أكد ممثل اللجنة الوطنية للخبازين الجزائريين عمر عامر عن تورط 4250 خباز في تموين تجار الأسواق الموازية والأرصفة بالخبز، أي بنسبة تصل إلى 20 بالمئة من الخبازين الناشطين علي المستوى الوطني والمقدرين بـ21 ألف خباز، متجاهلين المادة القانونية التي تمنع بيع الخبز في الرصيف.
وكشف عمر عامر في ندوة صحفية عقدها الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بمقرالفرع لموضوع تسويق وتمرير المواد الغذائية عن طريق السوق الموازية، أن القانونالجزائري المصادق في 1996 يمنع علي الخبازين تسويق المادة في الأرصفة وتخصيصهاللمخابز والمحلات، وهذا حرصا على نظافة المنتج، وكذا حمايته من مختلف العوامل التيتفسده صحيا، وأضاف ممثل اللجنة الوطنية للخبازين الجزائريين أن أكثر من أربعة آلافخباز خالفوا المادة القانونية وسوقوا الخبز خارجا وهذا ما اعتبره عمر عامر تواطؤا، كماحمل بعضا من المسؤولية إلى عدد من المستهلكين الذين يقتنون هذه المادة المهمة منالأرصفة بدل المخابز بالرغم من ارتفاع الأسعار وتعرضها للتلف، متسائلا في نفس السياقعن جدوى إجراء مديرية المنافسة والأسعار في ظل انتشار الظاهرة التي تحمل مسؤوليتهاإلى جميع الأطراف بما في ذلك الإدارة والتجار.
من جهة أخرى، أكدت المحامية نجاح عاشور، ممثلة جمعية حماية وإرشاد المستهلكومحيطه، أنها بصدد العمل على إحصاء شكاوى المواطنين خلال الشهر الفضيل، وهذالتصنيفها ورفعها إلى وزارة التجارة، في حين ستوجه عددا منها إلى القضاء لملاحقةالمتسيبين والمتورطين، وهذه تعتبر سابقة هي الأولى من نوعها، كما تحدثت ممثلة الجمعيةعن تجاوزات ارتكبها التجار منها ارتفاع الأسعار مقابل تواطؤ آخرين مع التجار غيرالشرعيين، وهذا لتمرير أغذية فاسدة أو غير صالحة.
كما اقترحت المتحدثة العديد من الإجراءات وهذا للحد من انتشار السوق الموازية، منهاتسهيلات للتجار وتخفيضات للمواد المسوقة والوصول إلى إعفاء من الضرائب لسنة أوسنتين، أما الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفين الجزائريين حاج الطاهربولنوار، فقد دعا الحكومة إلى اتخاذ قرار بشأن الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة،معربا عن تخوفات التجار الجزائريين والمستوردين من الانضمام إلى منظمة التجارةالعالمية.. كما أشار بولنوار إلى خطورة عرض المواد الاستهلاكية على الأرصفة.
كلمات دلالية :
4250 خباز