الأسطورة دينو زوف يفتح قلبه لـ "الهداف الدولي" في حوار مثير: "المنتخب الجزائري أذهلني في كأس العالم وضيع التأهل أمام ألمانيا"

توج بكأس العالم سنة 1982 مع المنتخب الإيطالي وأصبح أسطورة حراسة المرمى في بلاد "البيتزا"

دينوزوف رفقة مبعوث الهداف
نشرت : الهداف الخميس 04 ديسمبر 2014 14:32

دينو زوف الحارس الظاهرة فتح قلبه حصريا لصحيفة "الهداف الدولي" في حوار مثير وشيق تحدث فيه عن العديد من الأمور ومن بينها مستوى المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم بالبرازيل، كما تطرق زوف إلى حظوظ "الخضر" في نهائيات كأس إفريقيا القادمة مع المدرب الجديد كريستيان غوركوف، معرجا أيضا حول الحديث عن النجم الكبير رابح ماجر واللاعبين الجزائريين المحترفين في مختلف الدوريات الأوروبية...

 

مرحبا بك سيد زوفوشكرا لك أنت مع جريدة "الهداف الدولي" الجزائرية.

مرحبا كم شكرا.

 

لماذا انخفض مستوى الكرة الإيطالية كثيرا ولهذا الحد؟

نعم مستوى الكرة الإيطالية انخفض كثيرا وحتى عند الأندية الكبيرة، عندما تلعب في المنافسات الأوروبية أمام ريال مدريد بايرن ميونيخ، باريس سان جرمان أو برشلونة تواجه فرقا قوية تقوم بانتدابات مميزة في بداية الموسم، هم قادرون على دفع الكثير وضم أفضل اللاعبين في العالم، في إيطاليا نحن غير قادرين على فعل هذا، لكن أعتقد أن جوفنتوس وروما قادران على قول كلمتهما في رابطة أبطال أوروبا.

 

هل تعتقد أن اليوفي وروما قادران على التأهل؟

نعم، أعتقد أن جوفنتوس يملك حظوظ كبيرة في التأهل، روما لديها بعض المشاكل في المجموعة لكن المباراة أمام مانشستر سيتي في روما ستكون حاسمة جدا لحسم التأهل في مجموعة صعبة جدا.

 

لنتحدث عن المنتخب الإيطالي، خيار تعيين كونتي هل هو الأنسب حسب رأيكم؟

بالنسبة لي نعم هو الخيار الأنسب، كونتي فاز مع جوفنتوس بـ 3 ألقاب للدوري متتالية وقدم الكثير لـ "السيدة العجوز" في فترة مميزة جدا، وهو يملك كافة المواصفات لقيادة المنتخب الإيطالي رغم أن الأمور ستكون صعبة نوعا ما مقارنة بـ اليوفي، لأنه لا يملك اللاعبين المميزين الذين كانوا معه في "البيانكونيري".

 

في كأس العالم السابقة بـ البرازيل، إيطاليا خرجت من الدور الأول ما هو السبب؟

هذا ما يحدث لـ إيطاليا دائما عندما تدخل كأس العالم، وهي مرشحة للتأهل والذهاب بعيدا والكل يتحدث عن تألق محتمل لها من أنصار ورجال الإعلام، سبق أن حدث معي نفس الأمر في مونديال 1974 الذي نظم في ألمانيا، لعبت مع إيطاليا في العديد من المناسبات في كأس العالم وأعلم تماما ماذا يعني الدور الأول، الأمور صعبة جدا خاصة أن اللاعبين يفكرون دائما في إمكانية الإقصاء، وهذا ما يفرض ضغطا رهيبا عليهم.

 

ماذا كان ينقض إيطاليا من أجل التأهل في مباراة الأوروغواي؟

هاجس الخوف من إمكانية الإقصاء في لقاء الأوروغواي أثقل كاهل اللاعبين، الذين لم يحاربوا بالشكل اللازم لافتكاك بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، لقد كان التعادل كافيا على ما أظن لـ إيطاليا للتأهل لكن المنتخب ضيع ذلك بسبب العديد من الأمور التكتيكية، الفنية والبدنية بالإضافة إلى البدنية.

