أمهات اللاعبين ... تضحيات كثيرة من أجل نجوم كبيرة

لاعبوا كرة القدم كـ غيرهم من الأشخاص، لهم محيطهم، ولهم حياتهم الخاصة، قد تختلف من حيث خصوصية المهنة التي يزاولونها، والمحيط الذي يشتركون فيه باعتباره يجلب زخما إعلاميا شاسعا

أمهات اللاعبين
نشرت : صغير محمد رضا الأربعاء 15 مايو 2013 10:35

إلا أنه لا يختلف اثنان أن عنصرا واحد يشتركون فيه مع غالبية الناس بأصنافهم، فلاعب كرة القدم أو نجم كرة القدم شأنه كشأن غيره ممن رعته أمه وتفقدت أحواله، قد تكون هي الحضن الدافئ الذي يأويه، تزوده بالمشاعر الخاصة التي تمنحه القوة والسكينة، وقد تعارضه في قراراته، وتؤيده في أخرى، كلـ هذه الخصائص سنسلط عليها الضوء، من خلال استعراضنا لجانب آخر من حياة نجوم كرة القدم العالمية، الجانب الواسع الذي لايمكن لأي لاعب إنكاره أو إغلاقه، سنذهب بكم في هذا الملف الخاص عن أمهات نجوم الكرة العالمية..

تضحيــــــات كبيرة من أجل أن يصبح ابني لاعب كرة قدم

والدة رونالدينيو تفعل المستحيل كي يصبح ابنها نجما في البرازيل

لم يتمكن والد رونالدينيو من تحقيق أمنيته التي طالما سعى نحوها، وهي أن يشاهد ابنه نجما كرويا لامعا، إذ توفي وهو في سن الثانية والأربعين بنوبة قلبية في حوض السباحة أمام عيني هذا صغيره في المنزل الذي اشتراه نادي غريميو للعائلة، لذا كان على أمه "دونا ميفيلينا"  أن تكابد العناء والمشقة كي يتحقق حلم زوجها في رؤية الولد الصغير نجما كبيرا في المستقبل، حيث تحدث والدته بإطناب في برنامج خاص يبث على قناة "أوغلوبو" حيث قال عن حادثة موت والده المفاجئ : "في قلبي جرح عميق ولكنها سنة الحياة"، ثم أردف قوله لصحفي القناة : "ما كان يؤلمني كثيرا في طفولتي هو أن أرى والدتي، تغادر البيت قبل الساعة الرابعة صباحا لتشتغل كمنظفة في مطعم خاص في محافظة بورتو أليغري، إلا أني كنت أسعى دائما إلى إراحتها وآمل في تحقيق ذلك في يوم من الأيام"، وكان له ذلك بمجرد أن أصبح محترفا مع نادي "غريميو".

وقفت الى جانبه في أصعب أيامه، وفارقته دون أن يراها ..

دالما سيلفادورو فارانكو، والدة النجم الأرجنتيني  دييغو مارادونا، كانت تربطها بابنها علاقة قوية ومتينة، ومنها كان يستمد قوته في الاستمرار في نجحاته وتخطي الصعاب وهي التي وقفت الى جانبه في محنة المخدرات، فدائما ما كان يذكر في المؤتمرات الصحفية التي يعقدها علاقة الحب بينه وبين والدته، وارتباطه وفخره الشديد بها، وكان يذكر دائما التضحيات التي قامت بها من أجل تربيته وأشقائه حتى وصل الى المكانة الكبيرة في عالم كرة القدم، وعندما سئل مارادونا عن والدته يوما قال : "إنها أعظم حب لي" حتى أنه وضع وشما على ظهره قبل انتقاله لدبي لتدريب الوصل الإماراتي كتب فيه "توتا أنا أحبك"، لكنه في الحادي وعشرن من نوفمبر سنة 2011 تلقى نجم الأرجنتين نبأ وفاة والدته، فقال حينها : "مادري توتا، كم أتمنى أن أراك للحظة واحدة، فقدت صديقتي وملكتي ولكن اسمها ينبض في قلبي، أعشقك يا توتا وسأظل كذلك مدى حياتي".

