بفتحه الباب أمام إمكانية رحيله عن برشلونة هو شعوره بالقهر والإرهاق، بسبب المضايقات التي يتعرض لها بسبب قضية تهربه الضريبي، حيث مازال يتعرض لضغوط كبيرة جدا رغم أنه توصل لتسوية مع مصالح الضرائب، وأبدى حسن نية بدفع 5 ملايين أورو أخرى مطلع العام، إلا أن السلطات استمرت في اتخاذ إجراءات ضده بإجباره على المثول أمام المحكمة، وهو مهدد بعقوبة قد تصل لحد سجنه.
يرى بأنه مستهدف مقارنة بـ ألونسو وكاسياس
ويعتقد ميسي أنه بات مستهدفا بشكل كبير في إسبانيا، وأن السلطات تكيل بمكيالين، بدليل أن رياضي نخبة آخرين اتهموا بالتهرب الضريبي، ولكن وضعياتهم سويت بعيدا عن المحاكم، وخصت الصحيفة البريطانية بالذكر إيكر كاسياس، تشابي ألونسو ولاعب التنس الشهير رافاييل نادال ممن عبد الطريق أمامهم لحل مشاكلهم مع الضرائب وديا، وللإشارة فإن القوانين في إسبانيا تنص على أن أي شخص يخفي أو يتستر على مداخيل تزيد عن 120 ألف أورو، فإن عقوبته قد تصل لحد السجن، ولكنه وفي غالب الأحيان تسوى المنازعات الضريبية بعيدا عن المحاكم في حل دفع المتهرب ما عليه.
ضحية لحالة التوتر بين كتالونيا والحكومة الإسبانية
وما زاد من تذمر ميسي وعدم شعوره بالراحة حسب الصحيفة البريطانية هو أنه دفع في عام واحد حوالي 52 مليون أورو كضريبة دخل وغرامات، وكان من المفروض أمام هذا المبلغ الضخم الذي دعم خزينة مصالح الضرائب أن تكف السلطات عن ملاحقته وتغلق القضية نهائيا، ومن جهة أخرى لم تستبعد ذات الصحيفة أن يكون الدولي الأرجنتيني ضحية ربما للتوتر والعداء بين إقليم كتالونيا والحكومة الإسبانية، وهو ما يفسر ازدواجية المعايير بتسوية قضايا مماثلة للاعبي الريال بعيدا عن المحاكم، فيما يتم جر "البولغا" للخضوع لإجراءات جنائية.
بارتوميو أقر بمعاناة "البولغا" من قضية الضرائب
ويعزز ما ذهبت إليه الصحيفة البريطانية ما جاء على لسان جوزيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة الذي اعترف أول أمس أن ما يقض مضجع ميسي هو معاناته من ضغوط خارجية كثيرة، حيث خص بالذكر قضية الضرائب وشدد على أن الدولي الأرجنتيني لا يعاني من أي مشاكل رياضية، أو داخل المستطيل الأخضر، وأن ما يقلقه هو عدم غلق ملف تهربه الضريبي نهائيا رغم إقراره بالتسوية ودفعه للمبالغ المستحقة عليه.
كلمات دلالية :
ليونيل ميسي، برشلونة