آداء الحكم جون موس يوم الأحد في لقاء ليستر سيتي وويست هام في الجولة 34 من الدوري الإنجليزي كان مهزوزا بشكل كبير، لكن لا يجب أن نتفاجأ بمستوى هذا الحكم الذي قام بطرد جيمي فاردي، لأن هذا الحكم وخلال أربع سنوات أدار فيها مباريات في "البريمرليغ" لم تعهد له إدارة أي من المواجهات والقمم الكبيرة على غرار داربي المرسيسايد، داربي مانشستر، أو داربي شمال لندن.
كان من المفروض أن يدير واحدة من تلك المواجهات، ولأنه لم يفعل فهذا ربما يعطيك صورة عن واقع تقييمه، هو أصلا لم توكل له مهمة إدارة موقعة "الثعالب" و"الهامرز" سوى لأن أفضل حكمين حاليا في "البريمرليغ" وهما مارك كلاتنبيرغ ومارتن أتكينسون كان لدبهما التزامات مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
صحيح كان هنالك دفع، شد وتعقيد لمهمة الحكم في كل زاوية من الملعب، لكن أنت بحاجة لعينين خلف رأسك عندما تدير مباريات فيها مدافعين مثل مارتن سيكرتل (ليفربول)، كريس سمالينغ (مانشستر يونايتد)، روبيرت هوث (ليستر سيتي) وراين شاوكروس (ستوك سيتي)، يجب أن تتوقع ما الذي سيحدث داخل منطقة العمليات، وجون موس فشل في هذا في لقاء الأحد.
الأمر في النهاية له علاقة بشكل مباشر بمدى ثقة الحكم في نفسه ومن طرف غيره، وهو ما سيساعد على اتخاذ القرارات الصحيحة، ومهمته ستكون أسهل بكثير إذا افتك ثقة اللاعبين.
كلمات دلالية :
ليستر سيتي