ويبدو أن جماهير "السيتيزن" انقلبت على الفرنسي بعد أن أضحت تصرفاته غير مقبولة، فلاعب أرسنال السابق تنقل رفقة صديقته إلى أحد المطاعم الفاخرة وسهر لساعة متأخرة بعد الهزيمة، وهو أمر دعاهم إلى التساؤل عن جدية الدولي الفرنسي السابق ورغبته في فوز ناديهم باللقب.
طريقة خروجه من لقاء كريستال بالاس تؤكد عدم رضاه
من جهة أخرى، يبدو أن ناصري لا يعيش أوقاتا سعيدة في مانشستر سيتي مؤخرا، ودخوله متأخرا في لقاء كريستال بالاس الذي خسره "السيتيزن" وطريقة خروجه عند النهاية والملامح التي ظهر بها أمام عدسات المصورين، تؤكد أنه غير سعيد جدا بالوضعية التي يعيشها مع ناديه، كما أن العديد من التقارير الإعلامية الإنجليزية أشارت إلى أن اللاعب الفرنسي يفكر في الرحيل عن النادي نهاية الموسم، وهناك كلام أيضا عن إمكانية استخدامه طرفا في إحدى الصفقات التي يريد أن يبرمها مانشستر سيتي.
رفضه التعليق والحديث لوسائل الإعلام ينبئ بوجود مشكلة
أصبح سمير ناصري مؤخرا يرفض الحديث أمام وسائل الإعلام، كما أنه لم يرد على الهجوم الذي تعرض له مؤخرا بسبب صورة سهره، كما أنه لم يظهر عليه القلق من التقاط صور له ولصديقته وكأنه تعمد القيام بذلك، مدركا أن الأمر لن يمر بسهولة لأنه يعرف تعصب أنصار السيتي لناديهم خاصة أن وضعيتهم ليست جيدة، كما أن عدم الحديث والاكتفاء بالظهور بوجه حزين في كل مرة ينبئ بوجود مشاكل داخلية على الأقل بين ناصري وبيليغريني أو إدارة النادي وهو غير سعيد بذلك.