مارتينو: "أشعر بقلق كبير بسبب مستوى الأرجنتين المتراجع"

وقال مارتينو في تصريحات إذاعية متحدثا عن مباراة فريقه الأولى في التصفيات أمام الإكوادور والتي خسرها بثنائية نظيفة ثم تعادل في المباراة الثانية مع الباراغواي سلبيا بدون أهداف : "نحن قلقون بسبب ما قدمه المنتخب في أول مباراتين في التصفيات، لم نكن نتوقع هذا المستوى المتراجع أمام الإكوادور".

وانتقد مارتينو نفسه بشدة قائلا : "أعتقد أنها كانت المباراة الأسوأ لي كمدرب للمنتخب، خلال كوبا أمريكا وبعيدا عن ما حدث في المباراة النهائية اعتقدت أن استراتيجية اللعب أصبحت ثابتة ولكننا تراجعنا أمام الإكوادور وبات واضحا أن هذه الاستراتيجية ليست ثابتة بعد".

وحاول مارتينو بشتى الطرق تبرير تغييراته التي أجراها في المباراة النهائية لكوبا أمريكا أمام الشيلي، وهي المباراة النهائية الثانية للمنتخب الأرجنتيني التي خاضها في أقل من عام واحد بعد نهائي مونديال البرازيل 2014، وأوضح : "لقد قمنا بهذا التغيير لأن الشيلي كان منافسا مختلفا عن سابقيه، اعتقدنا أنه كان من الضروري أن نأخذ حذرنا، الشيلي لم تصل إلى مرمانا ولكنها لم تتوقف عن خلق الهجمات الخطرة، نتيجة التعادل في هذه المباراة كانت منطقية وكوبا أمريكا كانت بمثابة دليل واضح أن طريقة اللعب هذه هي الأنسب لهذا الفريق، أنا لست غريب الأطوار ولكنني أدرك أن هذه الطريقة هي الأفضل لهؤلاء اللاعبين".

وعاد تاتا لقضية إعادة غونزالو هيغواين للفريق استعدادا للمباراتين المذكورتين بعد أن استبعده خلال أول مباراتين في التصفيات، وقال : "غياب هيغواين كان قراري لأنني كنت أرى أنه لا يجب أن يتواجد خلال تلك الفترة، أن يقوم لاعب بإهدار ركلة جزاء في نهائي كوبا أمريكا لا يعد سببا لعدم ضمه".