مفندا كل الأخبار التي أكدت سابقا قرب رحيله ومؤكدا أنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وقال الدولي الأرجنتيني إن العاصمة الفرنسية تعتبر بمثابة المنزل الثاني بالنسبة له، وذلك بفضل الراحة الكبيرة والإمكانات التي وجدها منذ تقمصه ألوان البياسجي في 2011.
بداية، هل لك أن تعلق على الأخبار الكثيرة التي ترشحك للرحيل عن صفوف باريس سان جرمان في الفترة الحالية؟
هي مجرد أخبار كاذبة فلم أفكر أبدا في الرحيل، ورغم الفترة الصعبة التي مررت بها في النادي، إلا أن مغادرته كانت آخر اهتمامي، أفكر حاليا في كسب ثقة المدرب والاستفادة من وقت أكبر داخل المستطيل الأخضر.
ما هي العوامل الرئيسية التي جعلتك تفكر في البقاء؟
باريس أصبحت منزلي الثاني، أنا جد مرتاح داخل المستطيل الأخضر وخارجه، أظن أن هذا الأمر يكفيني للبقاء لمواسم إضافية وحمل قميص هذا النادي الذي منحني الكثير، كما أن الأجواء العائلية التي تسود الفريق كانت من بين العوامل الرئيسية التي حمستني على البقاء.
إذن سنبقى في باريس سان جرمان حتى نهاية عقدك سنة 2019...
نعم، أنا مستعد للبقاء إلى غاية 2019 أو تمديد عقدي لمواسم إضافية، النادي في تحسن مستمر ويسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مشروعه وأسعى لأن أكون جزءا من هذا المشروع الناجح.
بعض وسائل الإعلام تؤكد برودة العلاقة بينك وبين ناصر الخليفي رئيس البياسجي، هل هذا صحيح؟
لا، تجمعني علاقة أكثر من طيبة مع ناصر الخليفي الذي وعدني بالكثير من الأمور وأوفى بوعده، الكل يعلم صعوبة الفترة التي مررت بها في أولى مواسمي مع باريس سان جرمان، ولكن رئيس النادي جدد في الثقة ومنحني عزيمة أكبر من أجل التألق وتقديم الأفضل.
ما هي أهدافك في البياسجي؟
أهدف في الوقت الحالي للعودة إلى التشكيلة الأساسية والمشاركة في المباريات القوية التي سيخوضها النادي مستقبلا، أشكر الأنصار الذين يقفون بجانبي حاليا ودعوني أيضا لعدم الرحيل، وهذا ما يحملني مسؤولية إضافية تجاه البياسجي.
عن الموقع الرسمي لـ باريس سان جرمان
كلمات دلالية :
كرة القدم، فرنسا، خافيير باستوري