وقال داني بليند المدرب الجديد للمنتخب الهولندي ان الفريق "أضر بنفسه" بسبب اخطاء فردية أدت للخسارة التي وقعت في قونية والتي جاءت عقب الخسارة 1-0 على أرضه امام نظيره الايسلندي يوم الخميس الماضي.
وأدت الهزيمة في أول مباراتين يتولى فيهما بليند المسؤولية الى تراجع هولندا الى المركز الرابع في المجموعة الأولى بفارق نقطتين عن تركيا صاحبة المركز الثالث مع تبقي مباراتين فقط على نهاية مشوار التصفيات في اكتوبر تشرين الاول المقبل. ولا توجد أي فرصة لهولندا لبلوغ النهائيات سوى عبر جولة فاصلة ستقام في نوفمبر تشرين الثاني.
ويشكل هذا تراجعا كبيرا بالنسبة لهولندا عقب حلولها في المركز الثالث في كأس العالم بالبرازيل العام الماضي.
وجاء عنوان الصفحة الأولى لصحيفة الجيمين داجلاد اليوم الاثنين ليقول "لن يحسب حسابنا بعد الان" بينما ذكرت صحيفة فولكسكرانت ان المباراة جاءت لتكشف عن "افتقار واضح للغاية للاداء الجيد واللياقة والسرعة والعمل الجماعي والشجاعة" من قبل لاعبي الفريق.
ولم يكن لاعب الوسط فيسلي سنايدر واثقا بشأن أوجه القصور التي