والتي كلفته الإقصاء من الدور 16 من كأس فرنسا، ليتطرق بعدها إلى مردوده الشخصي في المواجهة الأخيرة، إلى جانب رأيه في الصافرات التي تعرض لها من قبل جمهور "حديقة الأمراء".
جيريمي، ماهو شعورك بعد الهزيمة التي تعرضتم لها أمام مونبوليي في "حديقة الأمراء"؟
لا شك في أن الإقصاء من أي منافسة يشكل ألما كبيرا في النهاية، وفي منافسة الكأس الفرنسية كان طموحنا يتمثل في الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة، بل التتويج بلقبها، لكن العكس حدث أمام مونبوليي، أرى بأننا مطالبون بطي هذه الصفحة سريعا والتفكير في مباراة الدوري أمام غانغون، سيكون ذلك أحسن لنا بكل تأكيد.
هل يمكن أن تشرح لنا سبب هذا الفشل؟
أعتقد أننا دفعنا ثمن الشوط الأول غاليا، أتيحت أمامنا فرص كثيرة ولم نستغلها بالقدر الكافي، نقص النجاعة هو سبب الهزيمة، حتى في الشوط الثاني كنا قريبين من توقيع الهدف الثاني، لكن للأسف ذلك لم يحدث، من جهة ثانية تعرضنا للهزيمة بسبب عدم تعاملنا الجيد مع الكرات الثابتة، لأن مونبوليي كان ناجحا في هذه النقطة بنسبة كبيرة.
ألا تظن أن التعب نال من فريقك في الشوط الثاني؟
ربما، لكن بالنسبة لي لم أشعر وأن مستوانا البدني انخفض بعد عودتنا من غرف تغيير الملابس، لكن يجب التذكير بأن التشكيلة الأساسية التي دخلت المواجهة كانت مكونة من لاعبين لا يشاركون بانتظام في المباريات، ربما هذه هي النقطة التي تعود إلى عدم الظهور بنسق واحد طيلة التسعين دقيقة، على كل نحن أقصينا من منافسة واحدة ولا زلنا نجابه على ثلاثة منافسات أخرى، يجب علينا العمل على الذهاب فيها إلى أبعد نقطة ممكنة.
على الصعيد الشخصي، كيف تقيم ظهورك في المواجهة الأخيرة؟
حاولت أن أقوم بأشياء بسيطة، من خلال عدم تضييع الكرة لصالح المنافس وتقديم أفضل ما عندي خدمة لروح المجموعة، في الشوط الأول أعتقد أن الأمور سارت بشكل جيد، غير أن المرحلة الثانية لم تسر معي كما تمنيت.
ماذا عن صافرات الاستهجان التي تعرضت لها بعد خروجك من أرضية الميدان، هل تأثرت من تصرفات الجماهير الباريسية؟
لا، لأم أتأثر إطلاقا من الصافرات، لأني اعتبرها جزءا من لعبة كرة القدم، وأعلم أيضا أن موقف الجماهير مع اللاعب يتغير بسرعة، حيث بالإمكان أن يحظى بتشجيع منقطع النظير، قبل أن تنقلب عليه الأمور في لحظة واحدة.
عن صحيفة "لوباريزيان"
كلمات دلالية :
جيريمي مينيز