وكان من المفترض أن يساعد قدوم غوارديولا منذ عامين على أن يعيش بايرن حقبة رائعة جديدة على المستوى القاري بعدما أحرز ثلاثية من الألقاب في 2013 وبعدما بلغ النهائي أيضا في 2010 و2012.
لكن غوارديولا (44 عاما) أخفق حتى الآن في اجتياز الدور قبل النهائي في موسميه مع الفريق الألماني. ولم يكن الفوز 3-2 على برشلونة في إياب الدور قبل النهائي كافيا للوصول إلى النهائي.
ورغم فوز بايرن بالثنائية المحلية الموسم الماضي وكذلك بلقب الدوري بالموسم الجاري. فإن الفوز باللقب الأوروبي للمرة السادسة كانت الهدف الأساسي من التعاقد مع جوارديولا.
ويرغب مسؤولو البايرن في التتويج باللقب القاري وبأقصى سرعة. ولذلك كان التفكير في ضم أحد أكثر المدربين المرغوب في وجودهم.
وتلقى غوارديولا مساندة إدارة البايرن منذ أيامه الأولى. حتى أن البعض وصفه بالمدرب الاستثنائي بعد الخسارة أمام ليفركوزن في الدوري والخروج من كأس ألمانيا والتعثر 3-صفر أمام برشلونة في ذهاب قبل النهائي ثم الهزيمة أمام أوغسبورغ بالجولة الماضية.
وأحرز غوارديولا 14 لقبا على مدار أربعة مواسم في برشلونة منها لقبان لدوري الأبطال. لكن خسارة بايرن 5-3 في مجموع المباراتين أوضح للجميع أن هذا المدرب ليس بساحر.
وقال غوارديولا: "لقد أحرزنا لقب الدوري والآن موعد الراحة. سنذهب إلى الإجازة ونعود في الموسم المقبل أكثر قوة. أنا لا أهتم بوجهة نظر المنتقدين لعملي فأنا لست هنا من أجلهم لكن من أجل النادي."
وربما لا يهتم غوارديولا بالمنتقدين. لكن مع بقاء عام واحد على نهاية عقده وعدم الحديث عن إمكانية تمديده فإن المدرب الإسباني سيكون مطالبا بمراجعة حساباته.
كلمات دلالية :
بايرن ميونيخ غوارديولا.