الشلف مطالبة باستجماع قواها قبل أن تقع الفأس على الرأس

لم يعد يفصل جمعية الشلف عن طي موسمها الأسود سوى أربع جولات، حيث ستلعب مباراة الساورة هذا السبت على أن تنتقل مرتين على التوالي للعب خارج الديار أمام العلمة ووهران وستستقبل في الجولة الأخير شبيبة بجاية وكلها لقاءات نارية...

جمعية الشلف
نشرت : ابراهيم. س الثلاثاء 30 أبريل 2013 00:00

 

 خاصة أن الشلف في رصيدها 31 نقطة فقط ولا تبتعد عن الأندية المهددة بالسقوط سوى بست نقاط، وبتسجيل تعثرين اثنين على التوالي أمام تألق شباب باتنة ستجد الشلف نفسها في الهاوية.

شد الحزام ضروري لتفادي البكاء على الأطلال

ومن خلال الوضعية التي توجد عليها الشلف فإنه صار من الضروري على عناصر الجمعية شد الحزام وعدم التراخي، لأن القادم ليس أصعب وإنما مصيري وأي تعثر مستقبلا يعني توديع كل ما بناه الفريق في 11 سنة من التكوين، لهذا السبب قلنا في عدد أمس من "الهداف" إنه يتعين على الأنصار عدم صب الزيت على النار في الوقت الحالي، بل يتعين من مصلحة الفريق غض الطرف عن مهزلة سطيف والتفكير في الساورة.

الشلف ليست بأسماء لاعبيها وانما بتاريخها الواجب احترامه

الأكيد أن كل مناصر لجمعية الشلف ليس مناصرا للاعب معين، وإنما حبه ووفاؤه يكون دائما للفريق، ومن هذا المنطلق نقول إن الشلف لم تحقق ما وصلت إلى تحقيقه في 11 سنة بالأسماء التي كانت تلعب بها وإنما بحب ووفاء الأنصار لفريقهم، وبالتالي فإن الشلف لم تحقق لقب البطولة سنة 2011 أو كأس الجمهورية قبلها سنة 2005 بالأسماء التي كانت تملكها، وإنما بأنصارها الأوفياء الذين صنعوا أفراح النادي وساندوه في أحلك الظروف.

أين هو سوڤار، جديات، سوداني، بلحول وعبو والبقية؟

وإذا جئنا على ذكر الأسماء التي صنعت أفراح الشلفاوة سواء في موسم البطولة كـ سوڤار، جديات، عبد السلام وسوداني، وقبلهم في نهائي كأس الجمهورية مثل تمورة، بلحول والقائد سيد علي عبو، فإن كل هؤلاء رحلوا ولم يبك عليهم الشلفاوة ولم يقلق أبدا لرحيلهم، لأن الأنصار كانوا يدركون أن الفريق لم يحقق ما حققه بالأسماء إنما بالمجموعة، وهذا ما أثبته شبان في سنة 2008 حينما احتل لأول مرة في تاريخ النادي المركز الثاني بأسماء كانت وقتها شابة وتفتقد للخبرة، أمثال فلاڤ نور الدين، غربي، سلامة، سوداني، بادني وآخرين.

الشلف "ولادة" ومدرسة الشلف لا يجب تهميشها

"لا تأخذ الدنيا بالتمنى ولكن تأخذ الدنيا غلابا"، هذا البيت الشعري ينطبق على ما تزرعه جمعية الشلف في السنوات الأخيرة، وما يجب على الإدارة إدراكه في المستقبل لأن من يقل إن الشلف صارت عقيمة ولا تنجب الأسماء الكبيرة مخطئ، لأن لاعبين بارزين مثل تمورة، علي حاحي، زاوش ومعمر بن طوشة كلهم تكوّنوا في الشلف وتعبوا كثيرا ليكونوا مع الأكابر، وهناك جيل أيضا قادم بوسعه أن يفعل أحسن مما فعل السابقون، ونذكر على سبيل المثال اللاعبين مرزوقي، بلقاسمي، صالح، حمزاوي، ناصري، فرحي، فضلا عن شادولي ورابحي وكلهم شبان لا يتجاوز عمر  أكبرهم 21 سنة، لهذا السبب قلنا إن الشلف "ولادة" ويجب على الإدارة حسب الشلفاوة العودة إلى مدرسة النادي وعدم تهميش الشبان وإحباط معنوياتهم بجلب لاعبين لا تحصد الشلف من ورائهم سوى "تكسار الراس"، مثل نساخ، طراوري، "إيينڤا" وآخرين.

