حيث أكد أن هذه الفئة من المجتمع الفرنسي تعاني من العنصرية في كل الميادين، خاصة فيما يتعلق بالعمل والأماكن الاجتماعية، وقال: "للأسف في فرنسا فقط تحتاج لإخفاء اسمك وصورتك على أمل العثور على عمل، هذا النوع من العنصرية غير مقبول، هناك العديد من العقبات تصادف المسلمين في فرنسا، وعلى سبيل المثال لو أرسلت السيرة الذاتية طالبا وظيفة بـ فرنسا، وكان الخطاب عليه الرمز البريدي لك أو اسمك العربي أو المسلم، فلن يتم النظر إليك أبدا لأنك باختصار مسلم أو عربي".
"كنت على يقين بأن الإسلام هو دين الحق منذ صغري"
عاد أنيلكا للحديث عن اعتناقه للإسلام وانضباطه منذ تلك الفترة، حيث أكد لاعب ريال مدريد وتشيلسي سابقا أنه ومنذ صغره نشأ في محيط محافظ في الحي الذي كان يقطنه في فرنسا مع المغتربين الجزائريين والعرب بصفة عامة، وقال: "عشت على المبادئ الإسلامية المعتدلة منذ طفولتي، وشعرت أن الدين الإسلامي هو الأفضل بالنسبة لي، مارست فرائضه كأي مسلم، اعتدت على الصيام خلال شهر رمضان لأنني كنت معجبا بما يمارسه المسلمون من حولي من فروض وأخلاقيات، وفي النهاية كان لدي يقين أنه الدين الحق".
"نشأت مع أصدقاء جزائريين وحلمت بزيارة الجزائر"
أكد أنيلكا أنه ومنذ صغره كان يملك الكثير من الأصدقاء الجزائريين ونشأ معهم ويقاسمهم الآن الكثير من الأمور بما في ذلك اعتناقه للإسلام، وقال: "كنت أريد دائما زيارة الجزائر كون أغلب أصدقائي جزائريين، كما أني عاشق للجزائر منذ صغري وأرى أنها دولة رائعة ولديها الكثير من الروابط التاريخية مع فرنسا"،د وتابع: "نشأت مع الكثير من الأصدقاء الجزائريين في ضواحي باريس، ولدينا الكثير من القواسم المشتركة بما فيها الإسلام، حاليا أعمل كمستشار في فريق نصر حسين داي وسأساعد الكرة الجزائرية بكل ما أستطيع للرفع من مستوى اللاعب المحلي الذي يملك الموهبة لكنهم بحاجة لتطوير أمور أخرى".
كلمات دلالية :
أنيلكا