الإنتصارات، بعد تعادلين وخسارة ثقيلة أمام "السيتي"، وتعتبر مشاركته أول أمس الأولى له أساسيا منذ أن عاد من الإصابة، إذ كان يكتفي في الأسابيع القليلة الماضية بلعب دقائق قليلة باستثناء مواجهة "مانشستر سيتي" التي لعب فيها المرحلة الثانية كاملة.
رابع لقاء أساسي ويأمل تجنب الإصابات مستقبلا
وتعتبر مشاركة عبيد أمام "أستون فيلا" الرابعة له هذا الموسم، من جملة ثماني مشاركات، ما جعله يجمع 420 دقيقة فقط، وهو معدل ضئيل مقارنة بلاعب أشاد به الكثيرون في إنجلترا، لكن السبب الذي جعله لا يلعب كثيرا واضح ومتعلق أساسا بالإصابات المتكررة، والتي جعلته يغيب عن الكثير من اللقاءات في الدوري والكأس، ويأمل خريج مدرسة "لانس" الفرنسي أن يتجاوز فترة الإصابات ويتجنبها مستقبلا، ليتمكن من إكمال الموسم بكل قوة مع ناديه، ومن جهة أخرى حتى يكون جاهزا في حال استدعائه للمنتخب الوطني.
سيلعب قمة نارية هذا الأربعاء أمام "المان يونايتد"
وينتظر مهدي عبيد لقاء قوي يوم الأربعاء، إذ سيستضيف فريقه "مانشستر يونايتد" العائد بقوة في الجولات الأخيرة، في لقاء صعب وتقليدي بين فريقين لهما تاريخ كبير في البطولة الإنجليزية، وسيكون عبيد مرشحا لمواصلة الظهور مع التشكيلة الأساسية، خصوصا بعد المستوى الذي أظهره في لقاء "أستون فيلا"، وفي ظل تواصل غياب "الشيخ تيوتي"، وينتظر أن يعمل قائد المنتخب الأولمبي سابقا على الإستفادة من عاملي الأرض والجمهور لكبح تألق "دي ماريا" ورفاقه، ولما لا صنع المفاجأة بالتفوق عليهم. للإشارة مقابلة الذهاب انتهت بفوز "الشياطين الحمر" بثلاثية مقابل هدف، حينها كان عبيد غائبا عن اللقاء.
إذا واصل التألق سيكون حاضرا في دورة قطر
وبما أنه تجاوز إصابته الأخيرة، وسجل عودته للتشكيلة الأساسية، لن يجد الناخب الوطني "ڤوركوف" فرصة أفضل من هذه ليستدعيه إلى المنتخب الوطني، خصوصا أن "الخضر" مقبلون على لعب دورة "قطر" الودية، مما سيجعل التقني الفرنسي يقف على مستواه، وكان يريد متابعته من خلال التربص الذي سبق مواجهتي إثيوبيا ومالي، قبل "الكان"، لكن الإصابة وقفت في وجهه، ليغادر بعدها عبيد في الوقت الذي كان مرشحا لبدء مغامرته مع "الخضر" أساسيا.
كلمات دلالية :
مهدي عبيد