أندية كثيرة عادت إلى سياسة الشلف فلماذا تخالفها الجمعية؟

حينما نذكر ما فعل اتحاد الحراش هدا الموسم، وفاق سطيف وأندية أخرى بمنحها الفرصة للشبان، تعود ذاكرة كل مناصر لجمعية الشلف للسياسة التي كان يطبقها المدرب عبد القادر عمراني أو رشيد بلحوت سنة 2008، حينما كانا يعتمدان على الشبان في البطولة وثمار ذلك أتى كانت تقديم عروض كروية جميلة، ولم يكن يهم الشلفي وقتها التتويج باللقب بقدر ما كان همه التمتع بما يقدمه خريجو المدرسة الشلفية من عروض نافسوا أكبر الأندية، وهنا يتساءل المناصر البسيط لماذا حادت الشلف عن سياستها؟

مدوار: "سنعود لسياسة الفريق والشبان هم من سيحملون المشعل"

 في سؤال لرئيس النادي الهاوي والناطق الرسمي باسم شركة "أسود الشلف" عبد الكريم مدوار، عن حياد الشلف عن سياستها المبنية على التشبيب، رد قائلا: "الظروف هي التي دفعتني للابتعاد قليلا عن التشبيب، لأن الجميع يدرك أن الشلف في الصائفة الماضية كانت على موعد مع المشاركة في دور المجموعات من رابطة أبطال أفريقيا وهي أكبر منافسة أفريقية، وكان لزاما علينا أن نجلب عناصر تتمتع بالخبرة والتجربة لمساعدة الفريق وتشريف سمعة الكرة الجزائرية، وبما أننا خيبنا ظن الجميع بعدها في البطولة ومادام الموسم القادم لن نلعب لنا أي منافسة أفريقية، فإنه حان الوقت لطي صفحة الماضي والتفكير بجدية فيما ينتظرنا، لهذا أؤكد أننا الموسم القادم سنعود الى سياسة الفريق المبنية على عنصر التشبيب ومنح الشبان فرصة البروز، لأننا نرى في لاعبينا الشبان مستقبل الفريق وهم من سيحملون المشعل، وهده كلمة مني لجميع أنصار النادي، الذين أرجو منهم ألا يبخلوا على فريقهم في الجولات المتبقية، بمساندته للخروج كلية من دائرة الخطر، والموسم القادم سيكون لنا وجه آخر وسنلعب بشبان يفخر بهم كل محب للفريق".

------------------------------------------

زاوش لن يشارك أمام الساورة

كشفت الفحوص الطبية التي أجراها لاعب الوسط محمد زاوش على الركبة صبيحة أمس، أنه يعاني من تشنج عضلي يحتاج لراحة أربعة أيام على الأقل ما يعني أن زاوش سيضيّع بنسبة كبيرة، المباراة القادمة أمام شبيبة الساورة المقررة هذا السبت بملعب محمد بومزراڤ لحساب الجولة 27 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.

نتائج الفحوص الطبية لـ ملولي مطمئنة 

عكس زاوش الذي لن يكون في وسعه المشاركة أمام الساورة، فإن زميله فريد ملولي أجرى بدوره الكشوف الطبية أول أمس وأكدت النتائج أنه لا يعاني من أي مضاعفات وبوسعه التدرب بشكل عادي مع المجموعة، وهو الخبر الذي من شأنه أن يرفع معنويات اللاعب والطاقم الفني، طالما أن بن شوية أكد حاجته لكامل التعداد في المباريات القادمة.

زازو يستنفد العقوبة وسيشارك أمام الساورة

بعد غيابه عن لقاء وفاق سطيف الماضي بفعل العقوبة المسلطة عليه، فإن الظهير الأيسر سمير زازو سيعود إلى المنافسة وسيشارك بشكل عادي في المباراة القادمة أمام شبيبة الساورة، وهي العودة التي ستوفر حلولا أكثر للمدرب محمد بن شوية. مع الإشارة إلى أن التقني الشلفي عوّض غياب زازو بلاعب الآمال رابحي في لقاء سطيف.

