كما اعترف بأن مسيرته مع المنتخب الأرجنتيني قد تكون وصلت إلى نهايتها، حيث يعتقد أن مدرب المنتخب يعتمد على مجموعة معينه من اللاعبين وأن التانغو يمر بفترة جيدة حتى من دونه، ومع ذلك كارليتوس ليس غاضبا حيث أكد أنه سيعود كمشجع للمنتخب مرة أخرى.
كارلوس، هل تعتقد أن صفحة المنتخب طويت بالنسبة لك؟
نعم أعتقد ذلك، المنتخب بخير بدوني وأنا بخير كذلك، ولا يوجد المزيد لأقوله في هذا الموضوع حاليا.
ولكن كيف ستكون ردة فعلك إذا ما تم استدعاؤك؟
بالتأكيد سألبي الدعوة، لا يمكنني قول لا للمنتخب الوطني ولكني أعتقد أن التشكيلة مكتملة في الوقت الراهن، وأعتقد أنه من الآن وحتى كأس العالم في البرازيل لن تحدث الكثير من التغييرات، هذا بالإضافة إلى كون الفريق يلعب بشكل جيد في أغلب مبارياته وهذا ما يظهر في التصفيات، وباقتراب التأهل إلى البطولة التي ينتظرها الأرجنتينيون كثيرا فلا أعتقد وجود تغييرات كثيرة.
أنت من أنجح اللاعبين الذين مثلوا المنتخب الأرجنتيني، بالإضافة لنجاحاتك في البرازيل، حيث كنت نجما لنادي كورينثيانز وأيضا في إنجلترا أين فزت بعدد من البطولات مع قطبي مانشستر، واليوم أنت تستريح في مدينة لوس كارداليس مع عائلته (زوجته فينيسا وابنتاه فلورنسيا وكاتي)، مستمتعا بكل ثانية قبل السفر إلى إيطاليا، فبماذا يقوم كارلوس خلال أيام الراحة؟
نعم لقد جئت لأرتاح قليلا، ولأستمتع بعطلتي مع عائلتي وأصدقائي، كل وقت الفراغ الذي أملكه أقضيه معهم، ثم العشاء مع الأصدقاء ولعب كرة القدم ورياضة الغولف أيضا، أريد أن أسترخي وأنفصل عن العمل، ثم أعود وأبدأ هذه المرحلة الجديدة من حياتي مع فريق عريق من حجم جوفنتوس.
كيف تقضي وقتك مع بناتك؟
نحن لا نخرج كثيرا، نقضي معظم الوقت في البيت نلعب معا، أحب بناتي كثيرا ونملك توقيتا محددا حينما تعودان من المدرسة فنأكل ونلعب ومن ثم تستحمان ثم تعودان للنوم مرة أخرى.
ما هي الأعمال الأخرى التي تقوم بها؟
بكل صراحة أمارس رياضة الغولف كثيرا لأني أحب هذه الرياضة، منذ أن بدأت لعبها تعلمت فيها الكثير وتعلمت أيضا أن أعشقها لكي أواظب عليها فطبيعتها تغيير السلوك النفسي للإنسان، وتساعدني على تصفية ذهني من كل شيء خاصة مع نهاية الموسم، أخوتي وأصدقائي يلعبون معي كثيرا، فنحن نقوم ببطولات معا وبعد اللعب نذهب للأكل، حقا أنا أستمتع بالقيام بهذا كثيرا.
هل أخذت دروسا في اللعبة قبل أن تبدأ اللعب؟
عندما بدأت اللعب لم آخذ دروسا، ولكن عندما تلعب أكثر يكون عليك أن تتعلم، لأنها لعبة معقدة جدا، وإذا لم تأخذ دروسا معينة لن تتقدم فيها أبدا، لذلك فدائما من الجيد أن يكون لديك معلم، والذي سيوضح لك ما هي أسرار هذه اللعبة.
متى ستعود إلى إيطاليا؟
علي أن أكون هناك يوم الإثنين 9 جويلية لنبدأ التحضيرات، سنذهب إلى تورينو لمدة يومين، ثم عشرة أيام في الجبال، اليوفي ناد كبير يطلب منك أن تقدم الكثير من الناحية النفسية والبدنية، جمهور عريض من حجم جمهور جوفنتوس أرينا لابد عليك أن تضحي من أجله.
ما هي الفكرة التي أخذتها عن البطولة الإيطالية إذا؟ هل تتوقع أن تكون صعبة على لاعب قادم من بطولة أخرى؟
لا أستطيع تصور ذلك الآن، أعتقد أن الأمور ستتضح أكثر بعد بداية الموسم بجولات، وعلي أن أكون على أتم الاستعداد لما سأواجهه، والأيام التي سأتدرب فيها مع زملائي ستكون هامة جدا، لأعرف كيف تسير الأمور هناك.
ستحصل على الرقم 10 في جوفنتوس، وهو رقم ارتداه سابقا أسطورة النادي أليساندرو ديل بيرو، هل يلقي هذا الاختيار من قبل الإدارة عليك المزيد من الضغط؟
لا أنا حقا لا أشعر بأي ضغط تجاه هذا الأمر، فأنا لا أفكر إطلاقا في رقم القميص الذي حصلت عليه، بل أنا مركز فقط على ما سأقدمه لإسعاد الأنصار، أستطيع أن أقول لهم بأن تيفيز مستعد لمواجهة التحديات القادمة على أفضل وجه ممكن.
هل التقيت مع زملائك الجدد؟
نعم بكل تأكيد منذ أن وصلت إلى إيطاليا ووقعت مع النادي، بعث إلي زملائي الجدد رسالات الترحيب وهم في كأس القارات وهذا ما جعلني أحس نفسي وكأني لاعب قديم في صفوف اليوفي، الحقيقة منذ أن أنهيت الاتفاق مع النادي كان هناك الكثير من التفاصيل التي أشعرتني بالكثير من الراحة، وهذا أمر رائع، وأشعر أني أريد أن أبدأ مسيرتي من جديد مع هذا الفريق.
وكيف استقبلتك الجماهير؟
لقد تأثرت بحجم الاستقبال لأنهم عاملوني وكأني واحد منهم، بل وكأني لاعب في الفريق منذ وقت طويل، فمنذ أن وصلت إلى المطار واجهت صعوبة في الخروج بسبب أعداد الجماهير التي تواجدت وانتظرتني لترحب بي، ليس فقط هناك ولكن في كل مكان أذهب إليه، جماهير جوفنتوس تبادلني شعورا كبيرا وهذا أمر مذهل.
عن صحيفة "كرونيكا" الأرجنتينية