بينها وبين بايرن ميونيخ، ريال مدريد وبرشلونة.
غوارديولا بسحره وشخصيته وما لديه من "كاريزما"، يشعر الفرق الثلاثة المرشحة للتعاقد معه وهي مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد وتشيلسي بأنه سبيلها للصعود لأعلى القمة، فهي فرق محتارة الآن وتنظر لبعضها في ذهول متسائلة عن موقعها، وهي ترى فريق ليستر سيتي تجاوزها نحو القمة.
الدوري الإنجليزي في الشق المتعلق بالمدربين أصبح دون معنى وفيه نوع من الملل، فبغض النظر عن أرسين فينغر، فدوري "بلاد الضباب" في هذا الجانب يفتقد الدراما منذ خمس سنوات، فـ السير أليكس فيرغسون اعتزل، ولم يعد هنالك روبيرتو مانشيني يتصارع مع بالوتيلي، ولا الداهية كارلو أنشيلوتي، لم يعد دورينا ملاذ كل مدربي النخبة، بل ها نحن نرى جوزي مورينيو ينهار، لويس فان غال يمر جانبا ومانويل بيليغريني يفشل في تقديم إضافة كبيرة لاستثمارات أثرياء أبوظبي في مانشستر سيتي.
غوارديولا أصبح مدربا جذابا كالمغناطيس بفلسفته وبسجله في دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي بمتعته المشوبة بنوع من الفوضى مازالت أفضل أنديته في الواقع بعيدة في الزخم والمستوى عن البارصا والريال، ولتقليص هذه الفجوة لابد من الظفر بخدمات المدرب الذي حول برشلونة لآلة استحواذ على الكرة وتحقيق الانتصارات
غوارديولا هوجم لأنه قام بـ "كتلنة" أسلوب البايرن الفعال البارع الذي قاده للتتويج بالثلاثية مع هاينكس، هذا التزاوج بين طريقة البايرن وبرشلونة أثبت نجاحه محليا وتلقى ضربات في دوري الأبطال، لكن لا أحد يشكك في عبقرية الرجل، وبعد مجيء كلوب إلى ليفربول سيكتمل تنشيط العرض والتشويق إذا التحق "بيب" بالدوري الإنجليزي الذي يحتاج ربما أكثر لنجوم من أعلى طراز، ومدرب بـ كاريزما غوارديولا قد يساعد على جذب ألمع النجوم.