في سباق موناكو على مضمار مونت كارلو أمس الأحد ومهد الطريق أمام فوز زميله الألماني نيكو روزبرغ، لكن هذا الخطأ صب في الوقت نفسه لصالح بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 حيث أشعل المنافسة من جديد على لقب فئة السائقين.
وكان هاميلتون في طريقه نحو لفوز بسباق موناكو للمرة الأولى منذ عام 2008 ، الذي شهد تتويجه بطلا للعالم بسيارة مكلارين ، حتى دخل في نقطة الصيانة في بداية التدخل المتأخر لسيارة الأمان.
ولكن مرسيدس أخطأ في تقييم الوضع ، وعندما خرج هاميلتون وجد نفسه خلف زميله روزبرغ والألماني سيبستيان فيتيل سائق فيراري.
وقال توتو فولف مدير السباقات بمرسيدس "لا أعتقد أنه هناك شعور حلو ومر مثل ذلك. لقد فزنا بسباق موناكو وخسرنا سباق موناكو في الوقت نفسه."
وأضاف "قبل أي شيء ، يجب أن نعتذر للويس (هاميلتون). نفوز مع ونخسر معا وما أفخر به في هذا الفريق أننا نتحمل المسؤولية بشكل جماعي.. ولكن في هذا اليوم يجب ببساطة أن نعتذر لسائقنا ، لأن الخطأ الذي ارتكبناه كلفه الفوز هنا."
وشنت الصحف البريطانية هجوما حادا على فريق مرسيدس ، حيث ذكرت صحيفة "صن" إن ما حدث كان "واحد من أكبر الأخطاء في تاريخ فورمولا-1".
ومن جانبه ، أبدى هاميلتون خيبة أمله من ضياع فوز كان في متناوله ، وسيدرك في بقية الموسم أن هذا السباق قد يكلفه الكثير في المنافسة على اللقب.
وكان هاميلتون حامل اللقب يتصدر الترتيب العام لفئة السائقين بفارق 27 نقطة عن أقرب منافسيه قبل سباق لجائزة الكبرى الاسباني الذي أقيم قبل أسبوعين ولكن روزبرج حقق الفوز في أسبانيا وموناكو ليقلص الفارق إلى عشر نقاط ، ويمكنه تقليص هذا الفارق بشكل أكبر من خلال سباق الجائزة الكبرى الكندي المقرر في السابع من جوان المقبل.
كلمات دلالية :
تحقيق
رياضة-سيارات-فورمولا