 

لنتحدث الآن عن المنتخب الوطني الجزائري الذي تأهل إلى الدور الثاني وأقصي أمام منتخب ألمانيا، كيف رأيت هذا المنتخب؟

مستوى الجزائر في كأس العالم كان مذهلا، الجزائريون ضيعوا التأهل إلى الدور ربع النهائي أمام المنتخب الألماني وإقصاؤهم لم يكن مستحقا، لو ركزوا قليلا ووقف معهم الحظ لتأهلوا وفازوا أمام الألمان، لست متابعا للكرة الجزائرية جيدا لكن ما حققه المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل يؤكد أن الكرة عندكم في تطور كبير وملحوظ، أعتقد أن معظم البلدان الإفريقية لديها إمكانيات كبيرة للتطور من كافة النواحي ولديهم اللاعبين المميزون القادرون على التألق على الساحة الأوروبية، التي تجد صعوبة حاليا في إنتاج لاعبين موهوبين عكس الساحة الإفريقية.

 

ما هو الشيء الذي أثار انتباهك عند المنتخب الجزائري؟

الشيء الذي أعجبني هو الكيفية التي لعب بها المدرب البوسني، الجزائر لعبت بتنظيم محكم جدا من كافة النواحي وهذا الأمر أثار انتباهي ويحسب للمدرب، عادة المنتخبات الإفريقية تملك الإمكانيات اللازمة للتألق وتحقيق الانتصارات في كأس العالم لكن التنظيم السيئ والأخطاء الفادحة تجعلهم ينهزمون بسبب نقص الخبرة، لكن المنتخب الجزائري كان أفضل بكثير ولم يقع في مثل هذه الأمور خلال كأس العالم.

 

الجزائر انهزمت بنتيجة 2-1 بعد الوقت الإضافي أمام ألمانيا والبرازيل 7-1 ماذا يعني هذا؟

لا يجب تماما أن نقارن بين مباراة ألمانيا أمام الجزائر ولقاء ألمانيا أمام البرازيل، الأمور اختلفت تماما، زملاء مولر دخلوا أمام الجزائر بثقة كبيرة لتحقيق الفوز بسهولة لكن الجزائر صعبت من مهمتهم كثيرا، لكن أمام البرازيل الذي لم يكون تماما البرازيل الذي نعرفه تغيرت الأمور وألمانيا فازت واستغلت الضغط المفروض على البلد المنظم، فيما يخص الجزائر قدمت مستوى باهر في لقاء ألمانيا، ولهذا أقول أن الكرة الإفريقية يمكنها التطور أكثر فهذه المباراة ستمنح الثقة للجزائر وكافة المنتخبات الإفريقية للوقوف الند للند أمام أكبر المنتخبات الأوروبية مستقبلا.

 

مدرب المنتخب الجزائري في المونديال السابق غادر العارضة الفنية، وعوض بوالد يوهان غوركوف اللاعب السابق لـ ميلان والذي فاز بكافة اللقاءات لحد الآن مع الجزائر وتأهل إلى كأس إفريقيا القادمة، هذا التغيير لم يؤثر على المنتخب، ما رأيك؟

نعم بالتأكيد لأن المدرب السابق وضع الأسس المتينة للمنتخب الجزائري خلال فترة تدريبه وأرسى عقلية الفوز والانتصارات لدى اللاعبين، المدرب الجديد وجد كافة الأمور في الطريق الصحيح في التشكيلة ومعنويات مرتفعة جدا لدى المجموعة، وهو ما كان عليه سوى مواصلة المشوار الذي بدأه حليلوزيتش سابقا، الفضل بالنسبة لي يعود للمدرب السابق، لكن الأمور ستكون صعبة مستقبلا بالنسبة لـ غوركوف، خاصة أنه مطالب بالفوز دائما لأن كافة المعطيات في صالحه والمنتخب الجزائري أصبح قويا، وعليه التأكيد والضغط سيكون رهيبا على الفرنسي.

 

التأكيد يعني من دون شك التتويج بكأس إفريقيا، أليس كذلك؟

أتمنى أن تفوز الجزائر بكأس إفريقيا القادمة لأنها كشفت إمكانيات كبيرة جدا في كأس العالم، حسب رأيي، من العادي جدا المطالبة بالتتويج لكن الأمور لن تكون سهلة لأن إفريقيا تملك منتخبات قوية أيضا.