 

------------------------------------------

العقوبة تحرم غالم من المباراة القادمة

إثر تلقيه الإنذار الرابع في مباراة وفاق سطيف الأخيرة، فإنه لن يكون بوسع الحارس الأول لجمعية الشلف محمد غالم المشاركة في لقاء الجولة 27 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى أمام شبيبة الساورة، ويعد أول غياب للحارس عن لقاءات البطولة هذا الموسم، حيث غاب فقط عن مباراتي كأس الجمهورية أمام مولودية البويرة ومستقبل الرويسات، حيث عوّضه وقتها الحارس الشاب عمار حمزاوي.

مسعود حل مشاكله ومشاركته أكيدة

أما عن صانع ألعاب الجمعية وهدافها محمد مسعود الذي غاب لأسباب شخصية عن لقاء وفاق سطيف السابق، فقد أكد لنا أنه سوى كل مشاكله وسيتفرع هذا الأسبوع للتدريبات، كما أوضح لنا أنه تأثر كثيرا بالخسارة التي مني بها زملاءه في عاصمة الهضاب العليا، مؤكدا في الوقت ذاته عزمه الشديد على بذل أقصى ما يملك من مجهودات لدعم التشكيلة في لقاء الساورة القادم.

وهاب منشغل بمرض ولده

يعيش المدير الإداري لجمعية الشلف وأمينها العام عبد القادر وهاب يعيش هذه الأيام ظروفا صعبة جدا، بسبب مرض ابنه الذي بقي مدة أسبوعا في مستشفى "أولاد أمحمد" بالشلف للعلاج، ورغم الحالة الصحية لابنه إلا أن وهاب فضل التنقل إلى سطيف مع الفريق على بقائه إلى جانب عائلته. ونستغل الفرصة لنطلب من كل الشلفاوة الدعاء لابن وهاب بالشفاء العاجل، وليتأكد كل من يشكك في نزاهة الرجل أن الشلف لديها رجال يغارون عليها ولا تهمهم لا الأموال ولا الأولاد لأداء واجبهم.

مستوى بلقاسمي أمام الوفاق يلقى إشادة الشلفاوة

رغم أن مشاركة بلقاسمي عبد الفتاح كانت في الدقائق العشرة الأخيرة من لقاء سطيف الماضي، إلا أن ما قدمه اللاعب والتحركات التي نشط من خلالها هجوم الجمعية لاقت استحسان كل من تابع المباراة، ليتأكدوا في مقابله أن بلقاسمي يعد بمستوى كبير مستقبلا، بل منهم من اعتبره خليفة مسعود القادم في تشكيلة جمعية الشلف.

التشكيلة عادت أمس إلى التدريبات

استأنفت التشكيلة الشلفية التدريبات أمس الاثنين بعد استفادتها من يوم راحة، منحه الطاقم الفني للاعبين بعد لقاء وفاق سطيف السبت الماضي، وعاد زملاء زاوي إلى التدريبات وكلهم عزم وإصرار على محو هزيمتهم القاسية أمام الوفاق، ورد الاعتبار لأنفسهم في اللقاء القادم الذي ينتظرهم هذا السبت أمام ضيفتهم شبيبة الساورة.

 

------------------------------------------

ملولي: "علينا رد الاعتبار لأنفسنا أمام الساورة"

 تكبدتم خسارة قاسية أمام سطيف، ما تعليقك؟

هذه الخسارة لم تكن منتظرة، حيث تنقلنا إلى سطيف لأداء لقاء قوي نؤكد به فوزنا الأخير أمام اتحاد العاصمة، لكننا تلقينا هزيمة أمام منافس لعب بحرارة منذ البداية، واستغل الوضع الذي عشناه قبل وأثناء اللقاء.

 عن أي وضع تتحدث؟

 تعلمون جيدا أننا تنقلنا إلى سطيف بتعداد ناقص وبسبعة غيابات (مسعود، زازو، نساخ، سعيدون، سعيدي، أنيسات وطراوري)، فضلا عن هذا فإن مواجهة الوفاق على أرضه وأمام جمهوره بعد التعثرات التي كانت له سواء في البطولة، الكأس أو المنافسة الأفريقية لم يكن بالأمر السهل، ما جعل منافسنا يرمي بكل ثقله منذ البداية محاولا إرباك دفاعنا وهذا شيء أثر فينا كثيرا، وحال دون تقديمنا أداءنا المعتاد أمام منافس كان أحسن منا.

