ملعب العقيد لطفي، أرضية صالحة، جو غائم، جمهور غفير.
التحكيم للثلاثي: حواسنية، حمو، دولاش .
و.تلمسان: بن موسى، قادة بن ياسين، العياطي، ميباركي، مسعودي، ضيف، سيدهم، شاوطي، زرڤين، تيولي، طبال.
المدربان: خريس ويادل.
م.سعيدة: علاوي، حجاري، عدادي، يوسف، زحزوح، محمد رابح، بوخاري، خالد فواز، بلوفة، حميش، فغلول
المدرب: حجّار.
الأهداف: سيدهم (د 52)، زرڤين (د 85) لـ وداد تلمسان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص الشوط الأول:
عرفت انطلاقة المباراة دخولا قويا من لاعبي وداد تلمسان الذين أرادوا حسم الأمور منذ الوهلة الأولى وفرض طريقة لعبهم على المنافس، بدليل أنهم كانوا السباقين في تهديد مرمى الحارس علاوي، وكان ذلك في (د4) إثر عمل فردي جميل من اللاعب تيولي الذي قاد هجمة معاكسة، وبعد سلسلة من المراوغات توغل داخل منطقة العمليات، لكن تسديدته أبعدها الحارس علاوي بصعوبة إلى الركنية التي لم تأت بالجديد. رد فعل الزوار جاء في (د18) وكان خطيرا على مرمى الوداد، حيث نفذ اللاعب محمد رابح مخالفة مباشرة من خارج منطقة العمليات، لكن تسديدته تصدى لها الحارس بن موسى بصعوبة منقذا فريقه من هدف مباغت كان سيخلط أوراق المدربين خريس ويادل. آخر محاولة في المرحلة الأولى كانت لصالح وداد تلمسان عن طريق اللاعب تيولي الذي توغل على الجهة اليسرى، ثم فتح كرة عالية ناحية زرڤين، لكن راسية هذا الأخير أبعدها الحارس علاوي برؤوس الأصابع إلى الركنية منقذا فريقه من هدف محقق في وقت صعب، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ملخص الشوط الثاني:
المرحلة الثانية شهدت سيناريو مختلف عن الشوط الأول، حيث دخلت مولودية سعدية بقوة وكانت السباقة في خلق فرص التهديف، حيث كانت البداية عن طريق اللاعب خالد فواز الذي قاد هجمة معاكس، قبل أن يمرر في العمق ناحية بوخاري الذي انفرد بالحارس بن موسى، غير أن تباطأه في تسديد الكرة جعله يسمح للمدافع ميباركي بالعودة سريعا لأخذ الكرة مفوتا عن بوخاري فرصة فتح باب التسجيل في (د50). رد فعل المحليين كان سريعا ومثمرا هذه المرة، حيث دقيقة واحدة بعد محاولة مولودية سعيدة، تحصل اللاعب سيدهم على كرة مرتدة في وسط الميدان، وبعد عمل فردي، قرر أن يجرب حظه بتسديدة قوية من حوالي 35 متر أسكنها شباك الحارس علاوي ومفتتحا باب التسجيل في (د51). بعد الهدف الأول الذي سجله اللاعب سيدهم في (د51)، بقي اللعب منحصرا على مستوى وسط الميدان، إلى غاية (د84) التي أضاف فيها الوداد الهدف الثاني وعمق الفارق وذلك إثر هجوم مرتد قاده اللاعب العياطي على الجهة اليمنى، قبل أن يمرر كرة في العمق ناحية زرڤين الذي توغل داخل منطقة العمليات وانفرد بالحارس علاوي، ولم يجد صعوبة في إسكان الكرة في الشباك بتسديدة محكمة ودقيقة مضيفا الهدف الثاني، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لأصحاب الأرض بهدفين دون رد.
كلمات دلالية :
المحترف الثاني.