وأكد أنه يهدف لكسب مكانته وتشريف ثقة الناخب الوطني، وذلك في أولى انطباعاته عقب وصوله إلى الجزائر قادما من تونس أين ينشط رفقة النجم الساحلي، بونجاح أشار إلى أنه لا يتوقع صعوبة تأقلمه مع المجموعة أمام وجود عدة عناصر يعرفها في صورة سليماني جابو وحتى عبيد.
ما قولك في دعوة غوركوف للتواجد في تربص نوفمبر؟
أولا، أنا جد سعيد بتواجدي في الجزائر لحضور أول تربص لي مع المنتخب في عهد الناخب الحالي غوركوف، أتمنى أن يكون الحظ بجانبي في هذا التربص للكشف عن إمكاناتي والبقاء دائما في القائمة بالنظر إلى قيمة وشرف حمل ألوان "الخضر".
وهل تسعى لاستغلال فرصة هذين اللقاءين لكسب ثقة الناخب الوطني؟
بالطبع، سأسعى لاستغلال هذه الفرصة لكسب ثقة الناخب الجديد، ولأكون في مستوى الثقة التي وضعها في الطاقم الفني، ولن يكون ذلك إلا بمساعدة زملائي الذين سأتشرف بالعمل معهم في هذا التربص.
ولكن الأمر لن يكون سهلا لك بسبب قلة خبرتك الدولية، أليس كذلك؟
أجل، أفتقد للخبرة في المنتخب ولكني أنتظر توفيق الله ومساعدة رفقائي للاندماج في المجموعة لأنه أمر مهم، وفي هذا الصدد، لست خائفا لأنني أعرف بعض اللاعبين والذين سيساعونني في الاندماج في أول تربص لي مع "الخضر"، انتظرت بشغف فرصتي ولا أريد أن أخيب ظن الناخب وسأحاول البروز في هذا التربص.
ولكن، ما هو الهدف الذي سطرته في هذا التربص؟
هدفي هو أن ألعب أحد اللقاءين للكشف عن أحقيتي بالتواجد في القائمة، وأدرك أن المنافسة شديدة في المجموعة، ولكني أريد أن أستغل هذه الفرصة التي طالما ما انتظرتها للتواجد في قائمة "الخضر".
المسؤولية ستكون كبيرة على عاتقك بعد الضجة التي سبقت استدعاءك؟
أجل، هناك نوع من الضغط بعد الموسم الطيب الذي أقدمه، وأنتظر في هذا السياق مساعدة زملائي والطاقم الفني حتى أكون في المستوى واندمج تدريجيا في المجموعة، ومن ثم أكشف عن إمكاناتي الحقيقية.
ومن هم اللاعبون الذين أنت على اتصال بهم ويساعدونك في التأقلم؟
هناك عدد من زملائي الذين أنا على اتصال معهم وسيساهمون في اندماجي، على غرار عبد المؤمن جابو أو إسلام سليماني، ولست قلقا من هذا الجانب في ظل الأجواء الجيدة التي تميز المنتخب الجزائري.
وهل كان لك حديث مع الناخب الحالي؟
لا، لم يتصل بي الناخب الحالي ولم أتحدث معه بعد.
ما هو الهدف المسطر في لقاءي إثيوبيا ومالي بعد ضمان "الخضر" التأهل إلى "الكـان"؟
نلعب بنفس الطريقة التي لعبنا بها في المباريات السابقة وذلك بهف الفوز بكل المباريات، وستكون غايتنا دائما إفراح الشعب الجزائري بانتصارات جديدة قبل التنقل إلى البلد الذي يحتضن الدورة النهائية.
يوسف. كودري