وذلك في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، حين نشر صورة لـ الألماني "أدولف هتلر" وأتبعها بعبارة يشبه فيها المسلمين بالنازيين، حيث قال: "من المحزن أن نجد نسبة 10% من المسلمين متشددون، في عام 1940 هناك 7% فقط من النازيين والجميع يعرف ما حدث"، ورفضت قنوات "ESPN" هذا الهجوم غير المبرر من أحد محلليها الرياضيين وقامت بطرده من منصبه، مذكرة بأن مبادئ القنوات لا تمثلها مثل هذه التصريحات العدائية.
أجبرته على الاعتذار و"شيلينغ" يندم على اندفاعه
طالبت الشبكة الأمريكية الشهيرة في البيان الذي أصدرته حول هذه القضية، هذا المحلل والمعلق الرياضي بضرورة الاعتذار عن الخطأ الجسيم الذي ارتكبه، خاصة أنه لا يمت بصلة لمبادئ رسالته الإعلامية التي من المفترض أن تكون مبنية على الاتزان وعلى احترام الآخر، وهو الأمر الذي استجاب له المعني سريعا من خلال محاولة التكفير عن ذنبه عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" دائما، حيث غرد بالقول: "أتفهم موضوع إقالتي من عملي، أخطأت بالتغريدة التي نشرتها، ومن الواضح أن مثل هذه التصرفات تنتج عنها عواقب وخيمة"، وهو ما يؤكد أن محلل رياضة البيسبول التي تحوز شعبية جارفة في أمريكا ندم على فعلته، خاصة أنها ستضر بصورته أمام عشاق هذه الرياضة.
سياسيون أمريكيون يتعاطفون معه
بعد القرار الذي اتخذته شبكة "ESPN" ضد المحلل الرياضي المعروف في الولايات المتحدة الأمريكية، لم تتقبل بعض الأطراف السياسية العقوبة وراحت تهاجم هذه القنوات بشراسة، وفي هذا السياق، قالت "سارة بالين" التي تبوأت منصب محافظة ألاسكا عام 2006، أن قرار "ESPN" بطرد "شيلينغ" هو دعم غير مباشر لمن وصفتهم بالإرهابيين عبر العالم، وعلقت على الأمر عبر صفحتها الرسمية على "فايسبوك" بالقول: "أعتبر طرد هذا المحلل بمثابة حملة دعائية للإرهابيين"، ويتضح أن خطوة "ESPN" الجريئة بإبعاد "شيلينغ" من منصبه ستسبب لها بعض المتاعب مع الداعين لحرية التعبير، حتى لو تعلق الأمر بالتعدي على الأديان والتهجم على المسلمين بصورة غير مقبولة.