تطرق من خلاله إلى جميع الجوانب المتعلقة به منذ قدوم فيليبو إنزاغي للإشراف على العارضة الفنية للفريق "اللومباردي"، حيث أكد أنه مر بفترة صعبة لم يعد يفهم فيها شيئا خصوصا في بداية الموسم، إلا أن "سوبر بيبو" وضح له الصورة بعدها، وأشركه في المباراتين الأخيرتين أمام كل من سامبدوريا وإنتير ميلان على التوالي.
هل جلوسك على مقاعد البدلاء كان بسبب رفضك العروض التي أتتك في الصيف؟
صحيح أني رفضت العروض التي جاءتني هذا الصيف لكني لا أعلم إن كان قد تم وضعي في الاحتياط لهذا السبب أم لا، فالنادي قرر التعاقد مع لاعبين آخرين تمهيدا لبيعي، وكان إنزاغي واضحا منذ البداية حيث أعلمني بأني قد أحصل على فرص أقل للعب لأن الفريق يمتلك العديد من اللاعبين في مركز وسط الدفاع وأنهم أصغر سنا مني، وبعد ذلك تم التعاقد مع رامي وأليكس وهما في نفس سني فكان ذلك مثل تلقي ضربة على الرأس.
هل تحدثت مع إنزاغي بخصوص هذه القضية؟
بعد الاستبعاد الأول خلال كأس "التروفيو" تناقشت مع المدرب بخصوص ذلك فقد كان من الصعب تقبل الوضع، حيث لم أعد أعلم ماذا أقول، لم أكن أريد القول إني أفضل من بعض المدافعين، ولكن مع مرور الأسابيع ورغم عدم التعويل علي اتخذ مني المدرب مثالا لباقي اللاعبين، حيث قال إنه ورغم سني ومسيرتي فإني كنت أحمل اللاعبين على العمل كمجموعة، وهذا التقدير أعطاني المزيد من القوة رغم عدم استدعائي ومشاهدة الفريق من المنزل عبر التلفاز.
هل تشعر بأن الوضع تغير الآن؟
في كرة القدم هناك الوقت وهناك اللحظات، وعليك أن تعلم كيف تنتظر وأن تؤمن بما تقدمه حتى إن كان هذا الأمر لا شيء من الاعتبار فيه، يجب عليك أن تكون قويا وأن تكون قريبا من العائلة أيضا، يجب أن تكون قويا للتواجد داخل الملعب، ورغم وصولي سن 32 إلا أني لا أفتقر للرغبة بل ربما لدي هذه الرغبة أكثر من الشباب، والآن أنا أستمتع بهذه اللحظة وأعيش يوما بعد يوم بضمير مرتاح لأني أقوم دائما بواجبي.
كيف تمكنت من إقناع "بيبو" بإشراكك أمام سامبدوريا؟
عليك أن تفعل كل شيء في الملعب حتى تجعله يقتنع، وإن لم يكن المدرب ينظر إليك أو يتظاهر بأنه لا يراك، ولكن في النهاية لا يمكنه أن يتجاهل جميع الأدلة التي تثبت ما أستحقه.
وماذا كان شعورك بعد حملك شارة القيادة في الداربي؟
حمل شارة القيادة في "الداربي" أمام إنتير ميلان شرف كبير لي، من قبل ارتديت هذه الشارة أمام نابولي وخسرنا وقتها بنتيجة 1-3.
عن صحيفة "كورييري ديلا سيرا"
كلمات دلالية :
فيليب ميكسيس