والدة "ميسي" ضحت بالكثير من أجل سطوع نجم كبير

ميسي الأعجوبة لم يكن ليصبح أفضل لاعب في العالم لولا والدته، فحينما يذكرالفتى الخارق أنه لم يكن كالأخرين في صغره، وأنه في عمر 9 سنوات كان طوله لا يتجاوز مترا واحدا و 27 سم، فلزاما عليه أن يتذكر أن والدته  فعلت المستحيل كي يشفى، فبعد أن تبين أن الصغير يحتاج الى حقن  بشكل يومي و لفترة علاج قد تمتد لسنوات بالهرمون الناقص، كان على والدته رفقة زوجها رعايته بشكل دقيق، ناهيك عن تكلفة الحقنة التي تجاوزت 1500 دولار، إلا أن النادي الذي كان يلعب له عن دفع التكاليف، مما دفع بـ ثيليا كوتشوينو التوجه إلى مقر النادي والتحدث الى مدربه قائلة: "لقد تكلمت معكم بشان علاج ليو عدة مرات و نحن منزعجون بسبب توقفكم عن تحمل نفقات علاجه سأقول لك شيئا واحدا و لن أعود بعدها للنادي، إن لم تكونوا قادرين على تحمل علاجه فسوف نتوجه لنادي آخر" لتتوجه به الى برشلونة بعد رحلة طويلة من التضحيات.

بالرغم من الإعاقة، باتريسيا  تتحدى الصعاب وتمنح باستوري الأمل

والدة الـ "إيل فلاكو" أو اللاعب النحيف خافيير باستوري تعتبر من بين الأمهات اللائي تركن أثرا كبيرا على أولادهن من بين العديد من نجوم كرة القدم العالمية،  فقد انظم الفتى النحيف منذ سن التاسعة في عالم كرة القدم الى نادي "تاليريس"، النادي الذي تناصره عائلة باستوري  بأكملها في كوردوبا بالأرجنتين،  كان خافير الصغير يتدرب نحو 5 ساعات يوميا، لكن لم يكن له أن يفعل ذلك لولا مساندة والدته باتريسيا التي دعمته وآزرته بالرغم من إعاقتها الحركية، بينما كان يدير والده خوان كارلوس مشغلا لتصنيع قطع ألومينيوم يزود بها معملا لقطع غيار السيارات، حيث لا يزال يعمل شقيقاه الأكبران لورانا وأرييل، والدة باستوري شجعت إبنها كما لم تشجع أحدا من إخوته، لكونها كانت تدرك جيدا الموهبة التي كان يمتلكها، وهذا مازاد تعلقه بها، حيت اختار اللعب برقم 27 تقديرا لوالدته باتريسيا التي اعتبرها صاحبة الفضل الأكبر في نجاحاته.

أمهــــات مثــــاليات

الحاجة فاطمة أبو تريكة نمودج لـ الأم العربية الأصيلة

لم تستطع الحاجة فاطمة والدة النجم محمد أبو تريكة  أن تتمالك نفسها عندما شاهدت على شاشات التلفزيون ابنها يقع على الأرض مغشيا عليه بعد اصطدامه بأحد لاعبي الإسماعيلي، فانهمرت الدموع من عينيها خوفا وهلعا على ابنها المصاب وأصيبت بصدمة قوية تم نقلها على أثر ذلك إلى أقرب مستشفى لعلاجها ولم تفق والدة أبو تريكة إلا بعد أن شاهدت ابنها في أحضانها، لم تكن هذه الحادثة إسثنائية في حياة الحاجة فاطمة، فارتباطها الشديد بابنها و تعلقها به ودعمها له منذ أن كان صغيرا الى أن صار نجما لا يمكن أن تحصره في كلمات أو عبارات، وهذا ما تجلى حينما زارتهم كاميرا إحدى القنوات المصرية سائلينها عن ابنها  فقالت : "محمد منذ أن كان صغيرا و مكانته غالية عندي،  فأنا أدعي له ليلا ونهارا كي يوفقه  الله في مايقوم به" ويظهر تعلق الإبن بوالدته حينما يزورها كل أسبوع وكلما تسنح له الفرصة ليقبل يديها كي تدعوا له وتحتضن أحفادها.

