أريد أن أهنئ قبل كل شيء جميع زملائي في أتلتيكو مدريد على هذا الإنجاز، فالفريق قدم مباراة رائعة على ملعب "كامب نو" تعكس الموسم الجميل الذي لعبه هذا العام، وكما يقول دييغو سيميوني "مباراة بمباراة"، المدرديون سيواجهون غريمهم الأبدي مجددا في نهائي لشبونة، والحقيقة تقال بأن وجود برشلونة منافسا على "الليغا" إلى آخر جولة لم يكن بما قدمه في الموسم، ولكن نظير الهدايا المدريدية في آخر جولتين، وكذا الأخطاء التحكيمية التي ساعدته في أكثر من مرة هذا الموسم.
ما يمكن قوله الآن هو إننا سنشاهد أحسن فريق هذا الموسم بـ أوروبا في نهائي كأس رابطة الأبطال السبت المقبل بـ لشبونة، والذي هو بالنسبة لي ريال مدريد بقيادة إيكر كاسياس وسيرجيو راموس، وكريستيانو رونالدو في الهجوم، وبعده أتلتيكو مدريد الذي يعد ثاني أفضل فريق حاليا، بقيادة المدرب دييغو سيميوني الذي جعل المجموعة أكثر قدرة على المنافسة، وحتى بايرن ميونيخ بقيادة بيب غوارديولا أفضل من برشلونة الذي لا ينفق بسبب مخلفات تشكيلة المواسم الماضية، لا دوري، لا كأس ولا رابطة الأبطال هذا الموسم، دون أي شيء، ورغم كل الهدايا التي منحت لها للتنافس، إلا أنها تعادلت أمام كل من خيتافي، إلتشي وأتلتيكو مدريد، وحتى ميسي رفض زعزعة كريستيانو رونالدو من على عرض الحذاء الذهبي، ولم يسجل سوى هدفا من وضعية تسلسل.
الحديث الآن عن تنبأ ربما يصدق، ففي 1966 الأتلتيكو بالدوري أيضا ونزل بيتيس إلى القسم الثاني، وصعد ديبورتيفو إلى القسم الأول، وتوج ريال مدريد برابطة الأبطال، فهل سيعيد التاريخ نفسه هذا العام، أنا جد متفائل بذلك وأقل من الغد، يجب السير على طريق 9 +1، "الأتلتي" سيكون منافسا قويا، ولكن ليس زمنه الأوروبي، وحان الوقت لكي نضحك.
كلمات دلالية :
توماس رونسيرو