حققتم تأهلا تاريخيا إلى ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا، كيف هو شعورك؟
كلنا سعداء بهذا التأهل الذي لم يكن سهلا في مباراة كانت صعبة جدا، فلا يمكنكم أن تتصورا الضغط الشديد الذي كان علينا قبل اللقاء لأننا كنا مطالبين بكسب نقطة على الأقل للتأهل، والآن حققنا هدفنا وأهدي هذا التأهل التاريخي إلى كل أنصار المولودية داخل وخارج الوطن، فمنذ عدة سنوات المولودية لم تصل إلى هذا الدور وبرهنا اليوم أن المولودية فريق كبير.
بعدما كنت حاسما في مباراة تونغيث كنت في مباراة الترجي حاسما وسجلت هدفا غاليا ...
نتيجة التعادل والتأهل تحققا بفضل جهود جميع اللاعبين الذين أشكرهم وأشكر الطاقم الفني، كما أن الحظ كان معي وسجلت هدفا أعتبره الأغلى في مشواري مع هدف مباراة تونغيث لأنهما هدفان حاسمان، لكن الفرق أن هدفي في مرمى الترجي كان في آخر جولة وجلبنا به نقطة التأهل إلى ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا، لكنني أعيد وأكرّر أن التأهل ساهم فيه الجميع وليس بلخير فحسب.
ما تفسيرك للمستوى الشاحب الذي ظهرتم به في الشوط الأول؟
التفسير الوحيد كما قلت هو الضغط الشديد الذي كان على عاتقنا، عكس الترجي الذي دخل لاعبوه اللقاء بارتياح بما أنه كان متأهلا، فقد كنا نفكر في النتيجة وليس في الأداء وهو ما أثر سلبا على لعبنا، لكن في الشوط الثاني عدنا بقوة واسترجعنا طريقة لعبنا، كما قدم لنا الطاقم الفني تعليمات جعلت رد فعلنا إيجابيا وعادلنا الكفة، وكنا قادرين على تحقيق الفوز لولا نوع من التخوف من تلقي هدف ثان، بدليل أن صالحي كان له تدخل جيد في المرحلة الثانية.
ببلوغكم هذا الدور الأكيد أن طموحكم يزداد في الذهاب إلى أبعد دور في هذه المنافسة، أليس كذلك؟
لن نكتفي بهذا التأهل بل إننا نستهدف الآن الوصول إلى الدور نصف النهائي، حيث يبقى كل شيء ممكنا والتأهل سيلعب الآن في مباراتي الذهاب والإياب، كما أن تأهلنا في تونس سيرفع معنوياتنا كثيرا وسيعيد الاستقرار في الفريق، ونمتنى أن تكون انطلاقة جديدة للمولودية.
من هو الفريق الذي تتمنى أن يكون منافسكم في الدور القادم؟
أتمنى أن توقعنا القرعة في مواجهة الوداد البيضاوي في "داربي" مغاربي.
كلمات دلالية :
بلخير، مولودية الجزائر