حيث أراد أن يتأكد إن كان هذا الأمر صحيحا أم لا، على اعتبار أن القضية جديدة ومختلفة عن قضية مباراة البينين – مالي التي يؤكد القانون فيها أنها تقادمت في وقت كان الماليون مطالبون بالاحتراز أمام محافظ المباراة بعد ساعة من اللقاء، ولم يفدنا مصدرنا إن كان روراوة قد اطمأن أم لا، لكنه أضاف بأنه غير قلق تماما بخصوص مسألة الاحترازات ككل مثلما سبق أن نشرناه.
الأمين العام للإتحاد الرواندي يؤكد أنه لا وجود لهذه الاحترازات
وكانت "الهدّاف" قد أجرت اتصالا مؤخرا بالأمين العام للإتحاد الرواندي لكرة القدم غاسينغوا، أكد خلاله أن منتخب مالي لم يحترز يوم المباراة على مشاركة لاعب ترجي جرجيس التونسي، ما يجعل فرضية تأسيس هذه الاحترازات تسقط، طالما أن "الفيفا" تجبر على رفعها ساعة واحدة بعد المباراة وإلا فإنها تكون غير مقبولة من حيث الشكل، فيما كان اللاعب المعني بهذه الاحترازات قد استغرب لما اتصلت به "الهدّاف" قبل 3 أيام بخصوص هذا الأمر قائلا إنه رواندي ولا يعرف شيئا عن قضية الغابون، كما قال الأمين العام للإتحاد الرواندي أنه مؤهل بصورة عادية وأن الإتحاد الرواندي لا يعلم شيئا بخصوص الاحترازات وليس له فكرة بأن "الفيفا" تحقّق فيها.
عضو مكتب فيدرالي يؤكد أن القضية "لا حدث تماما"
وكشف لنا أحد أعضاء المكتب الفيدرالي في اتصال هاتفي به مساء أمس أن قضية الاحترازات ككل لا تخص الجزائر التي حققت التأهل إلى الدور الفاصل، كما أن القضية غير مطروحة لدى "الفيفا" للدراسة، وإن كانت تدرسها لوردت على موقعها كما هو الشأن بالنسبة للقضايا الثلاث الأخيرة التي تم الفصل فيها مؤخرا في مباراة بوتسوانيا واثيوبيا وورد كل هذا على موقع الإتحاد الدولي، مشيرا إلى أن الإعلام المالي بدوره غير مهتم بالموضوع، بدليل أن موقعا واحدا (مالي اكتياليتي) تكلم عن هذه القضية، مضيفا بأن "الفاف" لا تعير اهتماما كبيرا لهذا الموضوع الذي يرى أن الإعلام لعب دورا كبيرا في إعطائه "أكثر من حجمه" على حد تعبيره ليختم في حديثه إلينا قائلا: "كل هذه الاحترازات لا تهمنا وهي لا حدث".
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني