على غرار الجماهير هناك، وذلك بسبب صورة التقطها مع شيخ كوسوفي يدعى شيقفتكراسنيكي والذي يعمل كإمام في العاصمة بريشتينا، وأشارت مصادر إعلامية إلى أن ذات الرجل متورط في تجنيد العديد من المقاتلين الذين يتحولون فيما بعد إلى الأراضي السورية، حيث ظن البعض في بداية الأمر أنه على علاقة صداقة مع اللاعب سيما أنه أهداه كتابا يُجهل محتواه، قبل أن يتبين عكس ذلك بعد تصريحات للاعب السابق لـ بايرن ميونيخ.
التقط معه صورة في كوسوفو وأثار ضجة كبيرة في أوروبا
ولم تحدث الصورة التي التقطت سنة 2014 أي ضجة، قبل أن يتبين أن ذات الشيخ مطلوب للعدالة في قضية تهريب مقاتلين لـ الشام، الأمر الذي أوقع شاكيري في حرج كبير جدا، سيما أنه من أصول كوسوفية وعائلته تعيش هناك، ويعمل شاكيري في كل مرة على قضاء العطلة في موطنه الأصلي رفقة العديد من أصدقائه، علما أنه يمثل المنتخب السويسري ويعيش هناك، وفي سياق منفصل، نشر لاعب الإنتير أمس صورة له في قاعة تقوية العضلات، حيث أكد أنه لا يحب التوقف عن التدريبات من أجل الحفاظ على لياقته البدنية.
شاكيري: "لا أعرف هذا الشيخ وليست لدي أي علاقة معه"
ونفى شاكيري في تصريحات لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" معرفته بهذا الرجل، وأكد أنه طلب منه التقاط صورة تذكارية ولم يكن أمامه إلا القبول، وقال: "أنا لا أعرفه وليست لي أي علاقة به، لقد أبدى إعجابه بي وطلب صورة وهذا ما كان" وأتبع: "كنت في إجارة بـ كوسوفو وتقدم الشيخ نحوي طالبا التقاط صورة تذكارية مؤكدا أنه معجب بطريقة لعبي، في تلك الحالة لا يمكن أن ترفض طلبا لأي مشجع، لقد وافقت على الصورة ولم أقابله مجددا، لا علاقة لي بتصرفاته في حياته، أنا لاعب كرة وأظهر في الكثير من الصور مع أشخاص لا أعرفهم ولا يمكنني الحصول على سجل كل شخص للموافقة على أخذ صورة".
كلمات دلالية :
شكيري، صورة، ورطة