وتجنبت سيرينا المصنفة الأولى في العالم خوض هذه البطولة التي تقام في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بعد فوزها بلقب ثان هناك في 2001 بتغلبها على كيم كليسترز في مباراة نهائية تذكر دائما بإساءة عنصرية من مشجعين أطلقوا صفارات ضد اللاعبة الأمريكية وعائلتها.
وكان تصرف هؤلاء المشجعين رد فعل واضحا على انسحاب شقيقتها فينوس من مباراة قبل النهائي للبطولة في العام نفسه قبل اللقاء متعللة بالإصابة.
وقالت الدنماركية وزنياكي المصنفة الخامسة عالميا للصحفيين في ملعب إنديان ويلز أمس الأربعاء "رائع من أجل بطولة كهذه أن تشارك فيها أفضل لاعبة في العالم.
"إنها خطوة كبرى بالنسبة لها وأنا واثقة من أنها ستتعامل مع الأمر بشكل جيد. أنا سعيدة بعودتها".
ووافقتها في الرأي المصنفة الثامنة البولندية انيسكا رادفانسكا التي كافحت لتتعافى من إصابة في الركبة قبل انتصارها 6-2 و6-1 على الإيطالية فلافيا بنيتا في نهائي إنديان ويلز العام الماضي.
وقالت رادفانسكا: "إنه قرارها بأن تعود وكلنا سعدنا بذلك. إنه تحد بالنسبة لنا أن نلعب ضدها مرة أخرى".
كلمات دلالية :
سيرينا وليامز، التنس، عودة إلى الميادين