البطاقة الفنية:
ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، أرضية صالحة، جمهور متوسط، طقس متقلب، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: غربال، سراج، شرشار
الأهداف: فوافي (د11) لـ ش. قسنطينة
ش. قسنطينة: سيدريك، رماش، بن شريفة، بارتي، جغبالة، بوشريط، علاق، سامر، حاجي، فوافي، بولمدايس .
المدرب: براتشي
م. بجاية: منصوري، عقيد، بن علي، مسعودي، ميباراكو، دحوش، سيديبي، رحال، زرداب، يايا، حمزاوي .
المدرب: عمراني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص الشوط الأول:
لم ينتظر المحليون كثيرا من أجل افتتاح باب التسجيل، وكان لهم ذلك في (د8) عن طريق عمل جد رائع من اللاعب الملغاشي الخطير فوافي، الذي توغل على الجهة اليمنى من دفاع الموب، وبعد خطأ مزدوج في إبعاد الكرة من مدافعي الزوار، عادت الكرة إلى فوافي الذي سدد بقوة في الزاوية البعيدة للحارس منصوري الذي لم يتمكن من صد الكرة لتستقر في الشباك وسط فرحة كبيرة من السنافر في المدرجات، رد فعل الزوار كان في (د13) بعد أن أعلن الحكم غربال عن ركلة حرة على بعد حوالي 25 متر عن مرمى سيدريك، تولى تنفيذها المدافع البجاوي ميباراكو، وكرته القوية خرجت بعيدة بسنتمنترات عن مرمى الفريق القسنطيني، عاد الفريق القسنطيني لشن الهجمات المكثفة على مرمى البجاويين، وفي (د16) عمل جميل من حاجي الذي مرر نحو زميله رماش الذي بدوره وزع كرة ملمترية نحو اللاعب سامر الذي ارتقى إليها بمقصية جميلة ركن كرته جانبت القائم، ليعود سامر في (د17) ويقود هجوما منظما للشباب، ليمرر إلى زميله حاجي هذا الأخير توغل على الجهة اليمنى وراوغ مدافعين قبل أن يسقط ويطالب بركلة جزاء غير أن الحكم غربال لم يعلن عن شيء، واصل الفريق القسنطيني هجومه سعيا منه لتعزيز النتيجة، لكن دون جدوى وسط تكتل دفاعي من عناصر الموب، ومن بين أخطر اللقطات كانت في (د19) عن طريق بولمدايس الذي تلقى الكرة من زميله حاجي قبل أن يسدد بقوة لكن اصطدمت بالدفاع وعادت للحارس منصوري، ليعود بعد ذلك سامر ليقود عمل جماعي منظم للشباب، ويوزع نحو زميله بولمدايس وكرة الأخير الرائعة تخطيء المرمى وتخرج جانبية، حاول الفريق البجاوي دفع الخطر ناحية الفريق القسنطيني، سعيا منه للعودة في النتيجة، وكاد اللاعب رحال أن يعدل النتيجة في مناسبتين الأولى في (د32) بعد توغل من زرداب بين دفاع الشباب لكن المدافع الصلب جغبالة يتدخل لتعود الكرة إلى رحال الذي سدد بقوة وكرته تعلو العارضة الأفقية للحارس سيدريك، ليعود نفس اللاعب في (د34) ليضيع فرصة سهلة، بعد عمل جيد من حمزاوي الذي وزع الكرة نحو زميله زرداب والمدافع جغبالة مرة أخرى يبعد الكرة برأسه لتعود إلى رحال الذي سدد صاروخية على الطائر لكن كرته أخطأت المرمى ويضيع على فريقه فرصة التعديل، عاد الفريق القسنطيني إلى تهديد مرمى الحارس منصوري من جديد، وهذه المرة عن طريق اخطر عناصر الشباب فوافي في (د35) بعد مراوغة جميلة على مشارف منطقة العمليات، ليمر كرة ذكية في العمق نحو زميله بولمدايس الذي كان متحررا من الرقابة، لكن الدفاع يتدخل في آخر لحظة، ويبعد الكرة إلى الركنية، هذه الأخيرة لم تأت بأي جديد، شهدت الدقائق العشرة الأخيرة من عمر المرحلة الأولى تراجعا غير مبررا عناصر الشباب، وسط ضغط شديد من لاعبي المولودية البجاوية، الذين تفننوا في تضييع الفرص السهلة، أخطرها في (د38) بعد توزيعة من وسط الميدان، لتجد رأسية زرداب الذكية التي ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس سيدريك لتعود الكرة إلى اللاعب يايا الذي ضيع فرصة سهلة للغاية أمام شباك شاغرة بقدفة قوية علت المرمى، واصل الفريق البجاوي سيطرته على الدقائق الأخيرة من عمر المقابلة، لكن دون تجسيد وسط تفنن واضح من المهاجمين في تضييع الفرص السهلة، وكان آخر لقطة خطية في الشوط الأول في (د42)عن طريق يايا الذي وزع كرة من وسط الميدان نحو زميله حمزاوي الذي مهد الكرة إلى ميباراكو، هذا الأخير ضيع ما لا يضيع بتسديدة علت العارضة الأفقية للحارس سيدريك، ليعلن بعدها بلحظات الحكم غربال نهاية المرحلة الأولى بتفوق القسنطينيين .
ملخص الشوط الثاني:
دخل عناصر الفريق المحلي بقوة في الدقائق الأولى من عمر المرحلة الثانية، وأول الفرص الخطيرة كانت في (د53) عن طريق رماش الذي توغل على الجهة اليمنى قبل أن يمرر نحو زميله بولمدايس هذا الأخير يسدد والحارس منصوري يمسك الكرة بصعوبة، عاد القسنطينيون لتهديد مرمى الحارس منصوري من جديد بغية تعزيز النتيجة، ومن توغل قوي من المهاجم بولمدايس على الجهة اليمنى، أخطأ دفاع الموب في إبعاد الكرة، ليخطفها اللاعب سامر هذا الأخير كان في طريق مفتوح أمام المرمى أو إعادة الكرة لزميله بولمدايس الذي كان متحررا من الرقابة، لكن اللاعب فضل التسديد بقوة وكرته الغير مركزة خرجت بعيدة، أخطر فرصة في المرحلة الثانية للقاء كانت من نصيب السنافر في (د80) بعد عمل جيد من البديل قيرابيس على الجهة اليسرى، ليوزع نحز زميله سامر الذي سدد رأسية قوية أبعدها الحارس منصوري بروعة من على خط المرمى، لتعود إلى بولمدايس الذي يسدد نحو المرمى أمام شباك شاغرة، لكن الحارس منصوري مرة أخر أبعد الكرة بالقدم من خط المرمى، وسط احتجاجات واسعة من أسرة الشباب حول تجاوز الكرة لخط المرمى وعدم احتساب هدف شرعي على حد تعبيرهم، كانت هذه آخر فرصة خطيرة في اللقاء قبل ان يعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز مستحق للشباب انتعش من خلاله قليلا بعد 04 جولات كاملة لم يتلق فيها طعم الفوز، في حين كانت الخسارة مرة لرائد البطولة مولودية بجاية الذي منح الفرصة للوفاق السطايفي للحاق به في الصدارة من جديد .
كلمات دلالية :
الرابطة المحترفة الأولى