من خلال التأكيد على أن الدولي الفرنسي لا هو قابل للبيع ولا هو سيرحل مجانا بعد نهاية عقده الحالي الذي يمتد إلى السنة المقبلة.
رغم فشله إلى حد الآن في تجديد عقد اللاعب رغم العروض المغرية التي ظل يقدمها له طيلة الأشهر الماضية، إلا أن الخليفي ظهر هذه المرة متيقنا وهو يتحدث بكل ثقة بأن نجم الديكة لن يغادر النادي الباريسي في المستقبل القريب، وأنه لن يلعب بغير اللونين الأزرق والأحمر فيما هو قادم من سنوات...الخليفي لم يشرح تفاصيل ما يحدث حاليا بينه وبين النجم الفرنسي إلا أنه بدا مستعدا لغلق جميع الأبواب في وجه اللاعب ومنعه من الرحيل بكل الطرق الممكنة حتى ولو كلفه ذلك أكثر مما يتوقعه أو يتصوره.
الرجل الأول في النادي الباريسي، لم يكتف بإظهار موقفه الصريح تجاه قضية مبابي، بل أبدى رفضه لإقصاء المتتبعين المستمر لفريقه من قائمة الأندية الأوروبية الكبيرة، حين أكد من دون تردد بأنه لا وجود لفريق قادر على عرض مشروع رياضي أفضل من الذي يعرضه فريقه على نجم موناكو السابق، فـ البياسجي في نظر الخليفي لم يعد ذلك الفريق المنقوص من عراقة وقوة الأندية الكبيرة رغم أن المحاولات المتتالية الفاشلة على صعيد منافسة رابطة أبطال أوروبا سعيا للانضمام فعلا إلى قائمة كبار القوم في القارة العجوز.
صحيح أنه من الناحية المالية، لا وجود حاليا لفريق قادر على الوقوف الند للند في وجه الملاك القطريين لـ باريس سان جرمان، لكن من الناحية الرياضية فإن نادي العاصمة الفرنسية يبقى بعيدا كل البعد عن عمالقة أوروبا، ولولا هذا الفارق الواضح بينه وبين هذه الأندية الكبيرة لما كان مبابي مترددا إلى يومنا هذا في تجديد عقده مع الباريسيين رغم تأكده من استحالة حصوله على عرض أفضل ماليا عند جميع الفرق المهتمة بخدماته.
ما قاله الخليفي مؤخرا، يؤكد بأن مبابي اليوم أمام أصعب مفاضلة في مسيرته، مفاضلة تضعه بين إغراء الأموال وإغراء مشروع رياضي كبير مع أحد الكبار وفي بطولة أكبر وأفضل، فـ مبابي يعي جيدا بأنه بقاءه في فرنسا لن يكفيه ليكون في مقام كبار اللاعبين ممن برهنوا على قدراتهم في البطولات الأقوى، فرغم تألقه المستمر مع الباريسيين إلا أنه في نظر عشاق المستديرة لم يمر بعد على الاختبار الأقوى.
كلمات دلالية :
الهداف الدولي