وانتهت مباراة قمة لشبونة بين الفريقين بالتعادل 1-1 يوم الأحد الماضي في الدوري وشهدت القاء مشجعي الطرفين لألعاب نارية.
واضطرت الشرطة للتدخل للسيطرة على الموقف أثناء وبعد المباراة لكن جذور المشكلة بين الناديين قد تعود إلى أبعد من ذلك.
ويوم السبت الماضي تقابل الفريقان في مباراة داخل الصالات وشعر مسؤولو سبورتنغبالغضب بسبب لافتة من الجماهير المنافسة تشير لحادث وقع في نهائي كأس البرتغال عام 1996.
وفي المباراة النهائية عام 1996 سقط أحد مشجعي سبورتنغ قتيلا بسبب القاء ألعاب نارية. وخلال مباراة يوم السبت الماضي داخل الصالات كانت جماهير بنفيكا تهتف "غدا سيكون هناك المزيد".
وقال سبورتنغ في بيان اليوم الأربعاء "من أجل الدفاع عن أبسط القيم الانسانية وكرامة سبورتنج لم يكن أمامنا أي خيار آخر سوى قطع العلاقات الرسمية مع بنفيكا وعرض الأمر على السلطات المختصة."
كما استنكر سبورتنج حقيقة وجود مسؤولي بنفيكا في المدرجات يوم السبت الماضي ومن بينهم لويس فيليبي فييرا رئيس النادي وعدم اتخاذ أي اجراء لازالة اللافتة المسيئة.
وما زاد الأمر سوءا أن بنفيكا أشار إلى ما حدث بوصفه "عادات وتقاليد".