البطاقة الفنية:
ملعب العقيد لطفي، جو غائم، جمهور قليل، أرضية مقبولة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي بوزار، كادم وعلاوة
الأهداف: تيولي (د43) لوداد تلمسان.
و. تلمسان: بن موسى، عقيد، العياطي، مباركي، مسعودي، سيدهم، ضيف، شاوطي، تيولي، زرقين، طبال.
المدربان: خريس وياكل
م. باتنة: بتن مالك، سايح، العروي، عراس، بخة، باشا، بن منصور، بن شعيرة، بختاتو، قراب، هلال
المدرب: هدان
ملخص الشوط الأول:
عرفت بداية الشوط الأول دخولا قويا من أصحاب الأرض الذين حاولوا فرض طريقة لعبهم على المنافس، حيث كان الوداد السباق في خلق فرص التهديف في محاولة أولى في (د4) عن طريق المهاجم طبال الذي قام بعمل فردي جميل قبل أن يمرر كرة على طبق ناحية زرڤين الذي توغل داخل منطقة العمليات، لكن عودة الدفاع الباتني في آخر لحظة أنقذت الموقف بصعوبة. رد فعل مولودية باتنة جاء في (د16) عن طريق اللاعب هلال الذي توغل على الجهة اليمنى وفتح كرة جميلة ناحية بختاتو، هذا الأخير كان في وضعية مناسبة، حيث جرب حظه بتسديدة قوية، لكن الدفاع كان في المكان المناسب وأبعد الكرة إلى الركنية. أخطر محاولة في نصف الساعة الأول كانت من جانب الزوار عن طريق هلال الذي نفذ مخالفة غير مباشرة في (د27)، حيث فتح كرة جميلة ناحية ڤراب الذي انفلت من الرقابة وفخ التسلل ليجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس بن موسى، ودون مراقبة للكرة سددها على الطائر، لكن الحارس بن موسى كان في المكان المناسب وتمكن من التصدي للكرة مفوتا الفرصة عن باتنة لتوقيع الهدف الأول. آخر محاولة في المرحلة الأولى كانت من جانب الزوار، وأعطت ثمارها هذه المرة، حيث في (د44) قام اللاعب شاوطي بمجهود فردي جميل، حيث بعد سلسلة من المراوغات توغل على الجهة اليسرى وفتح كرته ناحية تيولي الذي كان في وضعية مناسبة داخل منطقة العمليات، ولم يجد صعوبة في إسكان كرته داخل شباك بن مالك بتسديدة محكمة مفتتحا باب التسجيل، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوداد بهدف دون رد.
ملخص الشوط الثاني:
أما المرحلة الثانية من المباراة، فقد شهدت انخفاضا ملحوظا في وتيرة اللعب وتراجعا في مستوى الفريقين، حيث أراد الوداد الحفاظ على النتيجة، بينما مولودية باتنة، لم تقم بالشيء الكثير للعودة في النتيجة، ما جعل فرص التهديف تكون قليلة جدا، نذكر منها أول محاولة في (د55) عن طريق بن شعيرة الذي توغل على الجهة اليسرى، بعد سلسلة من المراوغات، ثم فتح كرة عالية ناحية ڤراب الذي كان في وضعية مناسبة داخل منطقة العمليات، ثم سدد كرة قوية ردها الحارس بن موسى، لتعود مرة أخرى الكرة إليه فسددها أيضا، ليبعدها بن موسى مرة أخرى بصعوبة إلى الركنية على مرتين. رد فعل المحليين جاء في (د57) عن طريق مسجل الهدف الأول تيولي الذي قاد هجمة مضادة وتوغل على الجهة اليسرى قبل أن يفتح كرته ناحية مسعودي الذي كان في وضعية جيدة، غير أن رأسيته المجكمة تمكن من إبعادها الحارس بن مالك بأصابع اليدين إلى الركنية منقذا فريقه من هدف ثان. بعد هذه الفرصة، بقي اللعب منحصرا على مستوى وسط الميدان خاصة وأن الوداد تراجع إلى الخلف والمولودية لم تضغط للعودة في النتيجة لتنتهي المباراة بفوز ثمين لوداد تلمسان.
كلمات دلالية :
المحترف الثاني.