كلمة عن المباراة والتعادل الذي خرجتم به منها؟
الأمور كانت معقدة جدا على الميدان، الأرضية كانت سيئة بشكل لا يوصف، لا يمكن تمرير الكرة مع الزميل القريب، هذا ما فرض علينا إخراجها في أي اتجاه خاصة نحن المدافعين، كان الاحتفاظ بها مغامرة حقيقية، مؤسف جدا وخسارة لكرة القدم إجراء مباراة مهمة على ملعب كهذا، صراحة، أثرت علينا كثيرا وجعلت مردودنا أقل من المتوقع.
هل يمكن القول إن الأرضية أفسدت اللقاء؟
هذا مؤكد، الأرضية أفسدت كل شيء، كان يمكن أن تكون مباراة أخرى لو لعبنا على أرضية ميدان صالحة، المهم في كل الحالات أننا لم نخسر، وعرفنا كيف نعود في اللقاء في الوقت المناسب، وكنا قادرين على تسجيل هدف رابع في الدقائق الأخيرة التي تراجع فيها المنافس من الناحية البدنية لكننا راضون.
ألا تتأسفون لأن الفوز كان كافيا لتحقيق التأهل رسميا إلى كأس إفريقيا؟
كنا نريد الفوز وقاتلنا لأجل ذلك، لكننا في ثلاث مناسبات نجد أنفسنا متأخرين في النتيجة، ثم إن المنتخب الذي يتلقى 3 أهداف لا يمكنه أن يفوز بأي مباراة، هذا يعني أن التعادل كان نتيجة جيدة بالنسبة لنا.
عدتم 3 مرات في النتيجة، فهل من تعليق على ذلك؟
ذلك أمر رائع ويؤكد قوة المنتخب الوطني الذي أصبح يعرف كيف يعود في النتيجة، ولا يخسر رغم صعوبة اللقاءات التي يلعبها، هذه المرة 3/3 ليست سيئة، وقد استفدنا من نقطة وحافظنا على صدارة الترتيب بفارق معتبر، ولا تزال هناك نقطة واحدة تفصلنا عن التأهل رسميا إلى كأس إفريقيا 2017.
إذن ستحسمون التأهل في السيشل؟
إن شاء المولى ستكون المباراة الأخيرة في الموسم، وسنحاول جميعا ألا نخرج من هذه المباراة إلا بفوز آخر، لأجل ضمان التأهل وإسعاد مناصرينا.
سجلت هدفا هو الأول لك مع المنتخب الوطني وشاهدناك سعيدا للغاية...
أفرحني الهدف كثيرا، وهو الهدف الذي سمح لنا بالعودة بنقطة التعادل، دون أن أقلل بطبيعة الحال من المستوى الذي قدمه كل زملائي الذي كانوا كرجل واحد على الميدان، لكني تمنيت لو أني سجلت هدف الفوز الذي كان يعني التأهل بشكل رسمي، لكنها نتيجة إيجابية كما قلت قبل قليل، لا ننسى أننا واجهنا المنافس المباشر على تأشيرة التأهل.
مهدي.ت
كلمات دلالية :
ماندي