 

كأس إفريقيا كان من المقرر أن تقام بـ المغرب، لكن هذه الأخيرة تخلت عنها بسبب مرض "إيبولا"، ما رأيك سيد زوف؟

لا أعرف الوضعية الحقيقية لمرض إيبولا في إفريقيا، لكنيأظن أن قرار المغرب الهام جدا وغير السهل بعدم تنظيم منافسة هامة جدا مثل هذه يلخص خطورة الوضع، لا أعلم بخصوص البلدان التي ترشحت لاحتضان هذا الحدث الإفريقي لكني أظن أن الأمور تحسنت نوعا ما بخصوص هذا المرض.

 

لنتحدث عن اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في إيطاليا، بلفوضيل وغزال في صفوف بارما يعانيان كثيرا ما هو السبب؟

لا يوجد تفسير محدد لوضعية هذين اللاعبين، شاهدت بلفوضيل يلعب سابقا وهو يملك إمكانيات كبيرة جدا، وضعية بارما لم تساعده أيضا فالفريق خارج الإطار هذا الموسم ومستواه تراجع كثيرا، متأسف جدا للمدرب دونادوني الذي قدم الكثير لـ بارما وتأهل الموسم الماضي إلى منافسة "أوروبا ليغ" التي نزعت في الأخير من الفريق بسبب المشاكل المادية، أظن أن بلفوضيل وغزال يجب عليهما تقديم الكثير لمساعدة فريقهم على البقاء.

 

اللاعب الآخر هو تايدر الذي غادر الإنتير نحو ساوثهامبتون لكنه عاد إلى إيطاليا من جديد من بوابة ساسولو...

شاهدت تايدر يلعب في العديد من المناسبات ولم يخيب ظني، هو لاعب جيد وقدم لحد الآن مستوى لا بأس به مع ساسولو، تجربته في الإنتير كانت سيئة بالنظر إلى العديد من العوامل ومنها المشاكل التي كان يعاني منها النادي، تايدر لعب جيدا في البداية مع الإنتير لكن النتائج السلبية جعلت المدرب يغير مخططاته تماما، ينقصه الاستقرار في المشاركة خلال المباريات فقط ليتمكن من منح الإضافة اللازمة،وتفجير طاقاته ويكون في أعلى مستوياته لأنه يملك الإمكانيات من أجل ذلك.

 

سامبدوريا انتدبت الجزائري مصباح، هل يمكن لهذا الأخير التطور مع مدرب مثل ميهايلوفيتش؟

نعم بالتأكيد، ميهايلوفيتش مدرب جيد يملك الإمكانيات وخاصة منها قوة الشخصية، أمور الفريق في الدوري الإيطالي ممتازة وهو يقدم مستوى رائعا لكن يجب انتظار الجولات القادمة لمعرفة إذا ما كان سامبدوريا سيواصل على هذا المنوال، كل هذا في صالح مصباح الذي يعد أيضا لاعبا جيدا سبق له اللعب في ميلان، أظن أنه مع مدرب صارم مثل ميهايلوفيتش سوف يتطور أكثر ويتعلم العديد من الأمور.

 

لنتحول الآن إلى نابولي أين يلعب الجزائري الآخر فوزي غلام، الأمور كانت صعبة نوعا ما في البداية على هذا الفريق؟

عندما لا يكون الفريق في وضعية جيدة كافة اللاعبين يدفعون الثمن، نابولي لم يكن معه الحظ عندما واجه أقوى فريق في الدور التمهيدي لرابطة أبطال أوروبا وكان أتلتيكو بيلباو، الإقصاء من هذه المنافسة الهامة أثر كثيرا على أشبال بينيتيز، مشكلة نابولي كانت هي التوازن، الفريق يملك هجوما ناريا لكن الدفاع كان نقطة الضعف في اللقاءات الأخيرة من الدوري الإيطالي، بالنسبة لـ غلام كان -حسب رأيي- أفضل لاعب في تشكيلة "البارتينوبي" خلال الموسم الماضي، وحتى هذا الموسم لأنه حافظ على استقرار مستواه من كافة النواحي، ولديه ثقة المدرب الإسباني بينيتيز، يملك السرعة اللازمة، يدافع بقوة ويهاجم بشكل مميز أيضا، نابولي وجد المدافع الأيسر المناسب الذي كان يبحث عنه.

