خلال عملية اختيار البلد الذي ينظم كأس إفريقيا وهي العملية التي تمت قبل نحو أسبوع من الآن. مصدرنا لم يكشف القيمة المالية التي عرضت عليهم وقال أنه من الصعب الحديث عن دليل مادي لإثبات ذلك ولكنه يقول أن هذا الثلاثي رفض خيانة روراوة وقبول المال الغابوني، وهو ما أكسبهم احترام روراوة وتقديره، كما سيكونون رفقة هاني أبو ريدة حلفا واحدًا في المستقبل.
مكافآت مالية لكل من صوّت للغابون
مصدرنا أضاف أن الغابون حضرت كل شيء في لعبة الكواليس بما في ذلك المال، وقد وعدت عن طريق مسؤوليها كل مصوت لها بمكافأة مالية بشرط استظهار الدليل، وهو ورقتا الجزائر وغانا التي تثبت أنه تم التصويت لبلادهم في الصندوق. ويكون المصوتون قد استفادوا من الناحية المالية (7 أشخاص) وإن كان من الصعب الاستدلال على ذلك بأي طريقة في غابة "الكاف"، أين يتم كل شيء في الظلام و بالاحتياط والحذر الشديد خوفا من الفضائح، غير أن هذا ما يدور في محيط "الكاف" التي يباع كل شيء فيها بمقابل.
كل شيء متاح في لعبة الكواليس التي رفضتها الجزائر
وكان كل شيء متاحا في لعبة الكواليس بين الجزائر والغابون وبدرجة أقل غانا ولكن بلادنا رفضت هذه اللعبة وهي تعلم جيدا أن المال هو الكفيل بمنح شرف تنظيم المنافسة للجزائر على حساب أي بلد آخر. واقتنعت الحكومة والسلطات العليا بتطمينات روراوة بينما كان الغابون قد "أخاط" كل شيء في الكواليس وأغرى من يصوت له بالمال، وهنا كانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد وبالأخص الجزائر.
كلمات دلالية :
كأس إفريقيا