والدة بيكام مثال للمرأة الإنجليزية الصارمة

من المعلوم أن الإعلانات التجارية والدعائية  هى إحدى المصادر الرئيسية لمداخيل العديد من نجوم كرة القدم، ولع أبرزهم على الإطلاق هو الإنجليزي دافيد بيكام، فبعد أن قام نجم مانشستر السابق بالدعاية لأحد المنتجات الإيطالية  للمصمم الإيطالي جورجيو أرماني حول ملابس داخلية لدار الأزياء، كانت ردة فعل والدته عندما شاهدت الإعلان والصور قوية جدا، فقد كشف الدولي الإنجليزي خلال مقابلة تلفزيونية مباشرة في التلفزيون الأمريكي أن والدته كانت لها ردة فعل رافضة لظهوره بتلك الطريقة، وفى سؤال من مقدم البرنامج "جي لينو"  لبيكام عن الإعلان، رد النجم بعد أن حك شعر رأسه : "عندما خرجت هذه الصور للسوق كانت والدتي أول من اتصل بي وقالت : مالذى تفعله" ، وتابع بيكام أنه قام بكل ما فى وسعه لتوضيح موقفه لوالدته لكن وجد صعوبة بالغة فى إقناعها.

بن زيمة "الشخص الوحيد الذي يقول لي أنت جيد هي والدتي"

في تقرير أجرته  صحيفة "أس" الإسبانية عن النجم الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية كريم بن زيمة  أين تحدث المهاجم الشاب عن مسيرته الكروية في ليون الفرنسي، وعن  الدور البارز الذي قامة به عائلته وبالأخص والدته  والتي كان لها تأثير كبيرفي حياته منذ أن كان صغيرا ومدى انعكاس هذا التأثير والعلاقة الكبيرة بينهما على مشواره الكروي حيث قال : "عندما تسوء الأمور، فإن الشخص الوحيد الذي يقول لي أنني ألعب بشكل جيد فهي والدتي، لقد ساندتني كثيرا ولازالت تفعل، فهي تدعمني في جميع الأوقات".

مليكة زيدان فخورة بابنها وشرف اسمها أولى من كأس العالم

لم يتصور أحد أن يقدم شخص على التفريط في لقب يعد الأغلى في العالم من أجل كلمة مشينة في حق أمه، دافع الفضول والحيرة إزاء حادثة نطح زيدان لماتيرازي حتم على الكثير من الإعلاميين فضلا عن الملايين من عشاق هذا النجم وحتى الفضوليين معرفة من تكون والدة زيدان،  مليكة زيدان لم تدع السوسبانس يدوم طويلا فسرعان ما صرحت على لسان صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مشيدة بتصرف ابنها، واعتبرت أن الدفاع عن الشرف أولى حتى من كأس العالم، رغم أنها أسفت للطريقة التي انتهى بها مشواره، حيث ركزت على تعلق ولدها بها وأنه ما كان ليسمح بأن يمس اسمها بسوء قائلة : "لاينبغي أن يتعرض أحد لشتائم من هذا القبيل داخل أو خارج الملعب، أنا لا يهمني ما اذا كان الأمر يتعلق بنهائي كأس العالم، أشعر بحزن عميق بعد أن إنتهت حياة زين الدين ببطاقة حمراء ولكن على الأقل لديه شرفه، فبعض الأمور أعتبرها أكبر من كرة القدم".

حبيبة أفيلاي تدعم إبنها في أهم يوم في حياته الإحترافية

لكون إبنها قد قام بخطوة عملاقة في مسيرته الرياضية بالإنتقال لأفضل نادي في العالم  فقد آثرت والدة إبراهيم أفيلاي إلا أن تكون رفقة ابنها بحجابها المحتشم وملامحها المغربية الأصيلة في حفل تقديمه في ملعب "كامب نو"، وهي التي كانت معه طوال مشوار حياته بعد رحيل والده في صغره، حبيبه  تواجدت معه وجلست على مقاعد البدلاء في ملعب برشلونة الشهير تنتظر ريثما ينتهي ابنها من تقديم نفسه للجمهور والإعلام الإسباني والكتالوني، وما أن إنتهى حتى وقفت بجانبه رفقة أخيه "علي "ليلتقطوا جميعا صورة تذكارية في أول أيامه كلاعبٍ رسمي في نادي برشلونة رفقة نجوم كبار على غرار ليونيل ميسي وغزافي وإنييستا.

