الإتحاد يحقق الأهم، يقترب من اللقب الشتوي وتغييرات "فيلود" أنقذت الموقف

استطاع إتحاد العاصمة أن يحافظ على حظوظه كاملة في التنافس على اللقب الشتوي بعدما نجا من فخ شبيبة بجاية...

إتحاد العاصمة
نشرت : م. زروق الاثنين 16 ديسمبر 2013 00:00

فهذه الأخيرة كانت أقرب إلى العودة بالتعادل أو حتى الفوز بالنظر إلى مجريات اللقاء، لكنها لم يستطع الصمود أمام إرادة رفقاء خوالد الذين كانوا في المستوى رغم لعبهم الشوط الثاني كاملا بعشرة عناصر، وعليه، فإن الفوز المحقق هو فوز الإرادة والفضل يعود أولا للاعبين وأيضا للمدرب "فيلود" الذي عرف كيف يتعامل مع معطيات اللقاء.
"فيلود" واللاعبون تفاجؤوا لتراجع الشبيبة إلى الخلف
وتفاجأ المدرب "فيلود" ولاعبوه بتراجع شبيبة بجاية إلى الخلف رغم أن الإتحاد كان منقوصا عدديا في الشوط الثاني، إذ واصلت شبيبة بجاية اللعب بخطة 5/ 4/ 1 التي لعبت بها الشوط الأول، وأتت بثمارها بما أنها لم تتلق أي هدف، لكن في الشوط الثاني لما أصبح الإتحاد يلعب بعشرة عناصر توقع الجميع تغيير الخطة من طرف المدرب جعبور، لكن لا شيء حدث، فالبجاويون واصلوا اللعب بثلاثة لاعبين في المحور وأربعة في الوسط ومهاجم واحد كان في كل مرة يعود إلى الخلف، مما أعطى راحة كبيرة لدفاع الإتحاد.
الإتحاد لعب أفضل في الشوط الثاني
ولعب الإتحاد الشوط الثاني أفضل بكثير من الشوط الأول، فرغم النقص العددي إلا أن الإرادة كانت أقوى، والفرص السانحة للتسجيل كانت أكثر، والمنافس عاش أوقاتا حرجة قبل الهدف وبعده، وهو ما يؤكد أن الإتحاد تحسّن مردوده بالرغم من طرد أحسن لاعب في الفريق زين الدين فرحات، والخطة المطبقة من طرف أشبال "فيلود" فرضت على المنافس التراجع إلى الخلف، إذ احتل العاصميون وسط الميدان مع الاكتفاء بالثنائي خوالد والعيفاوي فقط في الخلف.
تغييرات "فيلود" أتت بثمارها وزياية المنقذ
ولاحظ المدرب "فيلود" أن المنافس تراجع إلى الخلف ويرفض اللعب، فبدأ  في التغييرات، فأخرج سوڤار وعوضه بالشاب النشيط بايتاش الذي كان سببا في إحداث ثغرات في وسط دفاع المنافس وعلى الأجنحة، وهو ما أتى بثماره بعد دخول زياية الذي كان بحاجة لبضعة دقائق لكي يدخل في أجواء المباراة ويسجل هدفا جميلا، قبل أن يكون الموعد مع وسط الميدان بوعزة الذي أعطى التوازن للفريق بعد الهدف، وكان دوره الاحتفاظ بالكرة أكثر منه شيء آخر.
الإتحاد يفقد ركيزة أخرى والأمور تتعقد
وإذا كانت فرحة الجميع بالنقاط الثلاث كبيرة، فإن الحسرة أكبر على تضييع خدمات لاعب يعتبر أحد الركائز في الفريق، وهو فرحات الذي تلقى بطاقة حمراء هي الأولى له في مشواره مع الأكابر، اللاعب سيغيب رسميا عن اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل، وفي حال ما إذا عوقب بلقاءين سيكون قد أنهى مرحلة الذهاب مبكّرا.
م. زروق


