بيريز يجتمع اليوم مع أنشيلوتي ومؤشرات مغادرته كبيرة

 ووفقا للصحف الإسبانية فإن مكتب بيريز اليوم في "بيرنابيو" سيحتضن اجتماعا رباعيا يضم كارلو أنشيلوتي ووكيل أعماله إضافة إلى الرئيس بيريز ومديره الرياضي ميغيل بارديزا، إلا أن المؤشرات الأولية تبدو في اتجاه الفراق بين المدرب و"الملكي"، على اعتبار أنه من النادر جدا أن يحتفظ "الرئيس الشامخ" بالمدربين الذين لا يفوزون بالألقاب وآخرهم جوزي مورينيو.

اتخذ قراره لكن موقف اللاعبين أربكه

وفقا لصحيفة "آس" الإسبانية فإن بيريز كان قد حسم قراره قبل أيام بإقالة أنشيلوتي مباشرة بعد نهاية لقاء خيتافي، إلا أنه شعر بضغط رهيب جدا في الآونة الأخيرة بعد موقف اللاعبين الذين يرغبون في بقاء مدربهم، بل إن الرئيس تلقى طلبات شبه رسمية من ركائز التشكيلة من أجل منح أنشيلوتي فرصة جديدة، وهي كلها معطيات جعلته يعيد التفكير في قراره لكن ذلك لا يعني التراجع عن الإقالة بالضرورة، بل فسخ العقد يبدو أقرب للتجسيد من أي وقت مضى إلا في حالة استثنائية يتمكن فيها المدرب من توضيح وجهة نظره وإقناع الرئيس بإبقائه.

أنشيلوتي ظهر وكأنه يعرض خدماته في تصرف لن يخدمه

تفاعلت الصحف الإسبانية مع الاجتماع المرتقب اليوم بين الإدارة والمدرب، حيث انتقدت تصرف أنشيلوتي الأخير وتصريحاته التي أظهرته في موقف ضعف، بعد أن ظل يؤكد أنه يريد البقاء وسعيد في ريال مدريد وغيرها من الأمور التي أظهرته وكأنه يعرض خدماته على بيريز، وهو تصرف غير لائق من مدرب كبير بقيمة "كارليتو" الذي حقق ألقابا كبيرة وكثيرة جدا، وأشارت صحيفة "ماركا" التي تدافع عن المدرب عكس "آس" إلى أن أنشيلوتي يعتبر نفسه قادرا على تحقيق الكثير لـ الريال الموسم المقبل، كما أنه يدرك تماما أن تدريب "الميرنغي" أقصى ما يمكن للمدرب أن يحققه لذلك هو مستعد للتضحية من أجل البقاء.

اللاعبون يترقبون ورونالدو يبعث رسالة جديدة

إذا كان قرار الإدارة بخصوص أنشيلوتي سيعرف اليوم أو غدا على أقصى تقدير، فإن بيريز سيأخذ بعين الاعتبار رأي اللاعبين الذين أكدوا في تصريحاتهم الأخيرة رغبتهم في بقاء "كارليتو" لموسم آخر على الأقل، آخرهم كريستيانو رونالدو الذي نشر عبر حسابه الشخصي صباح أمس رسالة واضحة كتب فيها: "أتمنى أن أعمل الموسم المقبل مع المدرب كارلو أنشيلوتي، هو شخصية رائعة والجميع يشعر معه بـ السعادة"، وكان "الدون" قد أكد في وقت سابق أنه يريد البقاء مع "الملكي" خاصة في حالة بقاء أنشيلوتي، في الوقت الذي نشرت فيه أخبار عن إمكانية مغادرته "الميرنغي".