فما هي إلأ دقائق فقط بعد صافرة الحكم دانييلي أورساتو التي رسمت خسارة وتأهل البياسجي في الوقت ذاته، حتى وجه الرجل الأول في النادي الباريسي رسالة إلى الثنائي متناسيا حتى فرحة العبور إلى الدور ما قبل النهائي في صورة تترجم حرصه على بقائهما لأطول فترة ممكنة.
إلى حد الآن، فشل الخليفي في إقناع الثنائي مبابي ونايمار بالتجديد مع فريقه رغم العروض المغرية التي تقدم بها له والتي لا يمكن لأي ناد آخر خاصة في الفترة الحالية أن يخصصها ... عروض مغرية قيل أنها لن تكفي لإقناع الثنائي بالبقاء لا لشيء سوى لأن الأمر يتعدى موضوع الأموال فقط ليصل إلى طموحات تجبره على التحول لأندية أكبر، فارتبط اسم نايمار بالعودة إلى برشلونة فيما بات مبابي قريبا جدا من تحقيق حلمه باللعب لصالح ريال مدريد.
وبتأهل فريقه لثاني مرة تواليا إلى الدور نصف النهائي من رابطة أبطال أوروبا وإقصاء كل من برشلونة وبايرن ميونيخ في الدوريين ثمن وربع النهائي على الترتيب، شعر الخليفي بأن فريقه كبُر فعلا ولم يعد هناك فارق بينه وبين بقية عملاقة القارة العجوز وأن استثماره يمثل مستقبل كرة القدم في أوروبا، فلم يتردد في توجيه رسالة إلى كل من مبابي ونايمار مفادها أنه لم يعد أمامهما سبب لمغادرة النادي، فـ البياسجي في نظره بات الأقوى وحلم التتويج برابطة الأبطال لن يضمنه سوى ارتداء اللون الأزرق والأحمر.
لا شك في أن رسالة الخليفي لـ نايمار ومبابي جاءت في الوقت المناسب وستكون بمثابة ضغط إضافي عليهما، لكن على الخليفي أن يعرف أيضا بأن التتويج برابطة أبطال أوروبا هذا الموسم قد يمثل فرصة ثمينة بالنسبة للاعبين للخروج والتحجج بتحقيقهما كل ما يمكن تحقيقه مع النادي ورد جميل الأنصار والإدارة بأفضل الطرق، تتويج سيدفعهما للسعي وراء تتويجات أخرى لكن بألوان مغايرة، فـ البياسجي في النهاية مهما كبُر لن يكون أبدا في مصاف كبار المنافسة الأوروبية الأغلى
كلمات دلالية :
الهداف الدولي