مغادرة رونالدو لـ ريال مدريد جعلت بن زيمة مكشوفا ولا مكان له للاختباء به، الأمر الذي أضحى يهدد مستقبله في النادي، فـ الريال بحاجة للاعب قادر على تسجيل ما يقرب الـ 50 هدفا التي كان يسجلها رونالدو في الموسم الواحد، وربما فلورنتينو بيريز يتابع مهاجمين أمثال إيدينسون كافاني، هاري كاين أو روبيرت ليفاندوفسكي لتعويض البرتغالي من خارج النادي، أما إذا أراد الاعتماد على اللاعبين الحاليين فـ بن زيمة سيكون مطالبا بالوصول إلى هذه المعدلات التهديفية.
الموسم الماضي كان بن زيمة قد سجل 12 هدفا فقط في 47 مباراة لعبها، وهي ثاني أضعف حصيلة له منذ قدومه إلى ريال مدريد والتي كانت الموسم 2009-2010 عندما سجل 9 أهداف، أما أفضل حصيلة له فكانت الموسم 2015-2016 عندما وصل إلى 28 هدفا في 36 مباراة.
لقد كان التعاقد مع بن زيمة هدفا لـ الرئيس بيريز الذي ذهب حينها إلى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس وأقنع اللاعب ووالده بالقدوم إلى الفريق، وبعدها انضم اللاعب إلى الفريق قادما من أولمبيك ليون مقابل 30 مليون أورو صائفة العام 2009، وهي الفترة نفسها التي شهدت انضمام رونالدو إلى الريال، الذي كان ولغاية الموسم المنقضي يحمي بن زيمة، ولكن الفرنسي لم يعد موجودا أمامه الآن رونالدو لكي يختبأ خلفه.