أمهــــــــات كن ضحــــايا شهرة أولادهن

رونالدينيو: "لقد هددو والدتي بالقتل"

يبدو أن نجومية لاعبي كرة القدم قد تسبب أحيانا المشاكل لمقربيهم، وبالأخص أمهاتهم، على الأقل هذا ما كان شائعا ولا يزال في بلد كـ البرازيل، فقد تلقت والدة رونالدينيو نجم برشلونة السابق وفلامينغو تهديدا بالقتل سنة 2007 حينما كان يصنع أفراح النادي الكاتالوني، وقد قال حينها رونالدينيو في تصريح له "حماية أسرتي تعتبر همي وهدفي الأول و الوحيد ولهذا قمت باصطحاب والدتي إلى برشلونة قبل 3 أسابيع بعد تلقيها تهديدات عديدة بالقتل وهذا يحزنني"، وقد إتهم رونالدينيو الجهاز الأمني في البرازيل بالضعف وحتى بعدم التواجد وقت الجاجة لكثرة ضعاف النفوس الباحثين عن كسب الأموال بطرق غير مشروعة، ولهذا قرر رونالدينيو جلب عائلته كلها إلى أسبانيا حيث الأمان والراحة النفسية له ولعائلته.

عصابة برازيلية تختطف والدة روبينيو من أجل المال

عاش نجم الـ "سامبا" روبينيو 41 يوما فى نوفمبر من عام 2004 على أعصابه بعد أن تعرضت والدته مارينا سيلفا دا سوزا للخطف بعد أن اقتحم مسلحون حفلة شواء كانت تقام في أحد المنازل واختطفوها، حيث لم تطلق العصابة سراحها إلا بعد أن دفع مهاجم أسي ميلان الحالي 43 ألف جنيه إسترلينى للعصابة، ولاقت والدات ثلاثى البرازيل أيضا غرافيتى و فيدليس ولويس فابيانو نفس مصير والدة روبينو حينما تعرضن للخطف سنة 2005، غير أن حظهن كان أفضل  من سابقتهن، فقد عدن جميعا دون أن يتعرضن لأي مكروه.

أمهات نجوم كرة القدم والمشاكل العائلية 

 

والدة رونالدو "حماة" قوية في وجه خطيبته الروسية

إذا كان "الدون" رونالدو في صراع دائم مع غريمه ليونيل ميسي على المستطيل الأخضر، فإن الحال لايختلف كثيرا عليه في منزله، فقبل أيام ظهرت في الأفق بوادر توحي بخلاف كبير بين والدته و خطيبته عارضة الأزياء الروسية إرينا شايك، وبحسب موقع "أوروسبورت"، فإن هناك معركة نسائية بين "الحماة والكنة المستقبيلة" معركة حبك المؤامرات والترصد للأخطاء، ولعل أبرز دليل على سوء العلاقة بين والدته والخطيبة هو جلوس إرينا بعيدا جدا عن حماة والدة رونالدو أثناء مشاهدة مباراة ريال مدريد ضد إسبانيول، حيث علقت العديد من الصحف الإسبانية على الصورة أن الخلاف ظاهر جدا بين المرأتين، من جانب آخر أشارت العديد من الصحف أن الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام كثيرا حول ضبط صديقة رونالدو في نيويورك مع صديق سابق لها كان مصدره والدة كريستيانو.

صحف برتغالية تنشر إشاعة طرد رونالدو لوالدته

ومما يشير الى تأزم العلاقات بين والدة النجم البرتغالي دولوريس سانتوس و الشابة الروسية هو مانشرته صحيفة "نوفا جينتي" البرتغالية  أن نجم الريال لم يعد يحتمل المشاحنات الكبيرة بينهن، فقرر تأجيل بيت آخر في منزل منفصل لوالدته حتى يتسنى له مشاركة منزله الحالي الواقع في منطقة لافينكا،  فيما بقي رونالدو إلى جانب خطيبته  وابنه ومربية ابنه في المنزل، وأوضحت المجلة أن دولوريس  التي اعتنت بطفل رونالدو الغير شرعي  منذ ولادته في 17  جوان 2010 ولكن تغيرت الأمور بنهاية العام الماضي، فبعد أن لم تعد تعيش مع ابنها أصبحت تشعر بالملل والوحدة.

