إذ قال: "عندما حصلت على البطاقة الحمراء تجمع حولي كل لاعبي تشيلسي، شعرت وكأني محاط بـ11 طفلا ولم أعرف إن كنت سأغضب أم أفرح"، ولم يفوت رواد مواقع التواصل هذه الفرصة للسخرية من أشبال جوزي مورينيو بصور مختلفة تصورهم كالرضع، والتي نقلت صحيفة "دايلي مايل" عددا كبيرا منها لاسيما وأن الإنجليز متذمرون للغاية من "البلوز" الذين لم يحفظوا ماء وجه "البريمر ليغ" رغم أن الفرصة كانت سانحة.
حتى مورينيو لم يسلم من العنصرية أمام القطار
من بين الصور المركبة التي انتشرت أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تداول نشطاء في موقعي "تويتر" و"فايسبوك" صورة طريفة جدا ومعبرة في نفس الوقت، حيث أعادوا إلى الأذهان قصة "الميترو" وعنصرية أنصار "البلوز" ضد أحد الرجال السود في باريس، وصور هؤلاء النشطاء مورينيو وهو يهم بالبكاء أمام باب "الميترو" الذي كان يقف فيه كل من كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، لوران بلان مدرب باريس سان جرمان وبيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الألماني، وبذلك يكون الباريسيون قد ضربوا عصفورين بحجر، حيث ردوا على العنصرية من جهة وسخروا من منافسهم صاحب التصريحات النارية من جهة أخرى.
كلمات دلالية :
إبراهيموفيتش، تشيلسي