فشلت شبيبة القبائل في بعث حظوظها من جديد في التأهل إلى ربع نهائي رابطة الأبطال، حين فرض عليها التعادل داخل الديار أمس أمام الرجاء البيضاوي والتي انتهت بالتعادل السلبي، حيث يحتل النادي القبائلي المرتبة الثالثة برصيد أربع نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن الترجي التي ستخوض مباراتها اليوم أمام " فيتا كلوب" الكونغولي.
ملعب اول نوفمبر بتيزي وزو، جمهور قياسي، طقس ممطر، انارة جيدة، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي الرواندي: اويكوندا، محمد عبدات بلال، وجدي عوادي
الإنذارات: أشاكير (د25)، العرجون (د57) من الرجاء
سوياد (د70)، بونوة (د78) من الشبيبة
الأهداف:
ش.القبائل:
بن بوط
بلايلي
بن شريفة
سوياد
سعدو
رايح
بونوة
عدادي ( رناي د86)
بن سايح
حمرون
بانوح ( بلغربي د70)
المدرب: فيلود
الرجاء:
زنيتي
دويك
جبيرة
أشاكير
ساند
نغومو
الهبطي ( مذكور د 46)
متولي
العرجون
الوردي
مالونغو
المدرب: جمال سلامي
بن بوط يخطف الكرة من " مالونغو"
لم تكن بداية المواجهة بالشكل الذي كان يتوقع فيه الجميع، حيث تركز اللعب أكثر في وسط الميدان مع تدخلات خشنة من الفريقين، ولم نسجل أي فرصة حقيقية إلى غاية الدقيقة التاسعة عشر كانت من جانب الرجاء بعد فتحة من المتولي ناحية الهبطي الذي من كرة بالرأس ناحية مالونغو الذي وجد نفسه وجها لوجه إلا أن الحارس بن بوط كان أسرع منه وخطف الكرة في أخر لحظة.
بن سايح يضيع أمام شباك شاغر
رد فعل الشبيبة جاء في (د22) بعدما تحصل عدادي على ركنية نفذها بونوة ناحية القائم الثاني، الحارس المغربي لم يتعامل بشكل جيد مع الكرة التي أفلتت منه ومرت ناحية بن سايح الذي كان متحررا من الرقابة إلا أنه سددها بشكل سيء وضيع هدف أمام شباك شاغر.
الزنيتي يتصدى لصاروخية عدادي
تواصلت بعدها استفاقت لاعبي شبيبة القبائل الذين ضغطوا من أجل افتتاح باب التسجيل، وكاد عدادي أن يصل الى المرمى في (د29) بعدما تلقةى تمريرة رائعة من العمق من حمرون استدار وسدد كرة صاروخية تصدى لها ببراعة الحارس الزنيتي وعادت الى عدادي الذي وزعها ناحية بانوح برأسية مرت جانبية.
رأسية " مالونغو" تجانب القائم الأيمن بقليل
كادت تشكيلة الرجاء البيضاوي أن تسجل هدف مباغت في (د31) بعد فتحة من "المايسترو" محسن متولي ناحية العمق، الحارس بن بوط لم يخرج بشكل جيد ما سمح لـ "مالونغو" باقتناص الكرة برأسية قوية من حسن حظ الشبيبة أنها كرت جانبية ببضع سنتمترات، وتلقى نفس اللاعب " مالونو" بعدها بدقيقة واحدة كرة في العمق وجد نفسه وحجا لوده إلا أن بن بوط كان في المستوى هذه المرة وأبعد الخطورة عن مرماه.
بن سايح يضيع فرصة انهاء الشوط بهدف محقق
أتيحت فرصة ذهبية لشبيبة القبائل من أجل افتتاح باب التسجيل قبل نهاية الشوط الأول بثواني، بعد ركنية من بونوة الكرة مرت أمام الجميع ووصلت إل بن سايح الذي كان متواجدا بمفرده في القائم الثاني ودون أي مراقبة، إلا أنه سدد الكرة بطريقة سيئة للغاية لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
صاروخية بلايلي تمر جانبية
المرحلة الثانية من اللقاء لم تكن مغايرة لسابقتها، حيث حاولت عناصر الشبيبة الوصول إلى مرمى الرجاء بأي طريقة وهو ما تسبب في تسرع اللاعبين في الكثير من المناسبات، وأول فرصة أتيحت لأشبال فيلود جاءت في (د65) عن طريق بلايلي الذي سدد كرة قوية من حوالي 25 متر مرت بجانب القائم الأيسر للحارس الزنيتي.
