كما أشاد بمدربه يواكيم لوف، وتحدث عن مستقبله الدولي الذي سيستمر لسنوات أخرى.
بداية لوكاس، تمكنت من تحقيق لقب كأس العالم مع المنتخب، ولو أنه ربما ليس بالطريقة التي كنت تتوقعها (في إشارة لقلة مشاركاته) ...
نعم، من الطبيعي أن أتخيل التتويج بطريقة مختلفة، لكن سبق أن قلت قبل بداية البطولة إني مستعد للتضحية بأي شيء مقابل نيل لقب المونديال، وفي هذه اللحظة عادت بي الذاكرة إلى سنة 2004 عندما كنت أركب السيارة رفقة شفاينشتايغر ورودي فولر، حينها عشت أول مشاركة لي مع المنتخب، وهاهي الآن تمر 10 سنوات كاملة، ألمانيا لم تكن بعيدة عن التتويج خلال السنوات القليلة الماضية، وها نحن اليوم نحقق أحلام وطموحات كل الجماهير.
بعد كل هذه السنوات، هل ستستمر باللعب مع المنتخب الألماني ؟
بالتأكيد سوف أستمر لتحقيق هدفنا المقبل وهو التتويج بلقب بطولة أمم أوروبا بعدما حققنا لقب المونديال، وكذلك الأمر بالنسبة لأغلب زملائي الذين لن يكتفوا بهذا اللقب فقط، فكرة القدم الحديثة أصبحت جزءً من عالم الأعمال، ومع مرور الأيام سنسعى لتحقيق ألقاب أخرى، خاصة أن التتويجات في كرة القدم تجعلك سعيدا جدا، وإحراز لقب كأس العالم هو حلم تحقق بالنسبة لجميع اللاعبين، وبالنسبة لي فقد قدمت الكثير من التضحيات لأعيش هذه اللحظات السعيدة التي قد تكون آخر مرة أعيشها كلاعب.
روح المجموعة كانت السبب الأول في تتويجكم أليس كذلك؟
نعم، روح المجموعة كانت مفتاحنا الحقيقي نحو إحراز هذا اللقب العالمي، لأننا الآن نحصد ما زرعناه معا طوال سنوات من العمل، ليس فقط منذ أول مباراة في المونديال، بل منذ شرعنا باللعب سويا.
ما هو الدور الذي لعبه يواكيم لوف في هذا التتويج؟
أنا أعرف لوف منذ قرابة 10 سنوات، ومنذ أن شرعنا في العمل تحت ونحن ننتظر تحقيق هذا الإنجاز، وحتى عندما كان مساعدا لـ كلينسمان، والآن نحن نقف هنا لنفرح باللقب، أعتقد أنه علينا أن نضع هذه البطولة تاجا فوق رأس المدرب لوف، والآن حان موعد الاحتفالات، مع أنني لا أحبها كثيرا ولا أهوى شرب الخمر، سأذهب لأفرح رفقة عائلتي المتواجدة هنا.
شاهدناكم تحتفلون رفقة المستشارة أنجيلا ميركل، هل لك أن تصف لنا شعورها؟
كانت معنوياتها جد مرتفعة، وارتدت نفس السترة التي ظهرت بها في المباراة الأولى، وسعادتها باللقب كانت لا توصف على غرار كل بقية الألمان.
عن صحيفة "KSTA" الألمانية