فيلود: "سنسترجع زماموش وشافعي أمام الشبيبة"
قال المدرب "هيبار فيلود" أن فريقه سيسترجع اثنين من اللاعبين الخمسة المصابين، كما أبدى أسفه للبطاقة الحمراء التي تلقاها اللاعب فرحات، حيث قال: "حققنا فوزا مهما وصعبا، ما أعجبني هو رد فعل اللاعبين من الناحية الجماعية خاصة في الشوط الثاني، حيث أن روح المجموعة هي التي جلبت الفوز، الغيابات أثرت فينا ولحسن حظنا أننا سنسترجع عنصرين هامين هما زماموش وشافعي، اللذين سيكونان معنا في اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل".
"تفاجأت لعودة بجاية إلى الخلف وهذا أحلى انتصار"
وقال المدرب الفرنسي عن مجريات لقاء أول أمس، إنه تفاجأ لعودة شبيبة بجاية إلى الخلف، وهي التي كانت تلعب بلاعب إضافي طيلة الشوط الثاني، حيث قال: "صراحة لقد تفاجأت لعودة المنافس إلى الخلف، رغم أننا كنا منقوصين عدديا، إصراره على الدفاع زادنا رغبة في التسجيل وكان لنا ذلك".
"مباراة الشبيبة صعبة جدا واسترجاع بعض المصابين مفيد"
وقال مدرب وفاق سطيف السابق إن المباراة القادمة صعبة جدا، أمام منافس عنيد يحقق نتائج طيبة حيث قال: "لقاء الكأس صعب جدا، لأننا سنواجه منافسا من العيار الثقيل، ربما طبيعة المنافسة هي التي ستجعل المباراة أكثر إثارة وتنافسا، علينا أن نكون واقعيين ونلعب مباراة في المستوى وبطبيعة الحال نهدف إلى التأهل، وعودة بعض المصابين أمر مفيد ومهم للغاية".
"لن نفكر في سطيف لأن اللقاء القادم سيكون أمام الشبيبة"
أما عن إمكانية التتويج باللقب الشتوي أكد "فيلود" أن اللقاء أمام فريقه السابق، سينال اهتمامه الخاص به بعد لقاء الكأس، حيث قال: "تفكيرنا الآن يجب أن ينصب على لقاء الكأس نهاية هذا الأسبوع، وبعدها سنفكّر في لقاء البطولة أمام وفاق سطيف".
---------------

منصوري كسب الرهان في أول مباراة
كسب الحارس منصوري الرهان في أول مباراة لعبها وحافظ على نظافة شباكه، وساعده في ذلك تألق الدفاع الذي يعتبر الآن الأحسن في البطولة، خاصة أنه لم يتلق أي هدف في المباريات السبع الأخيرة، وعليه فإن منصوري واصل المسيرة التي شارك فيها زماموش ومعزوزي من قبل، وبات الاتحاد الأحسن في مرحلة الذهاب وسجل رقما يصعب على أي فريق تحطيمه.
حديث ربوح معه طمأنه
وكان لحديث الرئيس ربوح مع الحارس منصوري الأثر الواضح، في مردود الحارس الغائب عن المنافسة منذ مرحلة إياب الموسم الماضي، وغاب عن النصف الأخير من فترة التحضيرات بسبب الإصابة، ليطلب مؤخرا الرحيل عن الفريق، لكن الرئيس ربوح حداد رفض الفكرة جملة وتفصيلا، وقال له إن عليه أن يعمل وسيحصل على فرصه وها هو فعلا يحصل عليها.
منافس متواضع والأهم هو دخول المنافسة
ولكي ننصف الجميع، فإن منصوري لم يتم اختباره كثيرا في هذه المباراة، فإن شبيبة بجاية لم تكن في مستوى فرق يهدد هجومها دفاع الفرق المنافسة، وعليه فإن منصوري يكون قد كسب من خلال مشاركته دفعا معنويا سيؤكد بأن الفريق يمكنه الاعتماد عليه، وهو مطالب بالعمل أكثر إذا أراد الحصول على فرص أخرى، وأهم شيء هو دخول المنافسة الرّسمية.
معزوزي كان غاضبا ولكن...
وكان الحارس معزوزي يتوقع حصوله على فرصة أخرى في هذه المباراة، بعد التي حصل عليها أمام شباب بلوزداد، ولكنه وجد نفسه بديلا لـ منصوري الأمر الذي أغضبه كثيرا، لكن الشيء الذي أكده مقرّبون من الطاقم الفني أن على الحارس أن يقبل المنافسة، خاصة أن الفريق اطمأن على مستواه في "الداربي" أمام شباب بلوزداد، لذا كان من الواجب الاطمئنان على مستوى منصوري.
في كل الأحوال الاتحاد يملك ثلاثة حرّاس في المستوى
وتعتبر مشاركة منصوري مكان زماموش نقطة مهمة في مشوار الاتحاد، فالطاقم الفني من خلال إعطائه الفرصة لـ معزوزي في وقت سابق وبعده لـ منصوري يكون قد اطمأن على حراسة المرمى، وفي حين فقد زماموش مكانه في اللقاء الماضي بسبب الإصابة، ها هو يجد حارسين في المستوى والأكثر من هذا أن المدرب احتار لمن يعطي الفرصة، وعليه فإن الاتحاد لديه زماموش حارسه رقم واحد ويأتي بعده منافسان شرسان هما منصوري ومعزوزي ويعتبران في المستوى، والدليل أن كلا منهما لعب مباراة ولم يتلقيا أي هدف.
م. زروق


زياية: "كلام الرئيس حررني وسأعمل على تسجيل المزيد"
خصّنا اللاعب عبد المالك زياية بحديث عن الفوز الرائع المحقق أمام شبيبة بجاية، والذي كان وراءه الهدف الوحيد في المباراة، حيث قال: "فرحتي كانت عارمة بهذا الهدف والفوز ككل، من الطبيعي أن يعيش اللاعب فترة صعبة خاصة لما يكون مهاجما ولا يسجل، لذا أعتبر هذا الهدف فرصتي لرفع معنوياتي والعمل على تسجيل أهداف أخرى، صراحة لقد أثر في الحديث عن وجودي في لائحة المسرّحين، لذا توجهت إلى الرئيس مباشرة لأتحدث معه عن هذا الموضوع، وإذا كانوا فعلا قد اتخذوا قرارا من دون علمي، فقال لي إنه يرفض هذه الفكرة، وأنه متمسّك بي إلى غاية نهاية عقدي، وأكد لي أنها مجرّد إشاعات وكلام بعض وسائل الإعلام، والفريق بحاجة إلى خدماتي، هذا الكلام طمأنني كثيرا وجعلني أدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة".
"فرحت كثيرا بالهدف لأنه أهدى النقاط الثلاث للفريق ونحن بعشرة عناصر"
وقال اللاعب إن فرحته بالهدف كانت عارمة ليس له فقط، بل لأنه أهدى الفريق فوزا قائلا ما يلي: "فرحتي كانت عارمة ليس لأنه الأول لي بعد كل هذه المدة فقط، وإنما لأنه أهدى الفريق فوزا ونحن نلعب شوطا ثانيا بعشرة عناصر فقط، الفوز بقدر ما هو ثمين بقدر ما هو أحلى بعد الصعوبات التي واجهناها طيلة هذه المباراة، أمام منافس لعب بخطة دفاعية محضة".
"تشجيعات الجمهور حررّتني وعملت على رد الجميل"
وقال ابن مدينة ڤالمة إن تشجيعات الجمهور مباشرة بعد دخوله، جعلته يعمل على أن يكون في مستوى الثقة التي وضعوها فيه، وقال: "دخولي كان في مرحلة حساسة من المباراة، وكان لا بد من الضغط من أجل تسجيل ولو هدف، وما زادني رغبة في التسجيل هي تشجيعات الأنصار التي حمستني أكثر على الوصول إلى الهدف المسطر، الذي ينتظره الجميع وهو الفوز أولا بهذا اللقاء، وفي الوقت نفسه فك العقدة التي لازمتني طويلا، وهذا ردي للأنصار على وقوفهم إلى جانبي".
------------------

 