المتولي يحبس أنفاس القبائل
وفي الوقت لذي كان لاعبو الشبيبة يضغطون من أجل افتتاح باب التسجيل، قام الرجاء بهجمة معاكسة سريعة في (د67)، حيث مرر مالونغو كرة إلى المثلوي الذي انطلق كالسهم من وسط الميدان، وكان وجها لوجه مع الحارس بن بوط ومن حسن الحظ أن تسديدته مرت جانبية وإلا لكان هدف قاتل.
حمرون يضيع هدف الفوز في الأنفاس الأخيرة
الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة رمى فيه زملاء بن شريفة بكل ثقلهم في الهجوم لتسجيل هدف الفوز، وكادوا أن يصلوا إلى مبتغاهم في (د90) بع عمل ثنائي بين بلايلي وحمرون الكرة تنتهي عند هذا الأخير الذي كان في وضعية مناسبة إلا أن تسديدته مرت فوق العارضة في القت الذي كان بلغربي متحررا من الرقابة في القائم الثاني، لينتهي اللقاء بتعادل مخيب للشبيبة التي رهنت حظوظها في التأهل إلى ربع نهائي رابطة الأبطال.
حدث اللقاء: التأهل أصبح صعب جدا
أصبح تأهل شبيبة القبائل إلى ربع نهائي رابطة الأبطال صعبا للغاية بعد تعادلها المخيب أمس أمام الرجاء البيضاوي، حيث كان الجميع يعلق الأمال على فوز يعيد "الكناري" بقوة إلى سباق التأهل، إلا أن زملاء عدادي لم يكونوا في المستوى مرة أخرى وخيبوا كل الأمال بالنظر إلى المستوى الضعيف الذي قدموه بغض النظر عن ركلة الجزاء الشرعية التي حرموا منها في الثواني الأخيرة من عمر المواجهة.
لقطة اللقاء: " أشاكير" لم ينسى صاروخية بانوح التي أفقدته الوعي
الظاهر أن تسديدة الصاروخية التي أصاب بها مهاجم شبيبة القبائل حمزة بانح مدافع الرجاء " أشاكير" في وجهه في الأنفاس الأخيرة من مواجهة الذهاب بين الغفريقين التي لعبت في الدار البيضاء" لا تزال تحز في نفس هذا الأخير، بدليل التدخل الخشن جدا الذي قام به تجاه بانح في الشوط الأول من اللقاء ونال على اثره بطاقة صفراء، حيث كاد يتسبب في أذكى كبير لمهاجم "الكناري"، وهو ما جعل البعض يعلق بأن " اشاكير" لم ينس تسديدة بانوح التي أفقدته الوعي.
رجل اللقاء: الأندية الجزائرية في حاجة إلى مهاجم من طراز " مالونغو"
رغم أنه لم يتمكن من زيارة شباك الشبيبة أمس، إلا أن المهاجم الكونغولي في صفوف الرجاء البيضاوي " مالونغو" كان رجلا للقاء دون منازع، حيث فاز تقريبا بكل الصراعات الثنائية مع مدافعي الشبيبة وأكد أن الأندية الجزائرية في حاجة إلى مهاجمين من هذا الطراز إذا أرادت التنافس على نيل رابطة أبطال إفريقيا.
بطاقة حمراء: الحكم الرواندي سرق الشبيبة
البطاقة الحمراء يستحقها حكم اللقاء الرواندي " ايكواندا" الذي حرم شبيبة القبائل من ركلة جزاء شرعية ولا غبار عليها في الوقت بذل الضائع، حيث اصطدمت توزيعة بلايلي بيد المدافع " أشاكير" أمام أنظار الحكم الذي كان قريب جدا من اللقطة وغيرت مسارها، إلا أنه لم يعلن عن أي شيء، حارما ممثل الجزائر من ضربة جزاء كانت ستمنحه دون شك النقاط الثلاث، وهو ما تسبب في هيجان كل الملعب نظرا للظلم الذي تعرضت له الشبيبة.