يصادف عيد الفطر هذه السنة درجات حرارة مرتفعة حسب توقعات الأرصاد الجوية، ما يجعل الشواطئ على الساحل الجزائري محل استقطاب المصطافين حتى يومي العيد، حيث أكد المدير الفرعي للعمليات بالمديرية العامة للحماية المدنية في اتصال أمس، مع "الشروق"، وجود 19 ألف عون خلال هذين اليومين على غرار أيام موسم الاصطياف الذي بدأ من 1 جوان وسينتهي يوم 30 سبتمبر.
وحسب المتحدث، تم توجيه تعليمات صارمة لرؤساءمراكز الحراسة عبر 14 ولاية ساحلية لحماية المصطافينخلال يومي العيد مهما كان عددهم، واتخاذ كل التدابيراللازمة حيث يتوقع إنزال كبير للجزائريين في الشواطئنتيجة حرمانهم طيلة رمضان ورغم ارتفاع درجة الحرارة منالسباحة.
تضمن الحماية المدنية وجود أعوانها لحماية المصطافينوحراستهم من الغرق يومي العيد من الساعة السابعةصباحا إلى التاسعة ليلا، وهي مواقيت العمل طيلة موسم الاصطياف، وستقوم فرق خاصة بتوعيةالمصطافين لاسيما، أن أغلبهم يفرطون في الأكل كالحلويات خلال اليوم الأول من العيد.
وأكد الشيخ فرحات لـ"الشروق"، أن الأحوال الجوية تتوقع أن تصل درجات الحرارة نهاية الأسبوع الجاري إلى 37درجة مئوية على السواحل الجزائرية وستصادف يومي العيد، حيث تبلغ درجة الحرارة حسب الشيخ فرحاتفي المدن الداخلية الغربية والوسطى 43 درجة مئوية، كولاية تيزي وزو، عين الدفلة وغليزان وغيرها.
وتبدأ درجات الحرارة في التصاعد ابتداء من اليوم الخميس، من 34 درجة مئوية على السواحل و39 و40درجة في المدن الداخلية لتصل يوم الجمعة إلى 41 و42 درجة في مدن الهضاب وترتفع يوم السبت القادمحسب توقعات الأرصاد الجوية، إلى 36 و37 درجة على السواحل و43 درجة مئوية في الولايات الداخلية.