وأنهم في نادي العاصمة الإسبانية قد ضجروا وملوا ونفذ صبرهم من سلوك وتصرف فريق برشلونة في قضية النجم الفرنسي أنطوان غريزمان، وهذا قبل أيام قليلة فقط من نهائي منافسة أوروبا ليغ، وهنا لا يجب أن نغفل أيضا سلوك وتصرف اللاعب.
سكوت غريزمان وأيضا لقاء ممثلين عنه أو وكيله مع إداريي النادي "الكتالوني" أمر غير مرحب به، أمر لا يمكن فهمه، وهو الذي لديه عرض إقتصادي من النادي أكثر من عرض "البرصا"، هو يواصل إثارة الشكوك والدفع من أجل ربما اللعب مع ليونيل ميسي، هو ربما رياضيا يسير في الإتجاه الصحيح، لكن سلوكه لا يمكن الترحيب به أو الإقرار به خاصة لدى الأنصار.
هنالك شعور بأنه يجب أن لا يرتدي غريزمان مرة أخرى قميص نادي أتلتيكو مدريد الذي يعبر عن كيان ووجود قبل كل شيء، لا يجب أن يرتديه حتى في نهائي أوروبا ليغ في ملعب ليون.
هنالك الآن تخوف من ردود أفعال جماهير نادي العاصمة الإسبانية، ولن يكون غريبا أو مفاجأة أيضا إن فكر المدرب سيميوني في خيار غاميرو أو فيرناندو توريس إلى جانب دييغو كوستا في النهائي المرتقب أمام مرسيليا للقتال على اللقب الأوروبي.
نعم "الأتلتيكو" يستحق المزيد من الإحترام، غريزمان مطالب باحترام الألوان التي يدافع عنها، وعلى الصعيد الإداري نادي العاصمة الإسبانية سيرمي بكل ثقله لمواجهة "البرصا" والدفاع عن مصالحه لدى "اليويفا" و"الفيفا"، لذلك سيطلب مقابله 200 مليون أورو وهو سعر إطلاق سراحه قبل حلول 30 جوان المقبل، النادي من جهة أخرى شرع في البحث عن بدائله، وهنالك حديث عن أمثال كافاني وحتى ديبالا.
كلمات دلالية :
غريزمان، أتلتيكو مدريد