من يغضب ميسي سيدفع الثمن غاليا

الكاتب

ألفريدو ريلانو

قائمة المقالة

فالأيام أثبتت أن آخر شيء يحتاجه المنافسون هو استفزاز ميسي وجعله يغضب، فبعد دقائق من نجاته من الطرد بعد نطحه مابو بالرأس سجل "البرغوث" هدفا جميلا، وقبل ذلك سجل نايمار الهدف الأول في مرمى فريق العاصمة الإيطالية بتمريرة مذهلة من الأرجنتيني الذي قاد "البارصا" لرفع لقب خوان غامبر في لقاء انتهى بثلاثية بعدما أضاف راكيتيتش هدفا في غاية الروعة في الشوط الثاني.

برشلونة وبعودة ميسي ونايمار اللذين لعبا أول لقاء مع صاحب الثلاثية بعد العطلة الصيفية، يمكن اعتباره قد أنهى مرحلة الإحماء للموسم الجديد، ولكن النجمين الكبيرين اللذين لم يشرعا في عملية التحضير للموسم الجديد مبكرا بعد مشاركتهما في كوبا أمريكا، يمكن التكهن بسهولة ودون الاستعانة بذكاء أو حسابات فنية وتكتيكية أنهما سيشاركان كأساسيين الأسبوع المقبل في كأس السوبر الأوروبي أمام نادي إشبيلية.

لويس إنريكي الذي يكره مرحلة التحضير للموسم الجديد أكيد أنه سعيد جدا بقرب نهايتها وبداية المنافسات الرسمية، في موسم لن يكون عنصر الجذب فيه كما جرت العادة عليه بالصفقات الجديدة، بما أن فيدال وأردا توران لا يمكنهما اللعب مع الفريق إلى غاية جانفي بسبب عقوبة "الفيفا"، وبالتالي فكل الأنظار ستسلط على ميسي وضلعي "MSN" الآخرين نايمار وسواريز، هو الثلاثي الذي هز الشباك 122 مرة الموسم الماضي، وهو جاهز دون شك لمواصلة الهجوم على السداسية، خاصة ليو الذي إن ترك مرتاحا تألق،  وإن استفز فعل أكثر من ذلك.