 وكيف كانت المباراة؟

كانت صعبة منذ البداية على الفريقين، إذ حاول الوفاق الفوز للخروج من دائرة الشك التي حامت حوله لكثرة تعثراته الأخيرة، وفي الوقت نفسه يعتبر رائد البطولة، وكان لزاما عليه استغلال فرصة نزولنا ضيوفا عليه ليعمق الفارق عن ملاحقيه ويعزز صدارته للبطولة، في حين سعينا نحن للظفر بنقاطها قصد التأكيد، لكننا لم نبدأها جيدا بسبب ما ذكرته سابقا، ما جعل المنافس يسيطر ويسجل هدف السبق. ورغم محاولاتنا للعودة في النتيجة، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق الفوز في ظل الصعوبات التي واجهناها.

 وهل ستؤثر فيكم هذه الخسارة؟

لا أظن أنها ستؤثر فينا كثيرا رغم أنها قاسية، حيث يجب علينا نسيانها رغم أننا كنا نتمنى العودة بنتيجة إيجابية من سطيف. كما يجب أن نبدأ التفكير في اللقاء القادم الذي ينتظرنا أمام شبيبة الساورة لرد الاعتبار لأنفسنا ولفريقنا، لأن الهزيمة أمام الساورة ستعقد أكثر وضعيتنا في جدول الترتيب، لهذا السبب علينا أن نحضر لها بشكل جيد حتى نبتعد كلية من منطقة الحسابات الضيقة.

 الدفاع تحمل عبء المباراة، أليس كذلك؟ 

بالفعل وحاولنا تكسير هجمات المنافس بشتى الطرق، لكن ذلك لم يكن كافيا لأنه قبل الحديث عن الدفاع يلزمنا الحديث عن منطقة الوسط، لأن سطيف لم تكن تعتمد على الكرات الطويلة والعالية وإنما استعملت قوة عناصرها في التوغل من الوسط والاعتماد على الكرات القصيرة، ما مكنها من فرض ضغط رهيب علينا أثر كثيرا فينا.

مشاركتك كانت غير مؤكدة، لكنك في النهاية لعبت اللقاء، هل يمكن القول إنك تعافيت من الإصابة؟

بصراحة لقد غامرت بصحتي من أجل المشاركة في المباراة وتوفير حلول أكثر للمدرب وحساباته التكتيكية، حيث كنت أعاني من إصابة في الفخذ لهذا السبب كدت أضيع المباراة، ولكن مع العلاج الذي قمت به استعدت سريعا لياقتي وشاركت بشكل عادي، وبعد نهاية اللقاء عاودتني الآلام وأجريت كشوفا طبية بالأشعة جاءت نتائجها بحمد الله مطمئنة، لهذا أتمنى ألا تعاودني مرة أخرى لأسجل حضوري ومشاركتي في اللقاءات لنتدارك خسارة سطيف أمام الساورة.

 ماذا تقول عن مباراتكم أمام الساورة؟

هي مباراة لا تقل أهمية عن اللقاءات السابقة، وسنواجه فريقا قويا أثبت قوته هذا الموسم بالتشكيلة الشابة التي يملكها هذا الفريق وطموح لاعبيه، كما أن النتيجة الإيجابية التي سجلها في الجولة الأخيرة على حساب اتحاد العاصمة، يؤكد أنه في حالة نفسية جيدة وسيتنقل إلى الشلف لتأكيدها، ولكن من جانبنا لن نسمح له بذلك لأنه لا خيار لنا سوى تحقيق الفوز لتدارك خسارة سطيف.

 وماذا تطلب من أنصاركم؟

نطلب منهم الحضور بقوة لمساندتنا لأننا بأمس الحاجة إليهم في هذه الأوقات الصعبة، ونعدهم بأننا سنكون في مستوى تطلعاتهم أمام شبيبة الساورة.

كلمات دلالية : جمعية الشلف

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال