البطاقة الفنية:
ملعب رادس بتونس، جو معتدل، جمهور غفير، أرضية ممتازة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: حاجي يابارو، بشير سليمان، حمزة عابدي (الصومال)
الأهداف: المنياوي (د43) لـ النادي الإفريقي
النادي الإفريقي: بن مصطفى فاروق، حمزة العقربي، الحدادي، بلقروي، ناتر حسين، بلال العيفة، تيجاني، مراد الهذلي، عماد المنياوي، زهير الذوادي، صابر خليفة
المدرب: سانشيز دانيال
ج.الشلف، صالحي، بولحية، لخضاري، صالح، زاوي، سماحي، بوسعيد، زاوش، ملياني، دهام، كواكو
المدرب: بن شوية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص اللقاء
الشوط الأول:
حاول الإفريقي الكشف عن نواياه الهجومية منذ الدقائق الأولى حيث بادر أصحاب الأرض إلى فرض السيطرة منذ الدقائق الأولى وكانت أول محاولة في (د2) عن طريق بلعيد تيجاني الذي حاول التسديد من بعد 25 متر ولكن كرته كانت في يد صالحي الذي تواجد في المكان المناسب، في (د9) زهير الذوادي يقوم بعمل فردي على الجهة اليسرى لدفاع الجمعية ويقوم بتوزيع الكرة ناحية القائم الثاني أين كان يتواجد المنياوي الذي تفوق على بولحية واسقبل التوزيعة برأسية ولكن كرته لم تكن مركزة ومرت بردا وسلاما على مرمى صالحي، تواصلت سيطرة المحليين على مجريات اللقاء وتنوعت هجماتهم وفي (د15) سجلنا أخطر فرصة من جانب الإفريقي بعد أن استلم صابر خليفة تمريرة رائعة من زميله الهذلي وتوغل داخل منطقة عمليات الجمعية وحاول ركن الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى صالحي إلا أن كرة خليفة أخطأت الإطار ومرت جانبية ببضع سنتمترات، بعد فرصة خليفة لم نسجل أي محاولات خطيرة من الجانبين وانخفض مستوى اللعب إلى غاية (د40) حينما حاول بلال العيفة تجريب حظه في التسديد من بعيد حيث سدد من بعد 35 متر تسديدة قوية وجدت الحارس صالحي بالمرصاد، قبل نهاية المرحلة الأولى بدقيقتين تمكن الإفريقي من زيارة شباك الجمعية بعد أن قطع صابر خليفة كرة في وسط الميدان ومرر لزميله الدوادي الذي مهد كرة جميلة وبلمسة واحدة لزميله المنياوي الذي وجد نفسه وجه لوجه مع صالحي ولم يجد أي عناء في إسكان الكرة في شباك "الشلفاوة" مجسدا سيطرة الإفريقي بالهدف الأول لينهي الشوط الأول لصالح المحليين.
الشوط الثاني:
رغم إنهائه المرحلة الأولى متقدما بهدف دون مقابل إلا أن الإفريقي بدأ الشوط الثاني بنفس الطريقة التي دخل بها المباراة حيث راح يشن هجمات متتالية على مرمى الجمعية بحثا عن الهدف الثاني وكان أول تهديد في (د48) من جانب الذوادي الذي حاول مباغتة صالحي بتسديدة يسارية دائرية إلا أن طرته كانت عالية، بعدها بدقيقة استلم المنياوي كرة من صابر خليفة وسدد كرة في الزاوية البعيدة من على خط منطقة الجزاء ولكن تألق صالحي حرم الإفريقي من الهدف الثاني لما ارتمى وأبعد الكرة ناحية زاوي الذي أخرجها للتماس، انتظرنا إلى غاية (د60) حتى نشهد أول محاولة من جانب "الشلفاوة" الذين لم يقوموا بأي رد فعل للهدف الذي تلقته شباكهم في نهاية المرحلة الأولى، حيث حاول البديل زكريا حدوش التسديد من بعد 30 متر إلا أن كرته كانت بعيدة عن إطار مرمى بن مصطفى، في (د68) بلعيد التيجاني ينفذ مخالفة من الجهة اليمنى وعلى بعد 27 متر من مرمى الحارس صالحي لعبها على شكل توزيعة ناحية القائم الثاني أين كان يتواجد المنياوي دون رقابة، هذا الأخير حاول إضافة الهدف الثاني برأسية جميلة غير أن كرته كانت تفتقد للقوة وكانت في أحضان صالحي الذي لم يجد صعوبة في التقاطها، أخطر فرصة لجمعية كانت في (د74) بعدما قام بوسعيد بعمل فردي جميل في الرواق الأيمن لما توغل وراوغ مدافعين قبل أن يمهد كرة على طبق لزميله زاوش الذي سدد بقوة ودون أن يروض الكرة من على خط منطقة العمليات كرة صاروخية عجز الحارس بن مصطفى عن إيقافها قبل أن ترتطم بالعارضة الأفقية في لقطة أسالت العرق البارد لجماهير الإفريقي، في الربع ساعة الأخير من المباراة انخفض مستوى اللعب رغم محاولة الجمعية في التقدم نحو الأمام من أجل البحث عن التعادل إلا أن محاولاته كانت محتشمة ولم تقلق دفاع الإفريقي الذي استفاد من تقدم "الشلفاوة" وكاد أن يسجل ثاني الأهداف عن طريق صابر خليفة الذي قاد هجمة معاكسة وسدد من بعد 30 متر ولكن كرته كانت سهلة في يد صالحي. وكانت هذه اللقطة هي الأخيرة في المباراة التي أعلن الحكم الصومالي عن نهايتها بتفوق النادي الإفريقي بهدف يتيم.
كلمات دلالية :
جمعية الشلف. كأس الإتحاد الإفريقي