إلى آخر مواجهة جرت يوم 11 فيفري 2009 وعرفت كذلك فوز المنتخب الوطني بنتيجة 2\1. أشبال المدرب حليلوزيتش وقبل لقاء سهرة اليوم تصب كل التكهنات في صالحهم، ليس فقط إذا نظرنا إلى كونهم سيستفيدون من العوامل التقليدية في صورة الملعب والجمهور، بل لأن الجزائر وفي تاريخها لم يسبق وأن تعثرت أمام البينين داخل أرض الوطن، والأكثر من ذلك لم يسبق لها وأن انهزمت أمام منافسها من قبل حتى في ملعبه.
4 انتصارات وتعادلين حصيلة "الخضر" حتّى الآن
وستكون مواجهة اليوم هي رقم 7 في تاريخ المواجهات بين الجزائر والبينين، فقبلها لعبت 6 لقاءات فاز خلالها المنتخب الوطني باللقاءات الأربعة التي استضاف فيها منافسه وبنتائج ثقيلة في بعض المرات، مثلما حدث سنة 1983 حين فاز يومها زملاء الثنائي المتألق بن ساولة - ماجر بنتيجة 6\2، قبل أن يفوز "الخضر" برباعية نظيفة في لقاء ودي سنة 2002، مع التوضيح أن اللقاءين الوحيدين اللذين لعبهما المنتخب الوطني في البينين سجل فيهما التعادل بنتيجة 1/1.
تسفاوت يتألّق دائما أمام البينين وسجّل رباعيّة في شباكها
وخلال المواجهات الست السابقة بين "الخضر" والبينين، سجل المنتخب الوطني 16 هدفا بمعدل يقارب 3 أهداف في اللقاء الواحد مقابل تلقي دفاعه 5 أهداف، وقد تألق في تلك المواجهات السابقة المناجير الحالي للمنتخب الوطني عبد الحفيظ تسفاوت، فمن بين الأهداف 38 التي سجلها في مشواره مع "الخضر" (أفضل هداف للمنتخب الوطني في كل الأوقات)، سجل رباعية أمام البينين كان من بينها ثنائية في الفوز بنتيجة 4/0 في اللقاء الودي سنة 2002، وهدف في لقاء الذهاب وبعدها الإياب سنة 1997 في تصفيات كأس العالم 1998.
بوڤرّة وبزّاز فقط من شاركوا في آخر لقاء سنة 2009
ومقارنة باللقاء الأخير الذي جرى قبل 4 سنوات من الآن بين المنتخبين يوم 11 فيفري 2009 في ملعب تشاكر في البليدة، وهو اللقاء الأول الذي حمل فيه عبد القادر غزال ألوان "الخضر"، نجد أنه لم يتبق من التركيبة البشرية التي شاركت في ذلك اللقاء من التعداد الحالي المستدعى للعب لقاء اليوم إلاّ الثنائي بوڤرة - بزاز، وتبقى حظوظ مدافع لخويا القطري فقط موجودة لمواجهة البينين اليوم لمرة ثانية، ولو أنه سيبدأ اللقاء احتياطيا بعد تأكد غياب بزاز بسبب الإصابة.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني