مورينيو لازال مصرا على خطف روني رغم رفض اليونايتد

 إلا أن الصحافة البريطانية ترى بأن المدرب البرتغالي لا يزال مصرا على الظفر بخدمات روني، وبأن رفض مانشستر يونايتد تسريح لاعبه لم يكن ليثني المدرب الملقب بـ "سبيشل وان" عن ملاحقة اللاعب حتى وهو مصاب، إصابة أثارت كما هو معلوم الكثير من اللغط، بعدما فسرت على أنها تهرب من اللاعب عن الجولة التي يقوم بها فريقه في القارة الآسيوية، وذلك لرغبته في الرحيل.

واللاعب يصر على رغبته في مغادرة مانشستر يونايتد

إذا كان مويس قد شدد على أن روني ليس مطروحا للبيع، فإن رغبة اللاعب تختلف تماما عن رغبة مدربه، فقد كشفت تقارير صحفية بريطانية بأن لاعب إيفرتون السابق لا يزال مصرا على مغادرة اليونايتد خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، ووفقا لذات التقارير فإن "البلوز" هو النادي الأقرب لضم المهاجم الدولي الإنجليزي في الوقت الحالي، رغم أن فريقا إنجليزيا آخر هو أرسنال مهتم أيضا باللاعب.

اهتمام مورينيو بـ روني يعود إلى عقد مضى من الزمن

لم يكن اهتمام مورينيو بالتعاقد مع روني وليد اليوم ولا وليد السنوات القليلة الماضية، وإنما يعود لسنوات طويلة، ففي سنة 2004 عبر المدرب البرتغالي عن إعجابه بـ "الفتى الذهبي" لما كان لاعبا شابا في صفوف فريق إيفرتون، وقد سرت حينها إشاعات ذكرت بأن روني قد ينتقل إلى صفوف تشيلسي مقابل حوالي 55 مليون أورو، وهو مبلغ قياسي جدا بالنظر إلى سن اللاعب الذي لم يكن يتعدى 18 عاما حينها، غير أن "المو" رد في ذلك الوقت قائلا بأنه معجب جدا بـ واين، بيد أنه يملك لاعبين آخرين يثيرون اهتمامه أكثر من النجم القادم حينها في سماء كرة القدم الإنجليزية.

أراده أيضا في ريال مدريد وقد يقاتل لضمه إلى تشيلسي

رغم أن مورينيو لم يذهب بعيدا في سعيه للتعاقد مع روني خلال عهدته الأولى على رأس تشيلسي، إلا أن اهتمامات المدرب البرتغالي بالمهاجم الدولي الإنجليزي لم تنته، إذ لطالما أبدى إعجابه باللاعب حيث طرح اسم صاحب 27 عاما على طاولة ريال مدريد أكثر من مرة خلال الفترة التي كان فيها مورينيو مدربا للفريق الإسباني، وهو الأمر الذي يؤكد بأن "سبيشل وان" لن يستسلم بسهولة رغم الصعوبات التي يواجهها في سبيله للتعاقد مع "الفتى الذهبي".