كما عرج أيضا بملفات أخرى ترتبط بالمنتخب الوطني ورهاناته على المستوى الفردي، إضافة إلى حياته الخاصة وطبيعة علاقته بالمحيطين به. نجم مانشستر سيتي قص مجددا حكاية بداياته ومشكلة البنية الجسمانية التي حرمته من البروز، فضلا عن مهمة إقناع والدته بدخول عالم كرة القدم بعيدا عن مباريات الأصدقاء في الحي، وهي القصة التي باتت معروفة لدى الجميع ووصفها البعض بـ سيناريو أحد أفلام السير الذاتية القوية.
"الأندية الفرنسية تخوفت من التعاقد معي"
وقال محرز حول عدم لعبه للأندية الفرنسية وانطلاق مشواره الحقيقي خارج أسوار بلد مولده: "أردت حقا اللعب في فرنسا، لقد خضت مباريات رائعة في دوري الدرجة الثانية مع لوهافر، لكن لم يرغب أحد في المخاطرة بشرائي عقدي. المشكلة لم تكن مشكلة أموال، لا هذا ولاذاك... وقع هذا الأمر قبل 10 سنوات، عندما كان من الصعب حقا انتقالي إلى دوري ليغ 1".
"تهربت من ليستر سيتي وأغلقت هاتفي في وجههم"
وتابع في سرد تفاصيل تلك المرحلة ورفضه بادئ الأمر الانتقال إلى ليستر سيتي: "عندما وصل عرض ليستر، لم أرغب في الذهاب. أطفأت هاتفي وذهبت في إجازة خلال شهر ديسمبر، بعد عودتي في جانفي رأيت أنهم مصرون، لقد عرضوا علي عقدا رائع، بحثت بعدها عن وضعيتهم في الدوري (شامبيانشيب) ووجدت أنهم يمرون بفترة رائعة ويحتلون الصدارة قبل 20 جولة على نهاية الموسم".
"قمت بصلاة الاستخارة واتخذت أفضل قرار في حياتي"
أكد محرز أنه لولا انتقاله إلى ليستر سيتي لما أحرز نجاحاته الحالية، وقد كشف أفضل لاعب إفريقي لسنة 2016 كيف قام باستشارة المحيطين به كما أنه استخار الله في أمره، وقال في السياق: "استشرت أمي في الموضوع، قمت أيضا بصلاة الاستخارة، بعدها الإشارات كانت مناسبة تماما بالنسبة لي، كل شيء اجتمع على ضرورة ذهابي. الحقيقة أنني أصبت تماما برحيلي صوب ليستر، إنه أفضل قرار اتخذته في حياتي".
"رانييري منحني مفاتيح النجاح"
وكشف محرز أن المدرب كلاوديو رانييري وراء انفجار مستوياته الحقيقية مع ليستر سيتي، حيث أن التقني الإيطالي منحه مفاتيح النجاح، حيث قال: "حضيت بسنة أولى جيدة مع ليستر، من حيث الأداء والتأقلم أيضا، بعدها فجرت مستوياتي. رانييري وصل إلى الفريق وأعطاني مفاتيح النجاح، لقد أظهرت موهبتي وكل شيء أتى بعد ذلك، الأمر لم يكن سهلا لكن التحدي والتقدم كان أمرا جميلا للغاية".
كلمات دلالية :
رياض محرز