جورج بيست نمودج أصلي لوالدته المدمنة

كانت آن بيست امرأة رياضية من الطراز العالي، فهي محترفة في لعبة هوكي العشب الطبيعي، وهذا ماجعل معظم متتبعي مسيرة نجم مانشستر يونايتد في الستينات يصف أن موهبة و ولع والدته بالرياضة انعكس على ابنها الذي وصفه بيلي بأفضل لاعب في العالم،  بيست لم يرث الرياضة فقط من والدته التي كانت مدمنة على الكحول، وقد عانت من إدمانها طويلا، هاذا ما ترك انطباعا سلبيا في حياة بيست الذي اشتهر في فترة شبابه وحتى قبل موته بالمدمن الكبير، بل إنه قال في أحد الأيام بعد أن تأثرث حياته الكروية  والخاصة من جراء إفراطه في الشرب : "صرفت الكثير من المال على النساء و الكحول والسيارات الرياضية نعم أنا مبذر"، يذكر أن قصة حياة بيست ووالدته الدراماتيكية تم تصويرها في فيلم من إنتاج محطة "بي بي سي".

سيسي شالتون ماتت ولم تر ابنها منذ ثلاث سنوات بسبب زوجته

سيسي شالتون، إبنة أخت جاكي ميلبورن الملقب بـ نيوكاسل، لقد كانت تعتبر هذه المرأة من أشهر أمهات لاعبي كرة القدم في بريطانيا، فهي والدة أسطورة الكرة الإنجليزية بوبي شالتون، أفضل لاعب في تاريخ إنجلترا وأحد المتوجين باللقب العالمي الوحيد في تاريخ الكرة الإنجليزية، إلا أن علاقة الأم بابنها لم تتواصل على ذلك النحو من النجاح، حيث أنها رفصت زواج بوبي من ورما زوجته الحالية، لكن الإبن أصر على الزواج بها، مما دفعها ترفض رؤية ابنها مادام قد خالف إرادتها، سيسي شالتون توفيت عن عمر ناهز الـ 83 سنة دون أن ترى ابنها طيلة الثلاث سنوات التي سبقت موتها.

صديقة رييس تصف أمه بالمتسلطة وأنه ضعيف الشخصية

عندما انتقل النجم الإسباني خوسي أنطونيو رييس الى الأرسنال سنة 2004 بدأ يشعر بالوحدة خاصة وأنه لم يتعود على الأجواء الإنجليزية، فقام بجلب والدته ماريانا للعيش معه في منزله، حيث كانت تطهي له الوجبات الأندلسية، وتشاهد معه القنوات الإسبانية، بل كان يعتبر منزله بالـ "زاوية إسبانيا الصغيرة" إلا أن دخول والدته في حياتة في إنجلترا أدى الى غضب صديقته في ذلك الوقت ريميديوس ريفاس والتي فارقته وقالت لإحدى الصحف : "إنه يخشى ردود فعل والدته، إنه يخشى أن اقول لها أنه يريد أن يعيش حياته ويصبح مستقلا، والدته تسيطر على حياته وتسيطر على كل أمواله، إنه لا يعرف حتى كم لديه في البنك، رييس ليس لديه شخصية" لتضيف قولها عن اللاعب "أنا لا أعرف ما إذا كان سوف يجد امرأة في وقت قريب ولكن أعتقد أن أي امرأة معه سوف تواجه نفس المشكلة".

والدة إبراهيموفيتش نمودج سيء، لكنه فخور بها رغم كل شيء

يذكر لنا إبراهيموفيتش في كتابه "أنا زالاتان" جانبا من حياته الشخصية حيث يذكر لنا كيف كان تأثير والدته  في حياته وأنها لم تكن في المستوى الإجتماعي اللازم لتربية طفين صغيرين، عكس والده،  لكن رغم ذلك شعر بشدة قرار أخد إبنها منها عندما انفصلت مع زوجها، حيث قال : "أكيد أنها لم تكن هي السبب الرئيسي في ذلك لكن كانت المشاكل حولنا، فجعت أمي كثيرا بذلك القرار وقد بكت كثيرا وكانت تصرخ "هل سأفقدكما أيضا" كان الأمر كارثة بالنسبة لها،  أمي كانت تحبنا كثيرا وقد صنعت لنا الملاعق الخشبية ولكنها عاشت الكثير من المشاكل ولم تكن موفقة مع رجالها، كانت تعاملنا بقسوة لكنها كانت تحبنا كثيرا وكان أبي يدرك ذلك، أذكر أنه قال لها بقسوة ذات يوم "إياك أن تفقديهما جوركا".

أمهـــــــات كان لهن الفضل في تألق أولادهن

تشافي كاد ينتقل للـ ميلان لولا تدخل والدته وأصبح بعدها من أعظم متوسطي ميدان في العالم

إذا ما أرجعنا الفضل الى تألق النجم تشافي هيرنانديز في برشلونة فإن لوالدته النصيب الأكبر في ذلك، باعتبارها السبب الرئيسي وراء رفض تشافي الانضمام إلى نادي ميلان الإيطالي في بداية مشواره، حيث صرحت ميرثي كريوس لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية قائلة : "عندما كان تشافي يبلغ من العمر 19 عاما، وحينما فاز بمونديال الشباب مع منتخب إسبانيا، جاء غالياني للحديث مع زوجي خواكين وعرض على ابني راتبا سنويا بمليون و نصف المليون أورو في عقد يمتد لخمس سنوات و قدم له فيلا رائعة في ميلانو" و  اختتمت والدة تشافي تصريحاتها "ابني كان يريد استغلال هذه الفرصة بعد أن وجد أن تألقه في برشلونة صعب جدا بوجود غوارديولا و قلت وقتها لزوجي أنه إذا سمحت لتشافي بالرحيل، فسوف ننهي زواجنا".

أمهــــــــــــات رفضن أن يلعب أبناؤهن كرة القدم

والدة الظاهرة رونالدو رفضت لجوء ابنها لكرة القدم بسبب الفقر

لطالما اعتبرت صونيا نازاريو والدة الظاهرة  البرازيلية رونالدو نازاريو دي ليما كرة القدم مضيعة للوقت وأنها أكبرعائق يواجه ابنها خاصة وأن أوضاعهم الإجتماعية كانت سيئة، ويبدو أن هذا مادفع رونالدو الى ترك الدراسة مبكرا،   لم يكن رفضها لممارسة ابنها لكرة القدم عباراة عن أنانية شخصية بل ظروف المعيشة هي من فرضت على الأم ذلك، والدليل على ذلك أنها لطالما فخرت به بعدما أصبح من بين أحسن اللاعبين في العالم، وهاهي تذكر لنا حياة وليدها في صغره فتقول : "كان يمارس الكرة حتى في نومه وكان يصرخ بصوت عال (مرر الكرة لي دعني أسجل الهدف) ويركل برجله الهواء".

والدة ديل بيرو كانت تفرض عليه اللعب كـ حارس مرمى

ترعرع ألكسندرو ديل بيرو في قرية "ساكون" ببلدية سان فينديميانو الإيطالية ونشأ في عائلة أحاطته بالحب و الحماية رغم الفقر الذي عانت منه، فكان كغيره من الصغار كانت يمارس كرة القدم  في قريته إلى جانب شقيقه "ستيفانو" أما  والدة أليكسندرو  فقد كانت ربة منزل نموذجية إتخدت من رعاية  أفراد عائلتها أهم محور في حياتها، يصفها نجم اليوفي قائلا : "كانت تماما مثل الكنغر، يمكن لها أن تحمي كلانا أنا وأخي"، كان تعدل بين ولديها بشكل لا يجعل أحدهما تتسلل إليه الغيرة، يذكر ديل بيرو أنه في صغره كانت والدته برينا لا تسمح له له بلعب كرة القدم وإن تنازلت بعض الشيء تفرض عليه أن يلعب كحارس مرمى فقط، حتى لا يتاذى في التلاحمات عكس أخيه الأكبر الذي كانت تسمح له باللعب.

أمهـــــــــات مميــــــــــــزات

باربارا جيز نجمة كرة يد و والدة أفضل المهاجمين ألألمان

عندما هاجرت باربارا جيز لاعبة كرة اليد البولونية والتي شاركت مع المنتخب البولوني في 82 مشاركة دولية لم تكن تتخيل في يوم من الأيام أنها ستصبح والدة لأفضل المهاجمين في العالم، وأحد أبرز هدافي المنتخب الألماني، نحن نتحدث عن ميروسلاف كلوزه، والذي كان في عمره 9 سنوات فقط عندما هاجر والده رفقة زوجته الى فرنسا أين مارس كرة القدم في نادي أوكسير وهربا من جحيم الإتحاد السوفياتي، باربارا وزوجها  كان لهما الفضل في تعلق كلوزه بكرة القدم وهذا مادفع اللاعب الألماني بالتصريح قائلا عن والداه : "لو أني لم ألعب كرة القدم لكانت نهايتي تعيسة من جراء اليأس الذي كان سيصيب والداي".

وفاة والدة لامبارد دفعته الى التفكير في مغادرة البلوز

عندما توفيت والدة فرانك لامبارد نجم تشيلزي والمنتخب الإنجليزي لم تعد فكرة بقاءه في الـ "بريمر ليغ" كخيار أولي ومهم في حياته، هذا إذا ماعلمنا شدة تعلق الشاب بوالدته، وعلى هذا الأساس قال نجم خط وسط تشيلزي بعد تجاوز الصدمة : "كنت في حالة من صدمة، حاولت أن أفكر في أي شيء آخر، حتى عندما شعرت بأني ألعب بشكل جيد، ففي الصيف الماضي، قررت حقا المغادرة، لأنني لم أعد قادرا على تقبل فكرة أن  ألعب من دون رؤية والدتي في المدرجات" ثم أضاف قائلا : "كان هناك الكثير من الأمور التي فعلناها معا: نذهب إلى متجر هارودز، و نذهب الى المطعم سويا... وفجأة حدث ما حدث،  لذلك قلت : "لا أستطيع أن أعيش هكذا، لا بد لي من مغادرة لندن" يذكر أن بات لامبارد توفيت بعد التهاب رئوي عنـ 58 سنة.


والدة دروغبا تطبخ لـ لاعبي وجماهير كوت ديفوار
كلوتيلدي دروغبا، أو المرأة الحديدية، يبدو أن قناعتها الشديدة بضرورة الوقوف الى جانب ابنها  و إيمانها بكونها تقوم بمهمة وطنية تجاه بلدها، جعلها تعكف على الطهو لجماهير منتخب كوت ديفوار في مطعم بدائي بالقرب من القرية المخصصة للمشجعين في مالابو في كأس إفريقيا للأمم الأخيرة والتي فازت بها زامبيا على حساب رفقاء ابنها دروغبا،  والدة دروغبا كانت تصنع الطعام التقليدي مثل رقائق الموز المقلي وحساء الفلفل والأرز الأبيض وصلصة الطماطم، كما أنها تعهدت بإطعام المشجعين لكي يكون لديهم الطاقة اللازمة لمساندة منتخب كوت ديفوار حتى المباراة النهائية لكأس أفريقيا، وهو ما حصل فعا، وبحسب ما ذكره موقع "سوبر سبورت" الإلكتروني، فقد كان يتوجه كل يوم نحو 60 مشجعا إيفواريا بأوعية فارغة للحصول على طعام مجاني من والدة دروغبا.

والدة بيكي خبيرة في أمراض الدماغ وابنها نجى بأعجوبة من الموت

يبدو أن أعلم الناس بالأولاد هم أمهاتهم، أما عن مونتسيرات بيرنابو والدة نجم برشلونة جيرارد بيكي  فكانت أعلم بولدها وبحالته الصحية التي كادت أن تنهي حياته أوعلى الأقل تتغير مسيرته، هذا الأخير عندما كان صغيرا  تعرض لإصابة خطيرة في دماغه حيث تحدثت والدة بيكي بوصفها رئيسة وحدة الإصابات الدماغية في معهد "ڤوتمان" بإسبانيا عن مشكلة تعرض لها ابنها في دماغه، فقالت: "لقد كان عمر بيكي 15 شهرا حينما بدأ في السير قليلا، حينها سقط من شرفة المنزل، فأصيب بكدمة ولكنه لم يتعرض لنزيف أو إصابة في المخ، وبعد 3 أيام تمكن من الوقوف وشفي تماما بعد أسبوع،  لقد كنا محظوظين جدا"، وعن علاقتها الحالية به فقالت منتسيرات :"أنا أشعر بإبني على بعد أكثر من 1800 كيلو متر".

 

كلمات دلالية : أمهات اللاعبين

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال