لكن الآن قد يكون هنالك كلام في هذا الصدد، لاسيما لو يساهم اللاعب البرازيلي في إقصاء فريقه السابق للموسم الثاني على التوالي من المنافسة الأوروبية، فإذا تحقق ذلك سهرة الأربعاء، فيبدو أن نادي غرب لندن هو من دفع الثمن غاليا عندما باع لويز للنادي الباريسي وليس العكس.
فعلا، الأمور تغيرت بسرعة، فعندما تقدم "البياسجي" بمبلغ ضخم من أجل لويز كان ذلك مجلبة للسخرية والضحك، وجعل أنصار تشيلسي يحتفلون، ويطيرون فرحا، كما أن شريحة الرضا عن بيعه اتسعت بعد آدائه الكارثي في نصف نهائي المونديال أمام ألمانيا التي أذلت البرازيل بنتيجة (7-1).
صحيح أن لويز كان يتمتع بشعبية كبيرة خلال الثلاث سنوات والنصف التي قضاها في "ستامفورد بريدج" لأنه أحيانا كان يقدم مستويات لاعب من طراز عالمي سواء في الدفاع أو وسط الميدان، وكان ضمن التشكيلة التي توجت بأمجد كؤوس أوروبا في 2012.
لكن بيعه لم يجابه بمعارضة أو احتجاج كبيرين، وذلك بالنظر إلى قيمة الصفقة، وأيضا كون الفريق قام في مقابل ذلك بعقد صفقات نوعية، مثل جلب كوستا وفابريغاس اللذين كانا من مفاتيح نيل لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، لكن في المقابل، يمكن القول إن بيعه كان لعنة على "البلوز" في دوري الأبطال، فهدفه في (د86) الموسم الماضي كان له وزنه ودوره في حرمان النادي الإنجليزي من بلوغ ربع النهائي.
وقبل ثلاثة أسابيع من الآن، أدى البرازيلي ما عليه أيضا عندما فاز البياسجي على تشيلسي في لقاء الذهاب، وإذا تألق مجددا في العودة وأذاق "البلوز" مر الإقصاء، فإن خسائر الأخير ستكون وخيمة، فالفريق الأزرق لم تعد له فرصة للمشاركة في هذه المسابقة الموسم المقبل سوى بنيل النسخة الحالية، لذلك فالبرازيلي قد يقصيهم هذا الموسم، ويحرمهم من النسخة المقبلة في آن واحد.
كلمات دلالية :
لويز، تشيلسي