 

رابطة أبطال إفريقيا في نسختها لهذا الموسم كانت من نصيب فريق جزائري هو وفاق سطيف الذي توج بها قبل أيام قليلة على حساب ناد من الكونغو، هذا التتويج أكد تطور الكرة الجزائرية أليس كذلك؟

نعم بالتأكيد، كما قلت لك سابقا، الكرة الجزائرية تطورت كثيرا من كافة النواحي، تأهل المنتخب الأول إلى الدور الثاني في مونديال 2014 بـ البرازيل ومستواه العالي أمام ألمانيا، بالإضافة إلى هذا التتويج القاري لفريق وفاق سطيف الذي يمثل الكرة الجزائرية المحلية، هذا أمر هام جدا بالنسبة لـ الجزائر في موسم مميز، كما أن خوض منافسة كأس العالم للأندية ومواجهة ناد عريق وكبير مثل ريال مدريد بهذا أمر رائع، وإشهار من النوع الرفيع للكرة الجزائرية، أحيي هذا الفريق وأهنئه على هذا التتويج الهام.

 

حسب رأيكم زوف، من هو اللاعب الجزائري الأحسن لكل الأوقات؟

أذكر لي بعض الأسماء...

هناك رابح ماجر وهناك...

(يقاطعنا) آه نعم نعم صاحب الكعب الذهبي...(يضحك)، والآخرون هل تألقوا مثله؟

 

نعم لكن ليس على المستوى العالمي..

نعم، خاصة أنه سجل بالعقب في لقاء غير عادي أمام بايرن ميونيخ في رابطة أبطال أوروبا، ماجر يعد من بين اللاعبين الكبار الذين سيبقون في تاريخ الكرة العالمية، وهو علامة مسجلة للكرة الجزائرية.

 

ومن هو اللاعب الأحسن لكل الأوقات في إيطاليا؟

هذا صعب جدا، هناك لاعبون مميزين لكنه لم يسبق لي أن شاهدتهم، كان ذلك قبل سنوات عديدة مثل ماتزولا لاعب تورينو السابق، مياتزا، بيولا، كلهم كانوا لاعبين كبار، وبعدهم ريفيرا، و...(يفكر) أكيد دينو زوف (يضحك).. بصراحة هناك الكثير، من الصعب جدا تحديد أفضل لاعب إيطالي لكل الأوقات.

 

حدد لي الأول من بين هذا الثلاثي: باجبو، ديل بيرو وتوتي...

نعم، هذا الثلاثي مميز جدا، لعبوا جيدا في إيطاليا، لكن لم يتمكنوا من تحقيق الألقاب الكثيرة مع المنتخب الإيطالي، باجيو احتل المرتبة الثانية في مونديال 94، توتي تمكن من تحقيق كأس العالم والفوز بها سنة 2006 لكنه لم يكن أساسيا ولاعبا مهما جدا في تلك الفترة، هو يملك إمكانيات كبيرة جدا لكن على المستوى الأوروبية لم يحقق شيئا، ديل بيرو فاز بالألقاب مع جوفنتوس.

 

من هو الأحسن بين بيلي ومارادونا؟

لعبت ضد بيلي سابقا، هو لاعب كامل يملك إمكانيات كبيرة جدا، فاز بالعديد من الألقاب مع المنتخب البرازيلي رغم أنه لعب فقط في البرازيل، أتذكر في مونديال 70 بـ المكسيك لعب في كافة المناصب في الوسط، في الدفاع في الهجوم كان قويا، أما مارادونا فكان فنانا بأتم معنى الكلمة، وكان لاعبا مذهلا، يملك القدرة على فعل أي شيء بالكرة وتوج بالألقاب مع الأرجنتين، الأكيد أنهما الأفضل سويا.

 

من الأحسن رونالدو أو ميسي؟

هذه منافسة ثنائية جميلة جدا، أعتقد أنهما يقدمان مستويات كبيرة جدا ورائعة، ميسي قدم الكثير والأحسن في السنوات الماضية، لكن رونالدو حاليا تفوق في العديد من المناسبات والدليل فوزه بالكرة الذهبية.

 

ماذا تعني لك هذا الكلمات؟ أولا إيطاليا..

إيطاليا بلدي، حب الوطن، ضرورة تمثيل إيطاليا جيدا محليا وعالميا، أتمنى أن تتحسن الأمور مستقبلا في هذا البلد.