فرحات: "ما حز في نفسي هو تضييعي الكلاسيكو"
صرح اللاعب فرحات بنبرة تحمل الكثير من الأسف والحسرة أنه لم يكن يخطر بباله أن يصل إلى هذه الوضعية، إذ قال: "صراحة، لم أفهم كيف طردت، كنت بصدد الحديث مع اللاعب وأقول له العب بهدوء حتى لا يصيبني، صحيح أنني منحت الفرصة للحكم المساعد لكي يطلب من الحكم الرئيسي طردي، وهذا بعدما تحدث معه ورفعت يدي في وجهه، لكنني لم أعتد عليه، والحكم الرئيسي قال لي لم يشاهد شيئا بل زميله هو من طلب منه ذلك، صراحة لقد حز في نفسي تضييع لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل، وأملي الآن أن تكون العقوبة خفيفة وتكون مباراة واحدة".
"لو كنت أعرف أنني سأطرد لما لعبت مباراة بجاية"
وقال فرحات أن تضييع لقاء كبير مثل لقاء شبيبة القبائل يعتبر أمرا غير مقبول نفسيا، وأضاف: "لو كنت أعرف أنني سأطرد أمام بجاية لفضلت الغياب عن هذه المباراة وأحضر لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل، إنه لقاء كبير، ومن الصعب عليّ أن أتجرّع مرارة الغياب وزملائي يلعبون، لم أتلق بطاقة حمراء طيلة مشواري مع الأكابر وهذا ما حزّ في نفسي أكثر".


إدارة الإتحاد تقرّر إقامة تربص في سوسة التونسية
كشف لنا مصدر مطلع أن إدارة إتحاد العاصمة قرّرت إقامة تربص في تونس في الفترة الممتدة بين 4 و9 جانفي المقبل، وهو التربص الذي سيقام بفندق "المرادي بالاص" بمدينة سوسة التونسية، أي في المكان نفسه الذي أقام فيه الفريق تربصا لمدة أربعة أيام شهر نوفمبر الماضي، وعليه، فإن الإتحاد وجد نفسه مجبرا على إقامة تربص قصير، خاصة أنه سيكون على موعد مع مباراة في كأس "السوبر" يوم 11 جانفي بملعب البليدة.

راحة أمس والعودة مساء اليوم
منح المدرب "فيلود" لاعبيه راحة أمس الأحد، وهذا كمكافأة لهم بعد الفوز المحقق أمام شبيبة بجاية مساء أول أمس، اللاعبون فرحوا كثيرا بهذه الراحة، خاصة أنهم بذلوا مجهودات كبيرة في اللقاء الأخير، وتعوّد اللاعبون على التدرب في صباح اليوم الموالي للمباراة على أن يرتاحوا في اليوم اموالي، لكن المدرب "فيلود" أجرى تغييرات على البرناج هذه المرة وفضل أن يكون موعد الاستئناف هذه المرة يوم الثلاثاء، وهذا حتى يدخل اللاعبين في أجواء اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل مبكرّا.

العلاقة تسوء بين الأنصار ومدير الملعب
صب أنصار إتحاد العاصمة جام غضبهم على مدير ملعب بولوغين بسبب التقرير الذي رفعه ضدهم في حادثة لقاء "الداربي" أمام شباب بلوزداد، إذ كاد أن يذهب عدد من الأنصار ضحية ذلك التقرير، وهو ما جعلهم يشتمونه مطوّلا قبل انطلاق مباراة أول أمس، مدير الملعب لم يتحمل تلك الشتائم ورد عليهم، وهو الأمر الذي جعل الأمور تسوء أكثر بين الطرفين، إذ أن هؤلاء الأنصار لم يتحملوا هم أيضا رده عليهم لتختلط الأمور أمام أنظار الرئيس ربوح حداد الذي كان حاضرا في الملعب، إذ كشف لنا مصدر مقرّب أنه طلب تقريرا مفصلا حول ما حدث، وهو ما سيجعل الأمور مرشحة لكي تأخذ مجرى آخر.

كلمات دلالية : إتحاد العاصمة

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال