حاليا حتى 2019 قد توقف، وهذا بعد أن باشرت إدارة الرئيس "جون ميشال أولاس" منذ نهاية شهر جانفي الفارط الأمور الإدارية من أجل إتمام الصفقة، خاصة مع مخاوفها من تضييع اللاعب بعد تألقه اللافت للانتباه منذ بداية هذا الموسم، إذ أنه قبل مباراة ناديه أمس أمام "ليل" كان قد شارك في 27 مباراة سجّل خلالها 11 هدفا، وهو ما جعله محل أطماع أندية أوروبية كبيرة يتقدّمها مانشستر سيتي وأرسنال الإنجليزيين.
رئيس ليون لم يجد أحدا يتفاوض معه
وحسب ما كشفته الصحيفة الرياضية الأولى في فرنسا فإن رئيس ليون كان يتأهب لتقديم عرض جديد لـ فقير يخص تمديد عقده وخاصة رفع راتبه، غير أنّه لم يجد أحد يتفاوض معه بعد أن قرر اللاعب تغيير وكيل أعماله وأنهى تعامله مع مستشاريه الذين كان يعمل معهم منذ أن كان يبلغ 18 سنة.
حديث عن تعمّد فقير عدم التجديد للمغادرة
وتساءلت الصحيفة عما إذا كان اللاعب قد تعمّد هذا السيناريو الخاص بتنحية مستشاريه والانفصال عن وكيل أعماله حتى لا يقوم بتجديد عقده مع أولمبيك ليون، وهو ما من شأنه أن يسهّل مغادرته في نهاية الموسم لواحد من الأندية الكبيرة خاصة أنه أبدى رغبة في ذلك. وفي انتظار تفاصيل جديدة بخصوص الموضوع فإنّ مستقبل فقير يبقى غامضا وكل الاحتمالات تبقى واردة بشأن النادي الذي سيحمل ألوانه في الموسم المقبل.
كلمات دلالية :
نبيل فقير. أولمبيك ليون