حيث أن المسؤولية في هذا الفريق صعبة وقد تجبرك على الانسحاب في منتصف الطريق، فبعض الرؤساء يعتقدون أن الحصول على منصب الرئيس في نادي برشلونة هو إغراء وإمتياز ولكن لا شيء من ذلك موجود، إذ أن البارصا تجبر الرئيس دائما على ضمان النجاح والحصول على الألقاب لما تتوفر عليه من موارد مادية وبشرية مثل لاعب كميسي أو مدرب كجوزيب ڤوارديولا أو تيتو فيلانوفا، وكذلك في برشلونة أنت مجبر على صيانة معتقدات النادي التي تؤكد ضرورة العمل بكل ما تملك من أجل إيصال البارصا إلى قمة الهرم، صحيح أن العمل في صمت وعدم الإلتفات إلى الصخب والجدل هنا وهناك مهم جدا ولكن بالمقابل يجب على الرئيس أن يفكر دائما وأبدا في برشلونة، عليه أن يلتفت إلى كل النواحي وليس فقط إلى الجانب الإقتصادي، وهنا يبدو أن روسيل مرتاح جدا كونه ينتقل بين الأرقام المالية مثلما تنتقل السمكة في الماء، كما أنه يهتم بذلك أكثر من القضايا الإقتصادية والإجتماعية وهو ما لم نشهده لدى الغالبية العظمى من رؤساء الفريق، وللنجاح في مختلف هذه المجالات والوصول إلى نتيجة نهائية في صالح أفضل فريق في العالم، يجب على روسيل العمل بشكل جدي وصريح مع المحترفين في الفريق ومن أبرزهم أندوني زوبيزاريتا، إذ يترتب عليهم الإبتعاد عن الضوضاء والفوضى والتركيز على نجاح الفريق لأن الإشراف عليه يجعلك ملزما بإيصاله إلى القمة.
كلمات دلالية :
روسيل