على رونالدو أن يلوم نفسه فبعض حركاته وإيماءاته غير ضرورية

الكاتب

سانتي نولا

قائمة المقالة

ورغم أنه عبر عن فرحته ببهجة، إلا أنه رافق ذلك بلقطة وحركة أخرى مثيرة للجدل قد تضع رجليه في الماء الساخن.

رونالدو كان محظوظا عندما نجا من الطرد في "الكلاسيكو" الأخير بعدما تحدى الحكم لاهوز بوضع يده في مكان حساس، وقبل ذلك تسبب في زوبعة بلقاء قرطبة عندما قام بمسح شعار كأس العالم للأندية بطريقة غريبة وهو يغادر الميدان بعد طرده.

رونالدو تعملق مجددا في لقاء كان صعبا في "فاليكاس"، ووصل للهدف 300 مع الريال، واقترب أكثر من رقم راوول (323 هدفا) التاريخي، ولكن لقطته المثيرة لم تعط لهذا اليوم المميز بعدا أكثر جمالا، خاصة وأنه مهدد بعقوبة إضافية إذا فتحت لجنة المسابقات تحقيقا في الواقعة.

تلك اللقطة باليد التي قام بها رونالدو يتم اللجوء إليها في إسبانيا عندما يشعر شخص ما أن حقه هضم، ورونالدو أحس بأن الحكم عامله بقسوة فهو لم يكتف بعدم منحه ركلة جزاء مستحقة، بل قام بإنذاره أيضا.

أنشيلوتي قال إنه أبلغ الحكم بأن الجميع شاهد ركلة الجزاء إلا هو، وأنه لم يصدق أنه لم يمنح نجمه حقه، وكلامه هذا لم يجانب الصواب، لأن الريال وإذا تقدم بطعن فإن الإنذار سيلغى على الأرجح، ولكن بالمقابل اللقطة التي قام بها "الدون" قد لا تساعده لاسترداد حقه.

يوتراغينيو عندما سئل عن اللقطة أجاب بأن رونالدو لاعب متحمس لا حدود لطموحه، وأنه قدوة للأطفال ولأي لاعب محترف، وهو صادق في ذلك،  فطموح "الدون" لا يمكن إنكاره ولكنه أحيانا يذهب بعيدا في ردة فعله، فحتى وإن كان الحكم مخطئا فبعض الحركات والإيماءات التي يقوم بها غير ضرورية بتاتا، وإذا ما تمت معاقبته فلن يلوم إلا نفسه.