 

كرة القدم؟

كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في إيطاليا، هي الرياضة المفضلة والمحبوبة عندي أيضا، كرة القدم منحتني الكثير من الأمور الإيجابية التي لم أكن لأحظى بها من دونها، رغم أمور أخرى سلبية.

 

العائلة؟

العائلة هي أساس هام جدا في الحياة رغم أن الأمور في هذا الوقت صعبة جدا من هذا الجانب، لكن العائلة هي قوة بحد ذاتها.

 

قبل أن نختم هذا الحوار سيد زوف، كلمة توجهها للجمهور الجزائري؟

أحيي الجمهور الجزائري والشعب الجزائري، أتمنى أن يعيش في ظروف مميزة وجيدة من كافة النواحي وفي سلام، وهذه هي الأمور الأكثر أهمية بالنسبة لأي بلد.

 

شكرا جزيلا لك دينو زوف

شكرا لكم أيضا.

 

حاوره في روما إبراهيم حنيفي

للمرة الثانية على التوالي وبدعوة من الحارس الشهير

"الهداف الدولي" تلتقي الأسطورة دينو زوف في "المدينة الخالدة"

رغم أن "الهداف الدولي" حاورت العديد من نجوم الكرة الإيطالية سابقا إلا أننا لم نغفل على ربط الاتصالات بالأسطورة دينو زوف حارس مرمى المنتخب الإيطالي السابق والفائز بكأس العالم سنة 1982، هذا الأخير سبق أن خصنا بحوار شهر جوان الماضي تحدث فيه عن حظوظ المنتخب الوطني الجزائري في كأس العالم بـ البرازيل، وجه لجريدة "الهداف الدولي" دعوة إلى العاصمة الإيطالية روما "المدينة الخالدة"،للحديث عن العديد من الأمور الخاصة بالمنتخب الوطني الجزائري والمونديال الناجح الذي حققه.

 

استقبلنا في مركز "كانوتييري أنييني" التابع للاتحادية الإيطالية

وجهتنا من أجل محاورة الأسطورة الإيطالية كانت المركز الرياضي الفخم "كانوتييري أنييني" الواقع في قلب العاصمة روما، وهو مركز يضم العديد من الأندية الإيطالية في مختلف الرياضيات ومن أهمها السباحة، الغولف، كرة اليد، كرة السلة...، يسيره العديد من اللاعبين القدامى وتحت إشراف الاتحادية الإيطالية لألعاب القوى، حيث أصر النجم الإيطالي على استقبالنا فيه للمرة الثانية على التوالي.

 

زوف اتصل بالمركز لتوفير شروط الراحة لـ "الهداف الدولي"

ومما يؤكد كرامة الإيطاليين وكرامة الأسطورة دينو زوفهو اتصالاته المتكررة قبل موعد الحوار مع العاملين في المركز الرياضي لتوفير كافة شروط الراحة لصحيفة "الهداف الدولي" وطاقمها الصحفي، حيث لقينا استقبالا كبيرا من كافة القائمين على شؤون المركز الرياضي الكبير الفخم، كما شد انتباهنا أن بعض العالمين هناك تعرفوا إلينا فور دخولنا واستقبلونا على وقع "الهداف الدولي" رغم أن نطقها كان صعبا نوعا ما عليهم بحكم اللغة.

 

"الهداف الدولي" لبت دعوة زوف بعد 5 أشهر

وقبل رحيلنا من المركز الرياضي الواقع في قلب العاصمة الإيطالية شهر جوان الماضي عندما قنا بحوار مع دينو زوف، أصر الأسطورة الإيطالية على دعوة صحيفة "الهداف الدولي" مستقبلا للتواجد في مفخرة الاتحادية الإيطالية التي تتوفر على العديد من الرياضات التي أحرزت ميداليات أولمبية وعالمية لـ إيطاليا، وموجها تحية خاصة لكافة الجزائريين ومتمنيا حظا سعيدا للمنتخب الوطني الجزائري في المونديال، وما كان منا سوى تلبية الدعوة من خلال هذا الحوار الجديد للنجم الإيطالي لصحيفة "الهداف الدولي".

 

مبعوث "الهداف الدولي" إلى إيطاليا إبراهيم حنيفي

كلمات دلالية : دينوزوف

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال